منتدى كنيسة مارجرجس بالمدمر
قراءات ( يوم الاثنين من الأسبوع السابع من الصوم الكبير ) 2 أبريل 2012 24 برمهات 1728 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا قراءات ( يوم الاثنين من الأسبوع السابع من الصوم الكبير ) 2 أبريل 2012 24 برمهات 1728 829894
ادارة المنتدي قراءات ( يوم الاثنين من الأسبوع السابع من الصوم الكبير ) 2 أبريل 2012 24 برمهات 1728 103798
منتدى كنيسة مارجرجس بالمدمر
قراءات ( يوم الاثنين من الأسبوع السابع من الصوم الكبير ) 2 أبريل 2012 24 برمهات 1728 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا قراءات ( يوم الاثنين من الأسبوع السابع من الصوم الكبير ) 2 أبريل 2012 24 برمهات 1728 829894
ادارة المنتدي قراءات ( يوم الاثنين من الأسبوع السابع من الصوم الكبير ) 2 أبريل 2012 24 برمهات 1728 103798
منتدى كنيسة مارجرجس بالمدمر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قراءات ( يوم الاثنين من الأسبوع السابع من الصوم الكبير ) 2 أبريل 2012 24 برمهات 1728

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ماضى
Admin
Admin
ابو ماضى


عدد المساهمات : 4763
تاريخ التسجيل : 27/02/2010
العمر : 51

قراءات ( يوم الاثنين من الأسبوع السابع من الصوم الكبير ) 2 أبريل 2012 24 برمهات 1728 Empty
مُساهمةموضوع: قراءات ( يوم الاثنين من الأسبوع السابع من الصوم الكبير ) 2 أبريل 2012 24 برمهات 1728   قراءات ( يوم الاثنين من الأسبوع السابع من الصوم الكبير ) 2 أبريل 2012 24 برمهات 1728 I_icon_minitimeالإثنين أبريل 02, 2012 7:28 am

قراءات ( يوم الاثنين من الأسبوع السابع من الصوم الكبير ) 2 أبريل 2012 24 برمهات 1728

( يوم الاثنين من الأسبوع السابع من الصوم الكبير )
2 أبريل 2012
24 برمهات 1728


باكـــر


{ النبـوات }

من أمثال سليمان الحكيم ( 10 : 1 ـ 16 )

الابنُ الحكيمُ يسُرُّ أباهُ والابنُ الجاهلُ حُزن لأُمِّهِ. كُنُوزُ الشَّرِّ لا تنفعُ، أمَّا البرُّ فَيُنجِّي مِن الموت. الرَّبُّ لا يقتل نفسَ الصِّدِّيق بالجوع، ولكنَّهُ يردُ هوى المُنافقين. الفقر يذل الإنسان، أمَّا المُجتهدون فيغتنُوا. الابنُ المؤدب يصير حكيماً ويجعل الجاهل خادماً لهُ. الابنُ الحكيمُ يكد في الصَّيفِ والابن الشرير يكسل ينام في الحصاد. بركة الرب على رأس الصِّدِّيق، أمَّا فمُ الأشرار فيغشاهُ ظُلمٌ قبل أن يأتيه الخوف. ذكرُ الصِّدِّيق يكُون للمدح واسمُ المُنافقين ينطفئ. حكيمُ القَلب يَقبلُ الوَصايا وغير الثابت بشفتيهِ يُعثر ويُصرع. مَن يَسلُكُ بالاستقامةِ فهو يَسلُكُ بالأمان ومَن يُعوِّجُ طُرُقهُ يُعرَّفُ. مَن يَغمزُ بعينيهِ بغش يُسبِّبُ حُزناً الذي يُوبخ بدالةٍ يصنع سلاماً. ينبوع حياة في يدي الصِّدِّيق وفمُ المُنافقين يغشاه ظُلمٌ. الخُصُومة تُهيِّجُ البُغضة وغير المُخاصمين يحفظُون الصداقة. مَن يُخرج الحكمة مِن شفتيه كمَن يضرب الجاهل بعصاه. الحُكماء يُذخرُون المعرفة، أمَّا فمُ الغبيِّ فقريبٌ مِن السحق. ثروةُ الغنيِّ مدينتُهُ الحصينةُ، وهلاكُ المساكين فُقرُهُمْ. عملُ الصِّدِّيق للحياة، وثمر المُنافق للخطيَّةِ.





