دفنار اليوم الحادي عشر من شهر طوبه المبارك عماد ربنا يسوع المسيح في نهر الأردن
طرح بلحن آدم.
التفسير: تعالوا يا كل أقطار الأرض. لنمضي بالروح إلي أرض إسرائيل. ونمشي مع يسوع وهو مقبل إلي الأردن. ليتعمد من يوحنا ، ونسمع صوت الآب القائل: هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت. تعروا من الأنسان العتيق،.والبسوا عليكم الإنسان الجديد. واخرجوا إلي الأردن لتنالوا التطهير بالعماد المقدس. لأن الكتب تشهد لنا. أنه بغير الطهارة لا يعاين أحد الله. نغطس في الماء المقدس الذي للأردن. وهو يطهرنا لأن داود يصرخ ويتنبأ من أجل مجيء المسيح إلي الأردن قائلا: صوت الرب علي المياه. إله المجد أرعد. ولما جاء الرب من الناصرة إلي الأردن. ليعتمد من يوحنا. فحينئذ كمل قول النبي. هوذا فتاي وحبيبي الذي هويته. زابلون ونفتاليم والجليل. والجلوس في الظلمة وظلال الموت. أشرق عليهم نور. الذي هو المسيح يسوع علي الأردن ليتعمد منه. لنسمع صوت الآب قائلا: هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت.
من هنا يقال أمام أيقونة العماد المقدس
نسجد للثالوث المساوي، هذا الذي ظهر لنا علي الأردن، ونمجد الاب منقبل الإبن والروح القدس اللاهوت الواحد، كل الصبر الذي صبر عليه الأنبياء فهو من أجلك يا يوحنا، لأنك عرفتنا كمال كل الأشياء وقلت هوذا حمل الله الآب، الله الجالس علي الشاروبيم، قد أتي إلي الأردن واعتمد فيه، فالذي زين السماء بكثرة النجوم، تعري من ثيابه واعتمد بالماء، السلام للأردن وليتهلل، لأنه اضيء بنور الثالوث المقدس / الذي ظهر وقت حلول الروح القدس علي الابن من الآب، فكل الانفس الذين تعمدوا باسم الثالوث، نالوا نورا من الثالوث المقدس، وأعطاهم مخلصنا السلطان لكي يدوسوا علي قوة العدو. حقًا عظيم هو سر تجسدك وتأنسك يا يسوع ربي، ونحن يا رب نطلب إليك أن تطهرنا من خطايانا بحميم الماء لنسمع صوت الآب قائلا، هوذا هوابني الحبيب الذي به سررت.
طرح بلحن واطس.
التفسير: الله الآب ضابط الكل، الأذلي الذي لم يزل، تحنن علي صورته ن وجبلته التي خلقها، وأرسل وحيده، جاء وتجسد وتأنس ، وأقبل إلي الأردن، وأعتمد من يوحنا، وعتقنا من عبودية المتسلط، من قبل رسم المعمودية، السلام لفرح البرية محلالروح القدس، السلام ليوحنا السابق السراج المنير، السلام للمنادي وللمبشر، أفضل من قوة الأبواق. الصارخ بالروح وبقوة إيليا، السلام لكمال الانبياء. الذي أتي أمام الرب ليعد شعوبًا، مبررين بالروح، لنرتل بخشوع ونسبح، ونمجد الله بتسابيح روحانية. لأنه ردنا إلي رئاستنا الأولي، إذ كنا جالسين في الظلمة وظلال الموت، فأضاء علينا من قبل المعمودية المقدسة، إذ صرخ قائلا اسرعوا تعالوا إلى يا ثقيلي الأحمال وأنا أريحكم، طوبي للذي اعتمدوا بإسم الثالوث المقدس، فلنسجد للثالوث المقدس المساوي، لاهوت واحد، باق إلي الأبد استحققنا أن ننال منه، مغفرة خطايانا بمثاله المقدس ن هذا الذي رسم مثاله علي جباهنا في المعمودية المقدسة، لأن له المجد إلي الأيد، فلهذا نسبح مع داود المرتل قائلين، صوت الرب علي المياه إله المجد أرعد.