ابو ماضى Admin
عدد المساهمات : 4763 تاريخ التسجيل : 27/02/2010 العمر : 51
| موضوع: قراءات الثلاثاء من الأسبوع السابع من الصوم الكبير 3 ابريل 2012 ---25 برمهات 1728 الثلاثاء أبريل 03, 2012 7:46 am | |
| قراءات الثلاثاء من الأسبوع السابع من الصوم الكبير 3 ابريل 2012 ---25 برمهات 1728
صلاة باكر
(من أمثال سليمان الحكيم ص 10: 17 الخ)
طريق الحياة لمن يحفظ الأدب ومن يترك التوبيخات يضل. الشفاة البارة تستر العداوة ومخرجوا الشتائم من أفواههم جهال جدًا. بكثرة الكلام لا تفلت من الخطية وإن تضبط شفتيك تكون عاقلا. لسان الصديق فضه مختارة. وقلب المنافقين كلا شئ. شفتا الصدق تدركان الأمور العالية أما الأغبياء فيموتون في نقص (الفهم). بركة الله على رأس الصديق تغني ولا يضاف إلى قلبه ألم. الجاهل يصنع الشر كالضحك والحكمة تولد الفطنة للرجل. خوف المنافق يحل عليه وبغية الصديقين تعطي لهم. تجوز الزوبعة فتبيد المنافق أما الصديق فتميل عنه وينجو إلى الأبد. كالخل للأسنان والدخان للعينين كذلك المخالفة لمرتكبيها. مخافة الرب تزيد الأيام أما سنو المنافقين فتقصر. يستمر الفرح مع الصديقين ورجاء المنافقين يباد. خوف الرب حصن للصديق. والهلاك لفاعلي الإثم. الصديق لا يتزعزع إلى الأبد. والمنافقون لا يسكنون الأرض. فم الصديق يتلو الحكمة ولسان الخدائع يقطع. شفاه الصديقين تقطر نعمًا وأفواه المنافقين معوجة:مجدًا للثالوث الأقدس..
(من أشعياء النبي ص 49: 6- 10)
هوذا قد جعلتك عهدًا لشعبي (جنس) نورًا للأمم لتكون خلاصًا إلى أقاصي الأرض. هكذا يقول الرب فاديك إله إسرائيل وقدوسه للمهان النفس لمكروه الأمم لعبيد المتسلطين، إن الملوك ينظرونه فيقومون، والرؤساء يسجدون له لأجل الرب الذي هو أمين وقدوس إسرائيل الذي اختارك. هكذا يقول الرب قدوس إسرائيل: إني في وقت مقبول سمعتك، وفي يوم الخلاص أعنتك. وأعطيتك عهدًا للأمم لتعمر الأرض وتورث المواريث المدمرة، لتقول للأسرى أخرجوا وللذين في الظلمة اظهروا، فيرعون في الطرقِ، ويكون مرعاهم في كل الطرق. لا يجوعون، ولا يعطشون يتعبون ولا يضربهم الحر ولا الشمس لان الذي يرحمهم يقويهم و إلى ينابيع المياه يوردهم:مجدًا للثالوث...