( مجداً للثالوث القدوس )


من سفر إشعياء النبي ( 48 : 17 ـ 49 : 1 ـ 4 )

هذا ما يقُولهُ فاديكَ الرَّبُّ قُدُّوسُ إسرائيلَ، أنا هو إلهُكَ الذي يُعلِّمك أن تجد الطَّريق الذي تسير فيهِ. فلو أصغيت لوصاياي لكان سلامُك حكمة ( كالنهر ) وبرُّك كأمواج البَحر، وكانت ذُرِّيتُك كالرَّمل ونسل أحشائُك كحصاة الأرض، والآن لا ينقطعُ ولا يُبادُ اسمك مِن أمامي.

اُخرُجُوا مِن بابلَ اهرُبُوا مِن أرض الكلدانيِّينَ، نادُوا بصوت الترنيم وليسمع هذا، أذيعُوهُ إلى أقاصي الأرض، قُولُوا قد افتدى الربُّ عبدهُ يعقوبَ. وحين عطشُوا صيرهُم في القِفار، وأخرج لهُم ماء مِن الصَّخر وانشقت الصخرة ففاضت المياهُ ليشرب شعبي. لا سلام للمُنافقين يقوُل الربُّ.

اسمَعي لي أيَّتُها الجزائرُ وأصغوا أيُّها الأُممُ، إنه سيُثبت مِن زمن بعيد قال الرب، إنَّ الرب دعاني مِن بطن أُمِّي وذكرَ اسمي وجعلَ فَمي كسيفٍ ماضٍّ، وفي ظلِّ يده خبَّأني وجَعلني سَهماً مُختاراً، وفي جعبتهِ سترني، وقالَ لي أنتَ عبدي يا إسرائيل فإنِّي بك أتمجَّد. أمَّا أنا فقُلتُ عبثاً تعبتُ باطلاً وسُدى أفنيتُ قُدرتي، لكنَّ حقِّي عِندَ الربِّ وتعبي عِندَ إلهي.

( مجداً للثالوث القدوس )


من سفر أيوب الصديق ( 38 : 1 ـ 36 )

وبعد أن فرغ أليهو مِن كلامه، أجابَ الربُّ أيُّوب مِن العاصفةِ والسَّحاب وقال مَن هو مِثلي في المشورة ويضبط كلاماً في قلبه ويظن أنَّهُ يُكاتمني
( سراً ). اُشدُد حقوَيكَ كجبار، أسألُك فتُجيبني. أين كُنتَ حين أسَّستُ الأرضَ، أخبرني إن كُنت تعرف فهماً. مَن وضعَ قياساً، أو مَن مدَّ عليها مِطماراً. على أيِّ شيءٍ استقرَّت قَواعدُها أو مَن وضعَ حجرَ زاويتها عندما ترنَّمت كواكبُ الصُّبح معاً وهتفَ جميعُ الملائكة ( بَني اللَّهِ ).

لمَّا أنحجز البحرَ بمصاريعَ حينَ انْدَفقَ فخرجَ مِن الرَّحِم، إذ جعلتُ السَّحابَ لباسهُ والضَّباب قماطهُ، وجزَمتُ عليهِ حدِّي وجعلتُ لهُ مغاليقَ ومصاريعَ وقُلتُ إلى هُنا تبلغ ولا تتعدَّى وهُنا يسكُن طُغيان أمواجك.

هل كُنت هُناك حين صنعت نُور الصَّباح، هل عرَّفتَ الفجرَ موضِعهُ ليُمسكَ بأطراف الأرض فيُنفضَ المُنافقين مِنها، هل أنت رفعت طيناً مِن الأرض وجبلت مِنه حيواناً وجعلته يتكلَّم على الأرض، أو أنت نزعت نُور المُنافقين وحطمت ساعد المُتكبرين.

هل اخترقتَ إلى ينابيع البحر وسلكت على طريق الغمر. هل انكشفَتْ لكَ بخوف أبوابُ الموت أو تخشاك أبوابَ الجحيم حين تنظرك. هل أدركتَ سعة ما تحت السَّماء
( الأرض ). اخبرني كم هي.

