دفنار اليوم التاسع من شهر أمشير المبارك نياحة الأنبا برصوما أب الرهبان السريان وشهادة الأنبا بولس السرياني
طرح بلحن آدم.
التفسير : عجيب هو الله في قديسيه. كما قال داود الملك المرتل الطاهر. إذ قدكمل اليوم هذا الصوت. علي البار أبينا الأنبا برصوما. الذي سار جيدًا في إثر خطي ايليا ويوحنا المعمدان. وقد كمل عليه قول المسيح في الإنجيل. القائل أن من يؤمن بي يعمل الأعمال التي أعملها وأفضل منها يصنع. التنانين العظام قد شققتها من وسطها أيها الصديق الأنبا برصوما. إذ قد اعطاه المسيح إلهنا السلطان أن يدوس الحيات والشياطين كم من مرة أخرج شياطين من جموع كثيرة من الناس لا يحصي لها عدد. وكم من مرة جعل الشاطين أن تسكن في قوم آخرين كاستحقاقهم. وكم من مرة أحيا قومًا وآخرين جعلهم أمواتًا. قد صرت مثل الرسل لأنك رددت جموع كثيرة إلأي الإيمان بالمسيح. والله الآب يحبك. وعظم اسمك في السماء وعلي الارض بصلواته يا رب أنعم لنا بغفران خطايانا.
طرح بلحن واطس.
التفسير: بالحقيقة أبتديء أنا المسكين، لكي أنطق بكرامتك يا أبانا القديس الأنبا برصوما. أيها الكوكب الذي ظهر من ناحية المشرق، وأرشد كل إنسان إلي معرفة طريق الحق، ومدن كثيرة وقري أيضًا أوصلتها إلي الأمانة المقدسة. من قبل الآيات والعجائب التي صنعتها فيهم، فالأعجوبة التي صنعتها في مدينة راغام. لا يستطيع أحد أن ينطق بها لأنها تفوق العقول. إذ من قبل صلواتك أمطرت السماء في تلك المدينة، أربعة أيام وأربعة ليالي. حتى آمن بالمسيح كل سكانها، وصرخت الشياطين وهربت وخافت. بالحقيقة قد كملت عليك النبوة التي قالها داود. أن غيرة بيتك أكلتني. النسكيات التي صنعتها لم يقدر أحد أن يصنع مثلها، لأنك أقمت خمسين سنة لم تجلس علي الأرض، حسنًا قلت عن ذاتك إن العبيد يقفون أمام مواليهم فما بالي أنا لا أقف فاذا ما أحصيت عجائبك وكتبتها كلها فيطول الكلام ويضجر السامع. لا تلمني لأني إنسان أمي، وجسرت أن أتكلم عن مجدك المملوء حسنًا وبهاء، ولأن قولي أنا حقير بازاء عظيم منزلتك يا أبانا الصديق الأنبا برصوما السرياني.
+ وفي هذا اليوم أيضًا نال الإكليل الممجد الشهيد القديس، لابس الجهاد الأنبا بولس السرياني. إذ كان رئيس الملائكة سوريال المبوق. مكث معه ليقويه ويعزيه حتى نال الإكليل الغير ذابل.أطلبا من الرب عنا، يا أبوانا الأنبا برصوما الحكيم، والقديس بولس الشهيد. ليغفر لنا خطايانا.