دفنار اليوم العاشر من شهر طوبه المبارك برمون عماد ربنا ومخلصنا يسوع المسيح
طرح بلحن آدم.
التفسير: إن كلمة الرب صارت إلي يوحنا. ابن زكريا، في البرية. قائلة له قم وامض إلي الأردن لتعمد هناك بماء التوبة. وإذا عمدت الجموع، فاشهد لهم، بأن الذي يأتي بعدي، هو أقوي مني. لأن الرب آت. ليتعمد في نهر الأردن، ويرفع خطايا العالم، كعظيم رحمته. في تلك الأيام جاء يوحنا العظيم. المعمدان. إلي برية يهوذا. يصرخ قائلا: توبوا لأنه قد اقترب نكم، ملكوت الله. عفني من أنت يا من في البرية. أيها النبي الطاهر الذي للعلي. لأنك ظهرت هكذا. وبشرت كل أحد. قائلًا أن الذي يأتي بعدي هو أقوي مني. وأنا هو الآتي. قبل عمانوئيل كقول أشعياء. عظيم الأنبياء. هوذا أنا مرسل ملاكي قدامك. ليهيء طريقك. من أجل هذا أنا أعلم كلمة الرب أن يصنعوا ثمرة للتوبة. أنت هو إيليا أو النبي. ألعلك أنت هو المسيح الآتي إلي العالم.
من هنا يقال أمام أيقونة يوحنا المعمدان
لأنك ظهرت هكذا علي النهر. تعمد الجموع للتوبة. قائلا لست أنا المسيح ولا إيليا. ولا النبي كما تظنون لكني قد أتيت لأعمد بالماء. وأدعو كل إنسان للتوبة. أنا هو الصوت الصارخ في البرية. أعدوا طريق الرب سهلوا سبله. وإن يقبل إليه أحد فلا يجربه. لأنه فاحص القلوب والكلي. ومدارته في يده لينقي بيدره ويجمع قمحه في مخزنه. فوحنا السابق والمنادي الصادق. يصرخ بصوت عظيم قائلا. أعدوا طريق الرب وسهلوا سبله. لأنه قد أقبل ليخلص الخراف الضالة. فهوذا حمل الله الحامل خطايا العالم. والحامي جميعًا بروحه القدوس. أخرجوا إلي الاردن كي تنظروني أعمده. ولست أنا مستحقا أن أعمدك. يا عمانوئيل لأنك أنت ربي ومن أين لي أن أعمدك. ولست مستحقًا لأني أنا عبدك. البحر رأي فهرب. وخاف الأردن. ورجع إلي ورائه فكيف لا أخاف أنا ورب الكل مقبل إلأي. أنا هو المحتاج أن تعمدني. بيدك الإلهية لأنك أنت هو ربي فلنسأل الله محب البشر. أن يجعلنا مستحقين عماده المقدس.
طرح بلحن واطس.
التفسير: سر عظيم ظهر لك يا يوحنا السابق والمعمد أيضًا. لأنك أمسكت الذي خلقك. وعمدته في الماء مثل كل الناس. وأيضًا استحققت أن تعاين الروح. نازلا عليه مثل شكل حمامة. وسمعت صوت الآب يصرخ قائلا: هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت. فمن أجل هذا نسبح ونصرخ مع النبي.ونقول أن كل ذي جسد ينظر خلاص الله. بنو اسرائيل الشعب الغليظ الرقبة. لم يؤمنوا بصوت الآب الصارخ. والشاهد له بإعلان عظيم قائلا: هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت. ونحن الشعوب قد استحققنا. رسم المعمودية الحقيقية باسم الثالوث الأقدس. لأن فم الله يشهد عن يوحنا السابق. أنه ليس من يشبه بين مواليد النساء وهو كمال الأنبياء. وهو أيضًا الآتي من السابق. لأنه كان يكلمهم قائلا : أ،ا أعمدكم بالماء للتوبة لمغفرة خطاياكم من له ثوبان فليعط من ليس له. ومن له خبز فليصنع أيضًا كذلك. فمن أجل هذا نسبح مع داود المرتل قائلين.صوت الرب علي المياه. إله المجد أرعد. ولنمجد إلهنا الصالح. الذي له المجد إلي أبد الآبدين آمين.
<