بأيِّ أرض يسكُن النُّور. والظُّلمةُ أينَ موضعُها هل تسُوقهُم إلى حدهم إن كُنت تعرف طُرُق مسالكها، أتعرف أين يُولد الرِّيح أكثيرة عدد سنيك. أدخلت إلى مخازن الثَّلج أم عاينتَ خزائن البَرَد التي ادخرتها إلى أوان الضَّرِّ إلى يوم الحرب والقتال. بأيِّ طَريقٍ يتوزَّعُ النُّورُ وتنتثر ريح المشرق على الأرض. مَن فرَّعَ قنَوات للغيث وطرُقاً للصَّواعق القاصفة ليمطُر على أرض لا إنسان فيها، على قفرٍ لا بشر فيهِ، ليُروي البلقعَ والخلاءَ ويُنبتَ مَخرجَ العُشب.

مَن هُو أبٌ للمطر أو مَن الذي وَلدَ نقط الندى. مِن بَطْن مَن خَرجَ الجَمَدُ، ومَن وَلدَ صقيع السَّماء الذي ينزل مِثل المياه الغزيرة مُتحجراً، وجه المُنافق مَن يُخزيهِ.

هل تعلمُ ربط الثُّريَّا أو تفُكُّ رُبط الجبَّار. أتُخرجُ المنازل في أوقاتها وتَهدي النَّعشَ مع بناتهِ. هل عرفتَ سُننَ السَّمَوات أم جعلتَ لها سُلطاناً على الأرض. أرتفع صوتكَ إلى السَّحاب فيعلُوك غمرُ ماء. أتُرسلُ البُرُوق فتنطلق وتقُول لكَ نحنُ لديك. مَن وضعَ الحكمة في الإعصار أم مَن أتى النوء الفهم.


( مجداً للثالوث القدوس )


مزمور باكر

من مزامير أبينا داود النبي ( 31 : 11 ، 12 )

كثيرةٌ هي ضرباتُ الخُطاة، والذي يتكل على الربِّ الرَّحمةُ تُحيطُ بهِ. افرحُوا أيُّها الصِّدِّيقُونَ بالربِّ وابتهجوا، وافتخرُوا يا جميعَ مُستقيمي القُلُوب. هللويا


إنجيل باكر
إنجيل معلمنا لوقا البشير ( 16 : 19 ـ 31 )
" كانَ إنسانٌ غَنِيٌّ وكانَ يَلبسُ الأَرجُوانَ والحريرَّ مُتنعماً كلَّ يوم بزينة. وكانَ أيضاً مسكينٌ اسمهُ لعازر، مطرُوحاً عِندَ بابهِ مُقرحاً، وكان يشتهي أن يملأ بطنهُ مما يسقطُ مِن مائدَةِ الغنيِّ، بل كانت الكلابُ أيضاً تأتي وتلحسُ قُرُوحهُ. وحدث أن ماتَ المسكينُ فحملتهُ الملائكةُ إلى حضن إبراهيمَ. ثُمَّ مات أيضاً الغنيُّ ودُفِن في الجحيم، فرفعَ عينيهِ وهو في العذابِ فرأى إبراهيم مِن بعيدٍ ولعازرَ في حضنهِ، فنادى وقالَ: يا أبتِ إبراهيمَ ارحمني، وأرسل لعازرَ ليغمس طرفَ إصبعهِ في ماءٍ ويُبرِّدَ لسَانِي، لأنَّي مُعذَّبٌ في هذا اللَّهيبِ. فقال لهُ إبراهيمُ: يا بني، اذكُر أنَّكَ قد استَوفيتَ خيراتِكَ في حياتكَ، ولعازرُ أيضاً البلايا. فالآن هو يتعزَّى ههُنا وأنتَ في عذاب. ومع هذا كُلِّهِ فإن بينَنَا وبينكُم هُوَّةٌ عظيمةٌ ثابتةٌ، حتَّى إنَّ الذينَ يُريدُونَ العبُورُ مِن ههُنَا إليكُم لا يقدرُونَ، ولا الذين مِن عندكُم أن يعبرُوا إلينا. فقـالَ: أسـألُك يا أبتِ، أن تُرسِل إلى بيتِ أبي، فإنَّ لي خمسةَ إخوة، حتَّى يَشهدَ لهم لئلا يأتُوا هُم أيضاً إلى موضع العذابِ هذا. فقالَ لهُ إبراهيمُ: عِندَهُم مُوسَى والأنبياءُ، ليسمعُوا لهُم. فقالَ: لا يا أبتِ إبراهيمَ. بل إذا مَضَى إليِهم واحدٌ مِن الموتى يَتُوبُونَ. فقالَ لهُ: إن كانُوا لا يسمعُونَ لمُوسَى والأنبياءِ، فإنَّهُم ولا إن قامَ واحِدٌ مِنَ الموتى يقتنعُونَ ".
( والمجد للَّـه دائماً )


