دفنار اليوم السادس من شهر طوبه المبارك تذكار عيد الختام والأنبا باسيليوس وإيليا النبي ومركيانوس بطريرك الإسكندرية
طرح بلحن آدم.
التفسير: تعالوا أيها الشعوب الأرثوذكسية. لكي نسجد ليسوع المسيح، الذي أخذ جسدًا من العذراء وتأنس من أجل خلاصنا. وقبل اليه كل ما للبشرية. ما خلا الخطية وحدها لأنه غير خاطيء. وقبل الختان له الكرامة وله التسبيح كقول بولس الرسول. الأصوات الصادقة التي للأنبا باسيليوس العمود المعظم. قد ملأت كل العالم. فمن يدقر أن ينطق بالقوات العظيمة والعجائب الكثيرة التي للأنبا باسيليوس. وأي لسان جسداني يستطيع أن يتلو كرامته ونسكياته. السلام لإيليا النبي العفيف. السلام للغيور الساكن البراري. السلام للذي رفع إلي السموات علي مركبة نارية ولم يذق الموت. السلام لمركبة إسرائيل كشهادة أليشع. طوباك أنت يا أبانا القديس الأنبا مركيانوس رئيس الكهنة. طوباك أنت يا صاحب التعاليم المحيية لأنك أنت ابن الرسل. بصلواتهم يا رب أنعم لنا بمغفرة خطايانا.
طرح بلحن واطس.
التفسير: في اليوم الثامن بعد ميلاد مخلصنا. قبل إليه الختان كناموس العبرانيين. تعالوا فلنسجد له لأنه إلهنا بالحقيقة. ولنمجد العذراء التي ولدت جسديًا. تهللوا اليوم بفرح يا جميع الأمم. لأن مخلصنا قبل الختان عنا. لكي يعتقنا من ختان الجسد. ويعطينا روحه القدوس بالميلاد الثاني. فيسوع المسيح المنجي خالق كل الخليقة. قد أخذ جسدًا من العذراء من أجل خلاصنا. وولدته طفلا صغيرًا وأرضعته اللبن من ثدييها. وربته علي ذراعيها وهو المربي لكل احد. وقد قبل إليه الختان وليس خيالا. وهذا لكي يعتقنا من الختان الجسدي مرحبًا بقدومك إلينا اليوم يا معلم التقوى. ومؤدب كل المسكونة الأنبا باسيليوس الأسقف. لأن يوم تذكارك قد وافق عيد ختان الرب الذي تجيد من العذراء. فياكل الشعوب المؤمنين. تعالوا اليوم إلي هذا العيد لنمجد مخلصنا محب البشر الصالح. لنعاينه ملفوفًا بالخرق ومختتنًا بأيادي بشرية. لإذ قبل الآلام منذ طفولته. وليخز ويرذل كل أصحاب البدع النجسون. إذا ما سمعوا قول بولس الرسول القائل. أنا المختون في اليوم الثامن. فهذا يدل علي أن المسيح قد قبل إليه الختان في اليوم الثامن كناموس موسي. ولولا أن المسيح قد قبل الختان في اليوم الثامن. لكان لليهود جنوا وقتلوه منذ صغره. ولكن احتمل كل ما للبشرية ما عدا الخطيئة حتى كمل التدبير عن خلاصنا. لأنه تحنن وطلب خلاص الخروف الذي ضل. أيها الصالح ومحب البشر ارحمنا كعظيم رحمتك، فانك مبارك، ولك ينبغي المجد وكل أوان وإلي الأبد آمين.
<