ابو ماضى Admin
عدد المساهمات : 4763 تاريخ التسجيل : 27/02/2010 العمر : 51
| موضوع: سنكسار الاربعاء 22 طوبه 1729 30يناير 2013 الإثنين فبراير 04, 2013 4:33 am | |
|
نياحة القديس العظيم انبا انطونيوس اب جميع الرهبان (22 طوبة)
في مثل هذا اليوم من سنة 355 م. تنيح القديس العظيم كوكب البرية، وأب جميع الرهبان، الأنبا أنطونيوس. وقد ولد هذا البار سنة 251 في بلد قمن العروس، من والدين غنيين محبين للكنائس والفقراء، فربياه في مخافة الله. ولما بلغ عمره عشرين سنة، مات أبواه فكان عليه ان يعتني بأخته. وحدث انه دخل الكنيسة ذات يوم فسمع قول السيد المسيح " ان أردت ان تكون كاملا فاذهب وبع أملاكك وأعط للفقراء فيكون لك كنز في السماء وتعال اتبعني". فعاد إلى بيته مصمما علي تنفيذ هذا القول واعتبره موجها إليه، فاخذ في توزيع أمواله علي الفقراء والمساكين، وسلم أخته للعذارى، ولم يكن نظام الرهبنة قد ظهر بعد، بل كان كل من أراد الوحدة، يتخذ له مكانا خارج المدينة. وهكذا فعل القديس العظيم أنطونيوس. حيث اعتزل للنسك والعبادة وكان الشيطان يحاربه هناك بالملل والكسل وخيالات النساء، وكان يتغلب علي هذا كله بقوة السيد المسيح، وبعد هذا مضي إلى أحد القبور وأقام فيه واغلق بابه عليه. وكان بعض أصدقائه يأتون إليه بما يقتات به. فلما رأي الشيطان نسكه وعبادته الحارة، حسده وهجم عليه وضربه ضربا موجعا ة تركه طريحا. فلما آتي أصدقاؤه يفتقدونه، وجدوه علي هذا الحال، فحملوه إلى الكنيسة، وإذ وجد نفسه تماثل إلى الشفاء قليلا عاد إلى مكانه الاول. فعاود الشيطان محاربته بأشكال متنوعة في صورة وحوش وذئاب واسود وثعابين وعقارب، وكان يصور له ان كلا منها يهم ليمزقه. أما القديس فكان يهزا بهم قائلا: لو كان لكم علي سلطان لكان واحد منكم يكفي لمحاربتي. وعند ذلك كانوا يتوارون من أمامه كالدخان، إذ أعطاه الرب الغلبة علي الشيطان. وكان يترنم بهذا المزمور: "يقوم الله. يتبدد أعداؤه ويهرب مبغضوه من أمام وجهه". وكان يعد لنفسه من الخبز ما يكفيه ستة اشهر كاملة. ولم يسمح لأحد بالدخول، بل كان يقف خارجا ويستمع لنصائحه. وقد استمر القديس علي هذا الحال عشرين سنة وهو يتعبد بنسك عظيم. ثم مضي بأمر الرب إلى الفيوم وثبت الاخوة الذين كانوا هناك ثم عاد إلى ديره. وفي زمن الاستشهاد تاق ان يصير شهيدا، فترك ديره ومضي إلى الإسكندرية، وكان يفتقد المسجونين علي اسم المسيح ويعزيهم. فلما رأي منه الحاكم المجاهرة بالسيد المسيح وعدم المبالاة، أمر ان لا يظهر بالمدينة مطلقا. ولكن القديس لم يعبا بالتهديد، وكان يوجهه ويحاجه، لعله يسوقه للعذاب والاستشهاد، ولكن لان الرب حفظه لمنفعة الكثيرين فقد تركه الحاكم وشانه.