القــداس

البولس من رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية
( 14 : 10 ـ 15 : 1 ، 2 )
أمَّا أنتَ فلماذا تَدِينُ أخاك؟ أو أنتَ أيضاً، لماذا تزدري بأخيكَ؟ لأنَّنا جميعاً سنقف أمامَ منبر اللَّه، لأنَّهُ مكتُوبٌ: " أنا حيٌّ، يقُولُ الربُّ، إنَّهُ لي ستجثُو كُلُّ رُكبةٍ، وكُلُّ لسانٍ يعترفُ للَّه ". فإذاً كُلُّ واحدٍ مِنَّا سيُعطي حساباً عن نفسهِ للَّهِ.
فلا نُحاكمْ أيضاً بعضُنا بعضاً، بل بالحريِّ احكُمُوا بهذا: أن لا يُوضع للأخ معثرةٌ أو مصدَمةٌ. أنا عالمٌ ومُتيقِّنٌ بالربِّ يسوعَ المسيح أن ليس شيءٌ نجساً بذاتهِ، إلاَّ مَن يَحسبُ شيئاً نجساً، فلذلك يكُون نجساً. فإن كانَ أخُوك بسبب طعامكَ يُحزنُ، فلستَ تسلُكُ بعدُ حسبَ المحبَّةِ. لا تُهلك بطعامكَ ذلك الذي ماتَ المسيحُ لأجلهِ. فلا يُفترَ إذاً على صلاحنا، فإن ملكُوتُ اللَّهِ ليسَ أكلاً وشرباً، بل هُو برٌّ وسلامٌ وفرحٌ في الرُّوح القُدُس. لأنَّ مَن يخدم المسيح في هذه فهُو مَرضيٌّ عِندَ اللَّهِ، وممدوح عِندَ النَّاس. فلنسعَ لِمَا هُو للسَّلام، ومَا هُو للبُنيان بعضُنا لبعض. لا تنقُضْ عملَ اللَّهِ لأجل الطَّعام. كُلُّ شيءٍ طاهرٍ، ولكن شرٌّ للإنسان الذي يأكُلُ بمعثرةٍ. إنِّهُ حسنٌ ألا تأكُل لحماً ولا تشربَ خمراً ولا ما يعثر بهِ أخُوك. ألك إيمانٌ؟ فليكُن لك في نفسكَ أمامَ اللَّهِ! طُوبَى لمَن لا يَدينُ نفسهُ في ما يستحسِنُهُ. وأمَّا الذي يرتابُ فإنْ أكلَ يُدانُ، لأنَّ ذلك ليسَ مِن الإيمان، وكُلُّ ما هُو ليسَ مِن الإيمان فهُو خطيَّةٌ.
فيجبُ علينا نحنُ الأقوياء أن نَحتملَ ضعف الضُّعفاء، ولا نُرضي ذواتنا وحدنا. كُلُّ واحدٍ مِنكُم فليُرض قريبهُ للخير للبُنيان.
( نعمة اللَّـه الآب فلتحل على أرواحنا يا آبائي وإخوتي. آمين. )

