دفنار اليوم التاسع عشر من شهر طوبه المبارك ظهور عظتم اباهور وانبا بيسوري وأمبيرا أمهما
طرح بلحن آدم.
التفسير: فلنسجد لله وإبنه الحبيب. والروح القدس الباقليط. ولنعيد بفرح عظيم. في هذا اليوم المقدس لهؤلاء اشهداء. الذين هم اباهور والقديس بيسوري والقديس أنبا بيسوري أخيه بالجسد وامبيرا أمهما ز هذا هو اليوم الذي أراد فيه الله محب البشر ظهور عظامهم المقدسة من بعد كمال شهادتهم علي اسم المسيح. ونالوا الإكليل فنبيت بيعه علي اسمهم في شباس بلدهم ووضعوا فيها أجسادهم. ولما هدمتها العرب فطرحوا العظام بجانب حائط فرأتها امرأة مؤمنة. فأسرعت وأخذتها في أزراها وخبأتها تحت الردم. ولما أراد الرب ظأن يتمجد اسمه القدوس، ويظهر كرامة هؤلاء الشهداء. فتذكرت المرأة ما فعلته. وأعلمت المؤمنين بموضع الأجساد. وذهبوا وأخذوها إلي الكنيسة بالتسابيح والمزامير الروحانية. فيالكم من الأيان والأشفية الكثيرة. التي كانت من عظامهم. في ذلك اليوم بصلواتهم يا رب. انعم لنا بغفران خطايانا.
طرح بلحن واطس.
التفسير: فلنسبح ونمجد ربنا يسوع المسيح. ونمجد هؤلاء الشهداء الذين تألموا علي أسمه. وهم أبا هور وأخيه انبا بيسوري. والقديسة أمبيرا أمهما شهداء المسيح. لانه بالحقيقة. عظيمة هي كرامة هؤلاء الشجعان الأقوياء الذين طلبوا المسيح منذ زمان طفولتهم فكل أنسان يتعجب من شهادتهم الطاهرة. والاتعاب التي نالوها لأجل ابن الله الحي. يا لكم من الأيات والعجائب التي صنعوها في المرضي. لما كانوا في الجسد وبعد نوال الشهادة. ولما ظهرت أجسادهم دفعة ثانية. بمسرة المسيح محب البشر الصالح. قد حلوا كل قوة العدو الشرير. بكثرة الايات والعجائب والقوات. لان الهميان قد أبصروا. والعرج مشوا. والبرص تطهروا. والشياطين خرجت. فلنسج ونمجد جهادهم العجيب. وقربحتهم التي ساروا بها من أجل المسيح. يا أيها المجاهدون والمحاربون جيدًا في معركة الشهادة. والعمد الثابتة في أورشليم السمائية. وهي المدينة المقدسة التي لمسيح الملك العظيم. اشفعوا فينا يا شهداء المسيح. لكي ينعم لنا بغفران خطايانا. كحسب ارادته الصالحة.