دفنار اليوم التاسع من شهر طوبه المبارك نياحة القديس الأنبا أبرآم رفيق القديس جاورجي
طرح بلحن آدم.
التفسير: أبتديء أنا الغير مستحق. أن أقص كرامة أبوينا القديسين. وهما الأنبا أبرآم والأنبا جاورجي الرجلان الكاملان في الفضائل. لأنها ارتفعا عن البشرية. وصارا متشبهين بالملائكة. إذ لما علم البار الأنبا أبرآم أن هذا العالم يزول صار راهبًا. ولما خرج في أحدالأيام بأمر الرب. ووجد واحدًا يسمي جاورجي فأخذه له أخًا روحانيًا. وكان ملاك الرب يفتقدهما ويعزيهما في جميع أتعابهم. لأن الأنبا أبرآم أبصر في رؤيا الليل. أن بابًا انفتح في المغارة، ونزل عنده يسوع وعزاه ثم صعد إلي السماء. السلام للأنبا أبرآم والأنبا جاورجيوس، لأنهما صارا في برية شهات مثل المصابيح. ولما أكملا سعيهما. وأراد الرب أن ينيحهما. فأسلم الأنبا أبرآم روحه. ومن بعده الأنبا جاوجي. الرب الذي كان مع أبوينا الأولين الأنبا أبرآم والأنبا جاورجي. يكون معنا نحن أيضًا، ويكملنا في الرهبنة، والاسكيم المقدس إلي النفس الأخير بصلواتهما يا رب. أنعم لنا بمغفرة خطيانا.
طرح بلحن واطس.
التفسير: ربنا يسوع المسيح ظهر لأبينا الأنبا أبرآم، وأبينا الأنبا جاورجي واعطاهما السلام. وصعد إلي السموات الموضع الذي وعدهما به. لكي يستريح مع القديسين في كورة الأحياء. السلام لأبوينا الأنبا أبرآم والأنبا جاورجي. لأنهما صارا مثل كواكب مضيئة علي الأرض. أي لسان جسداني يقدر أن يتكلم بكرامتهما. لأنهما استحقا أن ينظر الرب وأعطاهما بركة ،حتي أكلا سعيهما بأتعاب وآلام وجهاد عظيم من أجل التقوى أما أبونا القديس الأنبا أبرآم. فقد رفض الزمنيات. فنال الأبديات المدعة له عند الرب. ولما أراد مخلصنا أن ينقله من هذا العالم. رقد علي الأرض في مرضه عند موته. وأسلم روحه في يد يسوع المسيح. وتنيح مع جميع القديسين في كورة الأحياء. اشفعا فينا يا أبوانا القديسين. الأنبا أبرآم والأنبا جاورجي. عند ربنا يسوع المسيح. لكي يتحنن علينا، ويعيننا ويعطينا نصيبًا معكما في ملكوته. ونطلب إليك يا مخلصنا نحن اضعفاء أن تحصينا مع خرافيك في أورشليم السمائية. أطلب من الرب عنا ليغفر لنا خطايانا.
<