الكاثوليكون من رسالة يعقوب الرسول
( 2 : 5 ـ 13 )
اسمعُوا يا إخوتي الأحِبَّاءَ، أمَا اختَارَ اللَّهُ مساكين هذا العالَم وهُم أغنياءَ في الإيمانِ، وورثةَ للمَلكُوتِ الذي وَعَدَ بِهِ الذينَ يُحِبُّونَهُ؟ أمَّا أنتُمْ فقد أهنتُمُ الفقيرَ. أليسَ الأغنياءُ هُمْ الذين يَتسَلَّطونَ عَلَيكُم ويجُرُّونَكُم إلى المَحَاكِمِ؟ أمَا هُمْ يُجَدِّفونَ على الاسمِ الجليل الذي دُعِيَ بِهِ عَلَيكُمْ؟ إنْ كُنتُمْ تُتممُون النَّاموسَ المُلوكِيَّ حَسبَ الكتابِ: " أن تُحِبُّ قَرِيبَكَ كنَفسِكَ ". فَحسناً تَفعَلونَ. أمَّا إن حابيتُم الوجوه، فإنَّما ترتكبُون خَطِيَّةً، وتُوبخونَ مِنَ النَّاموس كمُتعَدِّينَ. لأنَّ مَنْ حَفِظَ النَّاموسِ كُله، وعَثَرَ في واحدةٍ، فقد صَارَ مُجرِماً في الكُلِّ. لأنَّ الذي قالَ: " لا تَزن " قال أيضاً: " لا تقتلْ ". فإنْ لَم تَزنِ ولكن قَتلتَ فقد صِرتَ مُتعدِّيا النَّامُوسِ. هكذا تَكَلَّمُوا وهكذا افعَلُوا كعتِيدِين أن تُحاكمُوا بِنَامُوسِ الحُرِّيَّةِ. فإنَّ الدينونةَ بِلا رَحمةٍ تكُون على مَن لا يصنع رَحمَةً، والرَّحمةُ تَفتَخِر على الدينونةِ.
( لا تحبوا العالم، ولا الأشياء التى في العالم، لأن العالم يزول وشهوته معه،
وأمَّا من يعمل بمشيئة اللَّـه فإنَّه يبقى إلى الأبد. )
الإبركسيس فصل من أعمال آبائنا الرسل الأطهار
( 9 : 22 ـ 31 )
أمَّا شاولُ فكان يزدادُ قُوَّةً، ويُزعِجُ اليهُودَ القاطنين بدِمشقَ. مُبرهناً " أنَّ هذا هو المسيحُ ".
فلمَّا تَمَّت أيَّامٌ كثيرةٌ تشاور اليهودُ ليقتلوهُ، فعَلِم شاولُ بمكيدتِهم. وكانُوا يُراقبُون الأبوابَ نهاراً وليلاً ليقتُلُوهُ. فأخذهُ التَّلاميذُ ليلاً ودلَّوْهُ مِنَ السُّورِ في سَلٍّ.
ولمَّا جاء شاولُ إلى أُورُشليمَ حاولَ أن يلتصقَ بالتَّلاميذ، وكانوا كُلّهم يخافونَ مِنهُ غير مُصدِّقينَ أنَّهُ تلميذٌ. فأخذهُ برنابا وأدخله إلى الرُّسل، وحدَّثهُم كيفَ أبصرَ الرَّبَّ في الطَّريق وأنَّهُ كلَّمهُ، وكيفَ جاهرَ في دمشقَ بِاسم يسوعَ. فكان معهُم في أُورُشليمَ يدخلُ ويخرجُ ويُبشر بِاسم الرَّبِّ يسوعَ. وكان يُخاطبُ اليونانيِّينَ ويُباحثُهم، فحاولُوا أن يقتُلُوهُ. فلمَّا عَلِمَ الإخوةُ أحدرُوهُ إلى قيصريَّةَ وأرسلُوهُ إلى طرسُوسَ. وأمَّا الكَنِيسة في كُلِّ اليهُوديَّةِ والجَلِيلِ والسَّامِرةِ فكانت في سلامٌ، مبنية وسالكة في خَوفِ الربِّ، وكانت تزداد بِتَعزيةِ الرُّوحِ القُدُسِ.
( لم تَزَلْ كَلِمَةُ الربِّ تَنمُو وتكثر وتَعتَز وتَثبت، في بيعة اللَّـه المُقدَّسة. آمين. )
مزمور القداس
من مزامير أبينا داود النبي ( 85 : 11 ، 12 )
