دفنار اليوم السادس من شهر أمشير المبارك شهادة القديسين أباكير ويوحنا وثلاث عاري وأمهن
طرح بلحن آدم.
التفسير : أفتح فاي يا ربي يسوع. وأفهمني وأضيء عقلي. لكي ينطق لساني الضعيف. بقليل من كثير لأجل شهدائك. اللذين هما أباكير ويوحنا أخيه. الجنديين القويين في الحرب. أتيا باجتهاد وقلب قوي. أمام الملك دقلديانوس.وصرحا جهرًا بصوت واحد قائلين. أيها الملك نحن نصاري. نؤمن بالثالوث المقدس المحي. الآب والابن والروح القدس. هذا هو إلهنا الذي خلقنا. نسجد له ونمجده. أفضل من آلهتك الأنجاس التي تعبدها. كما قال المرتل. إن آلهة الأمم شياطين خشب وحجارة منحوتة مشيطنة. لها أعين ولا تبصر. ولها آذان ولا تسمع. والذين يعبدونها والذين صنعوها يصيرون مثلها في عدم الفهم. ثم بكتاه علي كفره جهرًا أمام كل أحد.
من هنا يقال أمام أيقونة أباكير ويوحنا
فحنق جدًا علي القديسين. لأنهما تكلما معه بأقوال شديدة. فأمر أن يرسلا إلي مدينة الإسكندرية ويعذبا وأرسل معهما ثلاث عذاري وأمهن صحبتهن ليستشهدن. فنانلوا أتعابًا كثيرة وعابًا في البحر. وأيضًا في الطرق المسلوكة، ولما دخلوا إلي مدينة الإسكندرية، واعترفوا باسم المسيح. عذبوهم كثيرًا بعذاب لا يحصي،وأخيرًا أخذت رؤوسهم ولبسوا الإكليل الذي للشهادة ، ودخلوا المضال الأبدية في كنيسة الأبكار. السلام لأباكير ويوحنا أخيه الشجاعين البطلين الغير مغلوبين. السلام لأباكير ويوحنا أخيه اللذين رفضا، الزمنيات فنالا الأبديات. اسفعا فينا أمام مخلصنا أيها المجاهدان أباكير ويوحنا. لكي يدعونا إلي الوليمة المقبلة التي للألف سنة في ملكوته.بصلواتهما يا رب أنعم لنا بمغفرة خطايانا.
طرح بلحن واطس.
التفسير: أنا أبتديء باشتياق وأحرك لساني الضعيف، وأقصص جزءًا يسيرًا من كرامة هذين الشهيدين، أباكير ويوحنا جنود المسيح، اللذين عبا من قبل الملك دقليانوس. حضر هذان أمام الملك وصرخا جهرًا إننا مسيحيان ونؤمن بربنا يسوع المسيح. فغضب الملك علي هذين الشهيدين القديسين ، وأرسلهما إلي الإسكندرية لكي يعذبا. فركبا في السفن ومعهما ثلاث عذاري، وكانا يعظان العذاري من أقوال الإنجيل القائل: إن الذي يصبر في الشدائد إلي النفس الاخير هو الذي يخلص. فثبتا قلب العذاري في الأمانة المستقيمة، ورجاء الخيرات في كورة الأحياء، ونالا الإكليل الغير فاسد في أورشليم السمائية. فأخذا الأرثوذكسيون أجسادهما المقدسة بكرامة عظيمة وتسابيح روحانية.
+ وفي هذا اليوم الغير المقدس طرحت الأمواج الجسد الطاهر الذي للأنبا أبوليدس بابا رومية ، ومعلم المسكونة الذي أكمل جهاده وطرح جسده في البحر. أطلبوا من الرب عنا يا ابا كير ويوحنا أخيه وأبوليدس البطريرك. ليغفر لنا خطايانا.