و بتدبير من الله رجع القديس إلى ديره وكثر الذين يترددون عليه ويسمعون تعاليمه. ورأي ان ذلك يشغله عن العبادة، فاخذ يتوغل في الصحراء الشرقية، ومضي مع قوم أعراب إلى داخل البرية علي مسيرة ثلاثة ايام، حيث وجد عين ماء وبعض النخيل فاختار ذلك الموضع وأقام فيه، وكان العرب يأتون إليه بالخبز. وكان بالبرية وحوش كثيرة طردها الرب من هناك من اجله. وفي بعض الأيام كان يذهب إلى الدير الخارجي، ويفتقد الاخوة الذين هناك ثم يعود إلى الدير الداخلي. وبلغ صيته إلى الملك قسطنطين المحب للإله، فكتب إليه يمتدحه، ويطلب منه ان يصلي عنه. ففرح الاخوة بكتاب الملك. أما هو فلم يحفل به وقال لهم: هوذا كتب الله ملك الملوك ورب الأرباب توصينا كل يوم ونحن لا نلتفت إليها، بل نعرض عنها، وبإلحاح الاخوة عليه قائلين ان الملك قسطنطين محب للكنيسة، قبل ان يكتب له خطابا باركه فيه، طالبا سلام المملكة والكنيسة. واعتراه الملل ذات يوم فسمع صوتا يقول له: اخرج خارجا وانظر. فخرج ورأي ملاكا متوشحا بزنار صليب مثال الإسكيم المقدس، وعلي رأسه قلنسوة، وهو جالس يضفر، ثم يقوم ليصلي، ثم يجلس ليضفر ايضا. وأتاه صوت يقول له: يا أنطونيوس افعل هكذا وأنت تستريح. فاتخذ لنفسه هذا الزي من ذلك الوقت وصار يعمل الضفيرة ولم يعد الملل. وتنبأ عن الاضطهاد الذي يسحل بالكنيسة وتسلط الهراطقة عليها، ثم أعادتها إلى حالتها الأولى، وعلي انقضاء الزمان ولما زاره القديس مقاريوس البسه زي الرهبنة وأنباه بما يسكون منه. ولما دنت ايام وفاة القديس الأنبا بولا أول السواح، مضي إليه القديس أنطونيوس، واهتم به وكفنه بحلة أهداها إليه القديس أثناسيوس الرسولي البابا العشرون. ولما شعر القديس أنطونيوس بقرب نياحته، أمر أولاده ان يخفوا جسده، وان يعطوا عكازه لمقاريوس، والفروة لأثناسيوس، والملوطة الجلد لسرابيون تلميذه. ثم رقد ممددا علي الأرض واسلم الروح، فتلقتها صفوف الملائكة والقديسين. وحملتها إلى موضع النياح الدائم. وقد عاش هذا القديس مائة وخمس سنوات، مجاهدا في سبيل القداسة والطهر.
صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائمًا أبديًا آمين | |
|
ابو ماضى Admin
عدد المساهمات : 4763 تاريخ التسجيل : 27/02/2010 العمر : 51
| موضوع: رد: سنكسار الاربعاء 22 طوبه 1729 30يناير 2013 الإثنين فبراير 04, 2013 4:33 am | |
|
[b]دفنار اليوم الثاني والعشرون من شهر طوبه المبارك نياحة القديس العظيم الأنبا أنطونيوس أب الرهبان
طرح بلحن آدم. التفسير[size=21]: تعالوا اليوم يا كل الذين استحقوا. الاسكيم الطاهر الذي للرهبنة، لنمجد لله في يوم تذكار المغبوط العظيم الأنبا أنطونيوس لأنه رئيس الرهبنة، والعبادات والفضائل. وهو الأول الذي مهد لنا الطريق. إلي البرية لكي نقترب من الله. من جهة الوحدة والهدوء. لكي نكون متفرغين في ضمائرنا، نطلب إليك يا أبانا المبارك العظيم أنطونيوس. لكي تذكرنا أمام مخلصنا يسوع المسيح، لينعم لنا بمغفرة خطايانا، السلام لأبينا الأنبا أنطونيوس،خليفة يسوع المسيح ربنا واضع الناموس، السلام للناظر مثل صموئيل، السلام لداعي الرهبان جميعًا، السلام للوديع مثل داود، السلام لمن قتل القبائل الغرباء، السلام لمضطهد الأرواح الشريرة، كمثل يوحنا حبيب المسيح، السلام للمكمل بجميع الفضائل، السلام لمحل الروح القدس. من هنا يقال أمام أيقونة الأنبا أنطونيوس كوكب البرية السلام لأبينا أنطونيوس العمود العظيم، الذي أضاء جميع المسكونة، السلام لأبينا أنطونيوس مصباح الروح. مضيء أنفس طالبي الرب. السلام لأبينا أنطونيوس الراعي العظيم، لكل طغمة الرهبان جميعًا. السلام لأبينا أنطونيوس الشجرة التي في البرية. التي صار من أغصانها السواح، السلام لأبينا أنطونيوس الثمرة الحلوة. التي أكل منها كل النساك، السلام لأبينا أنطونيوس نهر ماء الحياة، الذي يجر في وسط البرية، السلام لأبينا أنطونيوس الذي صار صديقًا. للغير متجسدين وهو في الجسد، السلام لأبينا أنطونيوس الذي شارك في لتسبحة. مع القوات وهو علي الأرض، السلام لأبينا أنطونيوس الكوكب المضي، وسط كل صفوف الصديقين، السلام لأبينا أنطونيوس الذي طيب فضائله ملأ كل الأرض، السلام لأبينا أنطونيوس الذي دعي شعبًا كثيرًا. غلي عرس يسوع المسيح، السلام لمن صار مبشرًا حقيقيًا. يكرز لكل أحد بالتوبة، بصلوات الأنبا أنطونيوس يا رب أنعم لنا بمغفرة خطايانا. طرح بلحن واطسالتفسير: بالحقيقة قد تقدمت إلي رأس عظيم. وهي سيرتك المباركة أيها العظيم أنطونيوس. وصرت مثل إنسان ينظر إلي حسن فلك السماء المزين بكثرة النجوم. وللوقت أصرخ وأقول يا رب. افتح شفتاي لينطق فمي بتسبحتك. فلنثبت علي الأمانة المستقيمة. بالحقيقة التي للعظيم أنطونيوس. إذ يصرخ ويقول سألت فأخذت. طلبت فوجدت قرعت وأنا أؤمن أن يفتح لي. لأنه إذا أتي علي قلبي فكر أنطونيوس. أصير مثل من خطف عقله إلي أعلي السماء وحيث يكون ذكر أنطونيوس فهو يسبح الله. باستبشار مع مصاف القديسين. السلام لأبينا أنطونيوس الأب الفاعل العظيم. بالأكثر في العبادات المختارة الملائكية. السلام للأنبا أنطونيوس الذي ضياء فضائله أنار للأنفس الذين يطلبون الرب. السلام للأنبا أنطونيوس القوي ثبات جميع السواح الساكنين في البراري. السلام لأبينا أنطونيوس مثبت الرهبان الذين بالقلب الواحد الذي كان لأبائنا الرسل. السلام للأنبا أنطونيوس الذي صار شهيدًا. بإرداته وحده بغير سفك دم. السلام لأبينا الأنبا أنطونيوس الذي ستر جسد الأنبا بولا عظيم السواح المتوحيدن. السلام لأبينا أنطونيوس الذي جاهد. الجهاد الصالح وأكمل سعيه. السلام لأبينا أنطونيوس الذي نال الإكليل السمائي الغير مضمحل في أورشليم السمائية أطلب من الرب عنا. يا أبانا الأنبا أنطونيوس أب الرهبان. ليغفر لنا خطايانا.[/b] [/size] | |
|