أعتَرفُ لكَ أيُّها الرَّبُّ إلَهِي مِنْ كُلِّ قَلبي، وأُمَجِّدُ اسمَكَ إلى الأبَدِ. لأنَّ رحْمَتَكَ عَظِيمَةٌ عليَّ، وقَدْ نَجَّيْتَ نَفسي مِنَ الجَحِيم السُّفلَيِّ. هللويا
إنجيل القداس
إنجيل معلمنا يوحنا البشير ( 5 : 31 ـ 47 )
وإنْ كُنتُ أشهدُ لنَفسي فَشَهادتِي ليستْ حقاً. الذي يَشهدُ لي آخرُ، وأعلَمُ أنَّ شَهادَتهُ التي يَشهَدُها لي هيَ حقٌّ. أنتُمْ أرسلتُم إلى يُوحنَّا فَشَهِدَ بِّ. أمَّا أنا فلا أقبَلُ شهادةً مِن إنسانٍ، لكن أقولُ هذا لِتَخلُصُوا أنتُم. ذاك كان المصباح المُوقدَ المُنيرَ، وأنتُم أردتُم أن تتهللُوا بنُورهِ ساعَةً. أمَّا أنا فلي شَهادةٌ أعظَمُ مِن شَهادة يُوحنَّا، لأنَّ الأعمالَ التي أعطانيها أبي لأُكمِّلَهَا، هيَ الأعمالُ التي أعمَلُهَا وهيَ تَشهدُ لي أنَّ الآبَ قد أرسلنِي. والآبُ الذي أرسلني هو الذي شهَدُ لي. فمَا سمعتُم صوتَهُ قطُّ، ولا رأيتُم هيئَتَهُ، وكلمتهُ ليست ثابتةً فيكُم، لأنَّ الذي أرسَلَهُ لم تؤمنُوا أنتُم بهِ. فتِّشُوا الكُتُبَ التي تَظُنُّونَ أنتُم أنَّ فيها حياةً أبديَّةً. وهيَ التي تَشهَدُ لي. ولستُم تُريدُونَ أن تَأتُوا إليَّ لتكُونَ لكُم حياةٌ. مَجداً مِن النَّاسِ لستُ أقبَلُ، لكنني عَرَفتكُم أنْ محبَّةُ اللَّهِ ليستْ فيكُمْ. أنا أتيتُ بِاسم أبي ولَستُمْ تَقبلُوني. وإن أتى آخرُ بِاسم نفسِهِ تقبلُونَهُ. كيفَ يُمكنكُم أن تُؤمُنوا وأنتُم تَقبَـلُونَ مجداً بعضُكُم مِن بعضٍ؟ ومجدُ الإلهِ الواحدِ لستُم تَطلُبونَهُ؟. هل تظنُّون أنِّي أنا أشكُوكُم عند الآبِ. يُوجدُ مَن يشكُوكُم وهو مُوسَى، الذي إياه ترجون. لأنَّكُم لو كُنتُم تُؤمنُون بموسَى لكُنتُم تؤمنُون بي أيضاً، لأنَّ ذاكَ كَتَبَ عَنِّي. فإن كُنتُم لا تؤمنُون بمكتُوبات ذاك فكيف تؤمنُون بكَلاَمِي.
( والمجد للَّـه دائماً )
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://marygrgs.ahlamontada.com
 
قراءات ( يوم الاثنين من الأسبوع السابع من الصوم الكبير ) 2 أبريل 2012 24 برمهات 1728
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قراءات الثلاثاء من الأسبوع السابع من الصوم الكبير 3 ابريل 2012 ---25 برمهات 1728
»  قراءات الأربعاء من الأسبوع السابع من الصوم الكبير 4 ابريل 2012 ---26 برمهات 1728
» قراءات ( يوم الخميس من الأسبوع الرابع من الصوم الكبير ) 15 مارس 2012 6 برمهات 1728
» قراءات ( يوم السبت من الأسبوع الرابع من الصوم الكبير ) 17 مارس 2012 8 برمهات 1728
» قراءات ( يوم الأربعاء من الأسبوع السابع من الصوم الكبير ) 24 أبريل 2013 16 برموده 1729

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى كنيسة مارجرجس بالمدمر :: الكتاب المقدس :: الانجيل اليومى-
انتقل الى: