[b]دفنار اليوم السادس والعشرون من شهر أمشير المبارك نياحة هوشع النبي(المدعو عوزيا)
طرح بلحن آدم.
التفسير:
قد كمل اليوم القول المقدس. الذي للمرتل داود الملك البار. علي الصديق
والنبي الطاهر. عوزيا البار المغبوط. إذ قال لا تلمسوا مسحائي ولا
تصنعوا شرًا بأنبيائي. هذا الرجل الصديق تنبأ في زمان خمسة ملوك من ملوك
بني إسرائيل. وبكت الشعب الجاهل. ودعاهم أولاد الزواني. وعرفهم أن الله
لا يعود يخلصهم ولا يرجمهم. وقال لو كان عدد إسرائيل كرمل البحر. فلم
يبق منهم إلا القليل النادر. من أجل آثامهم وخطاياهم الكثيرة. وتنبأ عن
آلام المسيح وقيامته وخلاصنا أمامه. وقال أيضًا أسرارًا وكملت كما قال
ومكث متنبئًا نحو سبعين سنة. ثم تنيح بسلامة دائمة. ووضع جسده عند أجساد
الأنبياء الذين أرضوا الرب الضابط الكل. بصلواته يا رب أنعم لنا بغفران
خطايانا.
وفي هذا اليوم تذكار شهادة القديس صادوق والمائة والثمانية والعشرين شهيدًا
طرح بلحن واطس.
التفسير: أنا
الخاطيء أكثر من جميع بني البشر. من أجل أعمالي الريئة التي صنعتها
بعلم. لأني أكملت جميع الخطايا علي أنواعها. ولم يكن أحد من العالم كله
قد أكملها مثلي. يا رب أكملها مثلي. يا رب طهر جسدي وقلبي وروحي. وحواسي
وأفكاري ولساني الخاطيء. لكي أنطق بكرامة القديس والشهيد صادوق. واللابسي
الجهاد الذين كملوا معه.وهم شهداء ربنا يسوع المسيح. المائة والثمانية
والعشرين رجلا الذين سفكوا دمائهم. هؤلاء أمرهم بنهمام المنافق ملك
الفرس. أن يسجدوا للشمس. فأجابه القديس صادوق الشهدي المختار. أنني منذ
كنت في بطن أمي. وأنا أسجد لشمس البر. خالق الشمس والقمر وكل العالم
معًا. وهو الذي خلقك أيها الملك ونفسك في يديه. فأجابه الملك قائلا. إن
كان آخر خالق الشمس فحسب قولك فليس هو إله. فقال له القديس أن المسيح هو
الذي خلقها.فأمر الملك أن تنزع رأسه. فلما نزعت رأسه. أشرق عليه نور
عظيم. فلما أبصره الجميع صرخوا قائلين نحن نصاري. فنزعت رؤوسهم وكان
عددهم مائة وثمانية وعشرين. نالوا إكليل الشهادة غير الفاسد. أطلبوا من
الرب عنا ليغفر لنا خطايانا.
[/b]