دفنار اليوم الثاني من شهر طوبه المبارك شهادة غلينيكوس الأسقف
طرح بلحن آدام.
التفسير: المحارب العظيم الأنبا غلينيوس، الذي أظهره الرب في زمن الغلاء، فلنقص كرامة هذا الطوباوي الأسقف المعظم الأنبا غلينيوس، الكوكب العظيم المضيء علينا، بتاليمه المقدسة وعباداته المقدسة وعباداته الكاملة، هذا الذي جمع في البيعة، شعبًا طاهرًا مرضيًا للمسيح، وكان يحرس القطيع الطاهر، الذي للمسيح إلهنا من الذئاب الرديئة وكان أيضًا يأمر الشعب أن يحتفظا من العبادات النجسة التي للأوثان، وأن يأكلوا من شجرة الحياة، لأن الشهيد العظيم والأسقف الذي للأرثوذكسية، الأنبا غلينيوس كان يأمر الشعب أن لا يخافوا من عذاب الملوك الأنجاس. وأن يعترفوا بيسوع المسيح. أنه ابن الله الذي أتي وخلصنا. وأخيرًا أكمل جهاده. أعني هذا الراعي ونال الإكليل الغير ذابل في السموات. بصلواته يا رب أنعم لنا بغفران خطايانا
وفي هذا اليوم نياحة الأنبا ثاؤنا بطريرك الإسكندرية
طرح بلحن واطس
التفسير : الراعي العظيم الأنبا ثاؤنا. المؤتمن علي قطيع المسيح، البطريرك القديس الذي للمدينة العظمي الإسكندرية. كان يرعي الخراف الناطقة التي للمسيح. حيث اشتراها بدمه، وكان يعول نفوسهم بالطعام السمائي ويسقيهم من ينبوع ماء الحياة. إذ كان أيضًا يعلم شعبه أن يخشوا الله، ويهربوا من الخطايا. ويلتصقوا بيسوع المسيح. العظيم الأنبا ثاؤنا هو الذي عمد أبونا الأنبا بطرس. الذي أقيم بعده علي كرسي مار مرقس. ورسمه قسًا لما ارتفع في الفضائي. وأقام علي كرسيه تسعة عشر سنة. وكان يربي المؤمنين بتعاليم الكتب ،،يثبت قلوبهم ونفوسهم علي الصخرة أي المسيح. وكان يرعاهم في المراعي الخصبة ،التي ليس فيها عيب، ولا شيء من شوكة الموت. وهي الكنيسة ميناء الخلاص، التي مثبتها هو المسيح وليس إنسان، ولما أكمل خدمته ببر وطهارة. وأراد المسيح إلهنا، ينيحه في ملكوته. فأخذ نفسه الطوباوية إلي أماكن الفرح والتهليل. الموضع الذي ليس فيه تعب ولا حزن ولا تنهد، فابتهج مع البطاركة الذين تنيحوا وصنعوا مشيئة الرب. في أورشليم السمائية إلي الآبدين. أطلبا من الرب عنا، أيها الراعيان المؤتمنان. الأنبا ثاؤنا والأنبا غلينيوس ليغفر لنا خطايانا.