(من أيوب الصديق ص 38: 37 الخ وص 39: 1 الخ)
من الذي يحصي الغيوم بالحكمه ومن يسكب زقاق السموات. إذ يتلبد التراب ويتلاصق المدَرُ. أتصطاد للبوّة فريسة أو تُشبع نفس التنين. حين تخاف في المضجع وتقعد في الأبواب كامنة. من يهيئ للغراب طعامًا إذ تنعب فراخه إلى الله وتهيم لعوز القوت. أتعرف وقت ولادة الجداء ووعول الصخور أو تلاحظ مخاض الأيائل. هل حسبت شهور ولادتها وانقضاء مخاضها. ومتى يبركن ويلدن يصرخن ثم يفترق بنوهم في المراعى. يخرجون ولا يعودون إليهن. من أطلق حمار الوحش حرًا ومن حلّ ربطه. جعلت البرية بيته والسباخ مأواه. يضحك على جلبة المدن ولا يسمع صوت طارديه. يفتقد جبال مراعيه ويطوف مفتشًا على كل خضرة. أيرضى الثور الوحشي أن يخدمك أم يبيت عند معلفك. أتربط عنقه بربط أو يحرث أتلام الحقل. أتتكل عليه لأن قوته عظيمة أتأتمنه على أعمالك. أتأمن له حينما توليه زرعك ويجمع إلى بيدرك. جناح النعامة يرفرف فرحًا أذ ما باضت. تضع بيضها على الأرض وتسخنه في التراب. وتنسى أين دفنته وتدرسه وحوش الصحراء. تقسو على أولادها كأنها ليست لها فيضيع تعبها باطلاً بلا أسف. لأن الله أعدمها الحكمة ولم يقسم لها فهمًا. ثم أنها تتعالى في وقت ما إلى العلو تضحك على الفرس وراكبه هل أنت تعطي للفرس قوة وتعطي عنقه رعدًا أتحوطه بخوذة. أتقلد مقدمه شجاعة. يحفر في الحقل حتى يكشف، ويخرج إلى الصحراء بقوة ويأتي لملاقاة الملك ويهزأ به. ولا يهاب مخافة الحديد. تصلصل عليه القوس والسيف. في هيجانه يفسد الأرض ولا يصدق أن يهتف البوق. فيقول حسنًا فيما هو مقبل يشم رائحة القتال بوثب وصهيل. أبفهمك يقف الصقر ويبسط جناحيه ولا يتحرك وينظر نحو الجنوب، أم بأمرك يرتفع وكره يرفع أولاده ويرقد على فراخه يستقر على سن الصخر ويختفي هناك يبحث عن طعامه وعيناه تنظران من بعيد. فراخه تحسو الدم وحيثما تكون الجثة فلوقته يجدها: مجدًا للثالوث الأقدس...
(المزمور 37: 18)
لاني أخبرّ بإثمي. وأهتم من أجل خطيتي. أعدائي أحياء وهم أشد مني: هلليلوياه.
(الإنجيل من لوقا ص 17: 1- 10)
ثم قال لتلاميذه لابد أن تأتي الشكوك. ولكن ويل لمن يأتي الشك من قبله. خير له أن يعلق به حجر رحي ويلقى في البحر من أن يشكك أحد هؤلاء الصغار. احترزوا لانفسكم. أن أخطأ أخوك فوبخه وأن تاب فاغفر له. وأن أخطأ إليك سبع مرات في اليوم ورجع إليك سبع مرات قائلاً أن تائب فاغفر له. فقال الرسل للرب زدنا إيمانًا. فقال الرب لو كان لكم إيمان مثل محبة خردل لكنتم تقولون للجميزة انقلعي وانغرسي في البحر فتطيعكم. ومن منكم له عبد يحرث أو يرعى إذا دخل من الحقل أيقول له أصعد وأتكئ. ألا يقول له هيئ ما أكله وتمنطق واخدمني حتى آكل وأشرب وبعد ذلك تأكل أنت أيضًا وتشرب. فهل للعبد فضل لأنه فعل ما أمر به كذلك أنتم أيضًا إذا فعلتم جميع ما أمرتم به فقولوا إنا عبيد بطالون إنا عملنا ما علينا أن نعمله: والمجد لله دائمًا.
القداس
(البولس إلى أهل كورنثوس الأولى 14: 5-17)
أني أريد أن جميعكم تتكلمون بألسنة ولكن بالاحرى أن تتنبأوا. لأن الذي يتنبأ أعظم ممن يتكلم باللسان. إلا إذا ترجم لتنال الكنيسة بنيانًا. فالآن يا إخوتي إن جئت إليكم متكلمًا بألسنة فماذا أنفعكم أن لم أكلمكم إما باعلان أو بعلم أو بنبوة أو بتعاليم. الأشياء العادمة النفوس التي تعطى صوتًا مزمارًا كانت أو قيثارة إن لم تعط فرقًا للنغمات فكيف يُعرف ما زُمِرَ أو ما عزف به. فانه أن أعطى البوق أيضًا صوتًا غير واضح فمن يستعد للقتال هكذا أنتم أيضًا أن لم تعطوا باللسان كلامًا مفهومًا فكيف يعرف ما تقولونه كأنكم تتكلون في الهواء. وفي العالم أمم كثيرة لها أصوات ولا يكون منها شئ بلا صوت. فان كنت لا اعرف قوة اللغة أكون عند المتكلم بها أعجميًا ويكون المتكلم أعجميًا عندي هكذا أنتم أيضًا إذ أنكم غيورون في المواهب الروحية فاطلبوا لأجل بنيان الكنيسة أن تزدادوا. فلذلك من يتكلم بلسان فليطلب لكي يترجم. لاني إن كنت أصلى بلسان فروحي تصلي وأما ذهني فهو بلا ثمر. فإذا إذًا. أني أصلي بالروح وأصلي بالذهن أيضًا. أرتل بالروح وأرتل بالذهن أيضًا. وإلا فان باركت بالروح فكيف يشغل مكان العامي كيف يقول أمين عند شكرك. لأنه لا يعرف ماذا تقول. إنك قد أحسنت في الشكر إلا أن غيرك لا يبنى: نعمة الله الآب...
