دفنار اليوم العاشر من شهر أمشير المبارك استشهاد الرسول يعقوب بن حلفا
طرح بلحن آدم.
التفسير: تعالوا لنتهلل في التذكار المكرم. الذي للرسول يعقوب بن حلفا. إذ لما بشر فيمدن كثيرة، كان يرشد الأمم إلي الإيمان المستقيم، ورجع مقبلا إلي أورشليم. ودخل إلي هيكل اليهود.وبشر فهيم جهرًا. بالأمانة المقدسة، التي للمسيح إلهنا. وتجسده من العذراء. وأيضًا بقيامته من الأموات، فاليهود المنافقون اختطفوا التلميذ وقدموه إلي أقلوديوس الملك. وقالوا هذا الرجل يبشرنا بملك آخر غريب غير قيصر فلما سمع هذا أمر أن يرجموه. اليهود الأردياء، فأسعوا كلهم ورجموه. فأسلم الروح وتنيح بسلام، فأخذ جسده المؤمنون، ثم دفنوه عند الهيكل، فصار لنا مرشدًا إلأي الإيمان الطاهر، وخلص نفوسنا بتعاليمه العذبة. وأكمل سعيه ونال إكليل الكرازة المقدسة الرسولية. بصلوات يعقوب الرسول. يا رب أنعم لنا بغفران خطايانا.
من هنا يقال أمام أيقونة الرسل الأطهار
السلام لسادتي الآباء الرسل، الذين قسموا عليهم جميع كور العالم. السلام لأبينا بطرس الذي قال ليسوع أنت هو ابن الله الحي. السلام لاندراوس أخي بطرس. السلام ليعقوب بن زبدي. السلام ليوحنا البتول القديس، الذي أحبه الله من أجل طهارته. السلام لبرتولوماوس الذي. أقواله وكرازته المقدسة ملأت جميع العالم السلام لفيلبس الذي قال للرب. أرنا الآب وكفانا. السلام لمتي الإنجيلي، الجوهرة الحقيقية التي للكنيسة السلام لتوما حجر الماس. الذي وضع أصبعه في جنب المسيح. السلام ليعقوب بن حلفا. السلام لمعان القانوي. السلام لمتياس الغصن الجديد. السلام للوقا ثالث الإنجيليين., السلام لمرقس المضيء، كاروز مدينة الإسكندرية وكورة مصر. السلام لأبينا بولس آخرهم جميعًا، الذي صار الثالث عشر في الرسل. بصلواتهم يا رب أنعم لنا بغفران خطايانا.
وفي هذا اليوم شهادة يسطس ابن الملك نوماريانوس والأنبا فيلا ونياحة الأنبا ايسيذوروس الفرمي
طرح بلحن واطس.
التفسير: القديس الشهيد القوي إلى لربنا يسوع المسيح. الطاهر السيد يسطس ابن الملك نوماريانوس، إذ لما كان في الحرب تزوجت أخته رجلا. وجعلته ملكا اسمه دقلديانوس. فلهذا الرجل عبد الأوثان وسجد لها كإله، وفتح أبواب البرابي وأغلق أبواب الكنائس، ولما أتي السيد يسطس من الحرب، ورأي دقلديانوس قد صنع هذا النفاق، فأقبل إليه أكابر القصر لكيما يعزونه للحزن والألم الذي في قلبه. فقالوا له نحن نقتل الملك وتجلس أنت في مملكتك، فلم يرد أن يسمع لهم بل أراد أن يكون شهيدًا. أما القديس السيد يسطس وولده وامرأته، اعترفوا بالسيد المسيح علانية أمام الملك، فتكلم معهم المنافق دقلديانوس الملك. قائلا من الذي يكلفكم أن تصنعوا أمرًا بغير إراداتكم. ثم كتب قضيتهم وأرسلهم إلي كورة مصر، فلبسوا هناك إكليل الشهادة الغير مضمحل.
+ وفي هذا اليوم المقدس كانت نياحة الصديق الأنبا ايسيذوروس الفرمي الطوباوي العظيم، وكان هذا ذا قرابة للبطريركين العظيمين الأنبا ثاوفيلس والأنبا كيرلس بطاركة المدينة العظمي الإسكندرية وكان معلمًا ماهرًا جدًا.
+ وقد استشهد في هذا اليوم أيضًا الأسقف القديس الطاهر الأنبا فيلا بركته تكون معنا. أطلبوا من الرب عنا ليغفر لنا خطايانا.