دفنار اليوم الثاني عشر من شهر طوبه المبارك استشهاد تادرس المشرقي
طرح بلحن آدم.
التفسير: قد أشرق كوكب من المشرق. وانار كل المسكونة. فلمع اولا في الفضائل، وفي عبادة ربنا يسوع، أعني تادرس المشرقي، الشهيد القوي، الذي ليسوع المسيح، تفسير أسمه في أفواه. المعلمين الأفاضل، قربانًا لله وذبيحة مقبولة، تادرس الشجاع أبصر السلم رآه أبونا يعقوب، فالمسيح مخلصنا صار سبيًا، للمائة والأربعة والأربيعن ألفًا حتى استشهدوا، وتادرس القوي المشرقي صار سبيًا لنفوس كثيرة، وعددها مائتين وخمسين ربوة صاروا شهداء من قبله، تادرس البار وجنوده الشجعان، استحقوا العماد بأيدي الملائكة، تادرس القوي احتمل أتعابًا كثيرة، وكان فكره دائمًا عند يسوع المسيح، تادرس المؤمن ، قبل عذابًا عظيمًا من الملك الكافر دقلديانوس، في ملكوت السموات، أما جنوده فاعترفوا باسم المسيح، أمام الملك دقلديانوس قائلين ليس لنا ملك الا بيسوع المسيح، وليس لنا إله سواه وحده، فغضب الملك علي هؤلاء الشهداء، بحقد عظيم مثل النار، وأرسل فقتل جميع بالسيف، وماتوا علي اسم المسيح.
من هنا يقال أمام أيقونة الشهيد تادرس المشرقي
فنزل من السماء. نور عظيم وغطي الأرض كلها. ثم أكاليل لا يحصي عددها في أيدي الملائكة. ألبسوها لهؤلاء الشهداء. وعيدوا مع المسيح في ملكوته. وصاروا إلي كورة الأحياء. في الكنيسة المقدسة التي للأبكار وأكملوا جهاد شهادتهم. في اليوم الثاني عشر من شهر طوبي. نطلب إليك يا ملكنا المسيح. أ، تثبتنا. في الأمانة الأرثوذكسية. واعطنا نصيبًا مع هؤلاء الشهداء. بطلبات تادرس المشرقي. السلام تادرس المشرقي المجاهد الحقيقي الذي ليسوع المسيح. افرح يا تادرس لأنك رأيت الحية. تحت السلم الذي هو الشيطان. السلام لتادرس الذي راي المسيح فوق السلم. السلام لمن استحق أن يتكلم مع المسيح. مثل موسي فمًا لفم. افرح يا من قال له المسيح إهنا. تقوي وأثبت يا شهيدي المختار. السلام لمن صار سببًا صالحًا. حتى أتي بكثيرين إلي معرفة الحق. بصلواته يا رب أنعم لنا بمغفرة خطايانا.
طرح بلحن واطس
التفسير: تعالوا فلنسجد لله بقلب مرهوب. ولنمجد شهيده تادرس المشرقي. هذا الذي أبصر في رؤياه سلمًا مرتفعًا إلي السماء. والمسيح علي رأٍ السلم بمجد لا ينطق به. صم أبصر الحية القديمة وهو الشيطان عدو كل حق. مطروحًا تحت ذلك السلم. وأبصر أيضًا ألوف ألوف وربوات من الملائكة. يسبحون ابن الله بتسابيح وتراتيل. فقال ربنا يسوع المسيح للبار تادرس. أتحب أن تصير لي أبنًا فقال من أنت يا سيدي. فقال له أنا هو يسوع كلمة الآب. الذي أتيت إلي العالم لأخلص المنافقين. ولابد أن تسفك دمك علي اسمي الطاهر لكي تعد مع الشهداء. ثم أن أحد القيام أخذه بأمر الرب. وغطسه في بحيرة نار بإسم الآب والابن والروح القدس. فصار كله كمثل النار شبيهًا بالملائكة. فقام من النوم وتكلم مع كل جنوده قائلا: من أراد أن يعيش في هذا الزمان فليمضي إلي حيث يرغب. ومن أرداد ان يجاهد علي اسم المسيح فليلبث معنا اليوم لينال الحياة الأبدية. فصرخوا كلهم جميعًا نحن نموت معك. فقال لهم الشهيد تادرس اغطسوا جميعًا في النهر باسم الآب والابن والروح القدس. لأن هذا هو الإله الحقيقي الخالق كل أحد. فصنعوا كملته وغطسوا ثلاث دفوع. فسمعوا صوتًا من السموات يقول لهم يا شهدائي فأني كائن معكم حتى تنالوا إكليل الشهداء الأطهار. أما تادرس وجميع جنده فذهبوا إلي الملك واعترفوا بالمسيح. فصلب البار علي شجرة عالية. وقتل جنوده جميعًا بحد السيف. وكان عدد الشهداء الذين نالوا إكليل الشهادة مع القديسين تادرس المشرقي. مائتين وخمسين ربوة مضوا إلي أماكن النياح.أطلب من الرب عنا ليغفر لنا خطايانا.