(الكاثوليكون من بطرس الثانية ص 3: 8- 15)
ولكن أيها الأحباء ينبغي أن لا يخفي عليكم أمر وهوان يومًا واحدًا عند الرب كألف سنة وألف سنة كيوم واحد. أن الرب لا يبطئ بوعده كما يظن قوم أنه سيتباطيء لكنه يتأنى عليكم وهو لا يريد أن يهلك أحد بل أن يقبل الجميع إلى التوبة. ولكن سيأتي يوم الرب كسارق الذي فيه تزول السموات بضجيج وتنحل العناصر محترقة وتحترق الأرض والمصنوعات التي فيها. فان كانت هذه ستنحل فأي سيرة مقدسة وتقوى يجب عليكم أن تتصرفوا فيها. منتظرين ومستعجلين مجيء يوم ظهور الرب الذي به تحترق السموات وتنحل العناصر وتضطرم وتذوب ولكننا بحسب وعده ننتظر سموات جديدة وأرضًا جديدة يسكن فيها البرّ. لذلك يا أحبائي فيما تنتظر هذه فاجتهدوا. أن توجدوا لديه في السلام بلا دنس ولا عيب واحسبوا أناة ربنًا خلاصًا: لا تحبوا العالم...
(الأبركسيس ص 22: 17- 24)
وحدث أني لما عدت إلى أورشليم وكنت أصلى في الهيكل صرت في غيبه. فرأيته يقول لي بادر وأخرج سريعًا من أورشليم فانهم لا يقبلون شهادتك عنى. أما أنا فقلت يارب أنهم يعلمون أني كنت في كل المجامع أحبس وأضرب المؤمنين بك. وحين سفك دم استفانوس شهيدك كنت أنا واقفًا وموافقًا وحافظًا ثياب الذين كان يرجمونه فقال لي انطلق فاني سأرسلك إلى الأمم بعيدًا. فسمعوا له إلى هذه الكلمة ثم رفعوا أصواتهم قائلين أرفع عن الأرض مثل هذا لانه لا يستحق أن يحيا. وبينما هم يصرخون وينزعون ثيابهم ويذرون غبارًا في الهواء. أمر قائد الألف أن يدخل به إلى المعسكر ثم يفحصوه بالجلد لكي يعلم لأي علة كانوا يصيحون عليه هكذا: لم تزل كلمة الرب..
(المزمور 50: 1 و 2)
وتغسلني كثيرًا من إثمي ومن خطيئتي تطهرني. لاني أنا عارف باثمي وخطيئتي أمامي في كل حين: هلليلويا.
(الإنجيل من يوحنا ص 12: 36- 43)
قالت يسوع هذا ومضى فتوارى عنهم. ومع هذه الآيات الكثيرة التي صنعها أمامهم لم يؤمنوا به. ليتم قول أشعياء النبي الذي قاله يارب من صدّق خبرنا ولمن أعلنت ذراع الرب. لهذا لم يكونوا ليقدروا أن يؤمنوا. لأن أشعياء قال أيضًا. طمس عيونهم وأغلق قلوبهم لئلا يبصروا بعيونهم ويفهموا بقلوبهم ويرجعوا إليّ فأشفيهم. قال أشعياء هذا لأنه رأى مجد الله وتكلم عنه. ومع ذلك أمن به كثيرون من الرؤساء أيضًا ولكنهم لسبب الفريسيين لم يعترفوا به لئلا يخرجوهم من المجمع. لأنهم أحبوا مجد الناس أكثر من مجد الله | |
|