منتدى كنيسة مارجرجس بالمدمر
قراءات يوم الخميس من الأسبوع الرابع من الصوم الكبير  613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا قراءات يوم الخميس من الأسبوع الرابع من الصوم الكبير  829894
ادارة المنتدي قراءات يوم الخميس من الأسبوع الرابع من الصوم الكبير  103798
منتدى كنيسة مارجرجس بالمدمر
قراءات يوم الخميس من الأسبوع الرابع من الصوم الكبير  613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا قراءات يوم الخميس من الأسبوع الرابع من الصوم الكبير  829894
ادارة المنتدي قراءات يوم الخميس من الأسبوع الرابع من الصوم الكبير  103798
منتدى كنيسة مارجرجس بالمدمر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قراءات يوم الخميس من الأسبوع الرابع من الصوم الكبير

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ماضى
Admin
Admin
ابو ماضى


عدد المساهمات : 4763
تاريخ التسجيل : 27/02/2010
العمر : 51

قراءات يوم الخميس من الأسبوع الرابع من الصوم الكبير  Empty
مُساهمةموضوع: قراءات يوم الخميس من الأسبوع الرابع من الصوم الكبير    قراءات يوم الخميس من الأسبوع الرابع من الصوم الكبير  I_icon_minitimeالجمعة مارس 25, 2011 10:09 am

قراءات يوم الخميس من الأسبوع الرابع من الصوم الكبير


صلاة باكر



(من سفر التكوين لموسى النبي ص 32: 1- 30)

ومضى يعقوب في طريقه ونظر إلى فوق فرأى أجناد الله مجتمعة ولاقته ملائكة الله. فقال يعقوب لما رآهم هذه هي محلة الله ودعى أسم ذلك المكان المعسكر وأرسل يعقوب رسلاً قدامه إلى عيسو أخيه إلى أرض سعير بلاد أدوم. وأوصاهم قائلاً هكذا قولوا لسيدي عيسو هذا ما يقوله عبدك يعقوب. إنني سكنت مع لابان فلبثت إلى الآن وقد صار لي بقر وحمير وغنم وعبيد وإماء وأرسلت لاخبر سيدي عيسو لكي يجد عبدك نعمة أمامك ورجح الرسل إلى يعقوب قائلين إننا أتينا إلى أخيك عيسو وها هو قادم للقائك ومعه أربع مئه رجل. فخاف يعقوب جدًا وفزع قلبه فقسم القوم اللذين معه والغنم والبقر (والجمال) إلى فرقتين وقال يعقوب إذا أتي عيسو إلي إحدى الفرقتين وخربها تكون الفرقة الثانية ناجيه. ثم قال يعقوب. يا إله أبى إبراهيم وإله أبي أسحق الرب الذي قال لي ارجع إلى أرض مولدك وأنا أحسن إليك. يكفيني ما صنعته مع عبدك من عدل ومن كل بر لأني بعصاي عبرت نهر الأردن والآن صرت إلي فرقتين. فنجيني من يد أخي من يد عيسو فاني خائف منه لئلا يأتي فيضربني مع الأمهات على الأبناء. وأنت قلت لي إني أحسن إليك وأجل نسلك كرمل البحر الذي لا يحصى لكثرته.
ونام هناك تلك الليلة. وأخذ من الهدايا التي أحضرها وأرسل إلى عيسو أخيه مئتى عنز وعشرين تيسًا ومئتى نعجة وعشرين كبشًا وثلاثين ناقة مرضعًا مع أولادها وأربعين بقرة وعشرة أتان وعشرة جحوش ودفعها إلى يدي عبيده قطيعًا قطعيًا كلا على حدة. وقال لعبيده تقدموا قبلي واجعلوا مسافة بين قطيع وقطيع وأوصى الأول قائلاً إن صادفك عيسو أخي وسألك فقال لمن أنت وإلى أين تمضي ولمن هذه التي تمشي قدامك. فتقول لعبدك يعقوب هي هدايا أرسلها لسيده عيسو وها هو أيضًا آتٍ خلفنا واوصى الأول والثاني والثالث وجميع السائرين قدامه وراء القطعان قائلاً بمثل هذا الكلام تكلموا عيسو عند ما تجدونه. وتقولون له: هوذا عبدك يعقوب آتٍ خلفنا لانه قال اسجد لوجهك بهذه الهدايا السائرة قدامى وبعد هذا أنظر وجهك لان هكذا يُقبل وجهي إليك. وتقدمت الهدايا قدامه وأما هو فبات تلك الليلة في المحلة. وأخذ زوجتيه وأمتيه وبنيه الاحد عشر فعبر مخاضة يبوق. ثم أخذهم وعبر الوادي وأجاز كل ما له في وبقي يعقوب وحده وصارعه رجل إلى مطلع الفجر. فلما رأى انه لا يقدر عليه لمس حق فخذه فخلع عرقًا من حق فخذ يعقوب في مصارعته معه. وقال اطلقني لانه قد طلح الفجر. فقال لا أطلقك إن لم تباركني. فقال له ما اسمك أما هو فقال يعقوب. فقال له لا لم يُدعى أسمك يعقوب بل يكون أسمك إسرائيل لأنك جاهدت مع الله وقدرت من الناس. فسأل يعقوب وقال أخبرني باسمك. فقال له لماذا تسأل عن أسمي وباركه الله. ودعى يعقوب أسم ذلك المكان فنوئيل (منظر الله) لاني رأيت الله وجهًا إلي وجه ونجت نفسي: مجدًا للثالوث الأقدس.
(من أشعياء النبي ص 28: 14- 22)


هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 682x1024 الابعاد 223KB.



لذلك اسمعوا كلام الرب أيها الناس الساخرون المتسلطون على هذا الشعب الذي في أورشليم. قلتم قد قطعنا عهدًا مع الموت وعقدنا حلفًا مع الجحيم فالصوت الطاغي إذا عبر لا يغشانا لانا جعلنا الكذب معتصمًا لنا واستترنا بالزور. لذلك هذا ما يقوله السيد الرب هاأنذا أؤسِّس في صهيون حجرًا كاملاً مختارًا لرأس زاوية كريمًا أساسًا موثوقًا فمن آمن به فلن يخزى. وأجعل للقضاء رجاء وللرحمة مقدارًا. أيها المعتصمون بالكذب والباطل لا يتجاوزكم السوط الجارف لئلا ينزع عهدكم مع الموت ولا يثبت رجاءكم مع الجحيم فالسوط الطاغي إذا عبر يدوسكم. إذا عابر يذهب بكم لانه يعبر صباحًا نهارًا وليلاً وسماع خبره فقط يخيف (فالمضجع يقصر عن الممتد عليه والدثار يضيق عن الملتف به يُسمع المتضايق علمًا ولا نقدر أن نعطي أما نحن فنضعف ونجتمع لانه؟ فعل في جبل فراصيم يقوم الرب) وكما فعل في وأدي جبعون يغضب فيعمل عمله العجيب ويفعل فعله الغريب فالآن لا تكونوا من الساخرين لئلا تتشدد قيودكم فاني سمعت بالفناء والقضاء من لدن السيد رب الجنود الذي صنعه على جميع الأرض: مجدًا للثالوث الأقدس.
(من أيوب الصديق ص 20: 1 الخ)

أجاب صوفر النعماني وقال: لست أظنك أن تجاوبنا هكذا، إنكم لا تفهمون أكثر مني. تعيير توبيخي اسمع. روح فهمي يجيبني. أما علمت هذا منذ القدم منذ جُعل البشر على الأرض أنّ طرب المنافقين قريب الزوال وأن فرح الكافر لمحة. فانه ولو بلغ السماء ارتفاعه ومست هامته السحاب وظن أنه ثابت فحينئذ يهلك إلى الابد. فيقول الذين يعرفونه أين هو. يطير كالحلم فلا يوجد ويضمحل كرؤيا الليل. والعين التي لمحته لا تعود تلمحه ولا يراه مكانه من بعد. بنوه يفنون بالمسكنة ويداه تردان عليه أوجاعه. رذائل شبابه تملأ عظامه ومعه تضطجع في التراب. إذا حَلى السؤ بفيه وخبأه تحت لسانه اشفق ولم يتركه بل اجتذبه إلي حنجرته فلم يستطع أن يعينه. فان طعامه هذا يتحول في أمعائه إلي مرارة صِلّ في جوفه. قد أبتلاه أموالاً بالظلم إلا أنه يتقيئها. الله يخرجها من بيته. رضع سم الاصلال فقتله لسان الأفعى. لا يَرى مجارى أنهارًا ولا سيولا من عسل وزبد تعب باطلاً وعبثًا يرد كسبه ولا يلتهمه. بل يرد نظير سُحته ولا يتمتع. لانه هضم المساكين وخذلهم واغتصب البيوت ولم يبنها. وإذ لم يعرف القناعة في جوفه فانه لا ينجو بمشتهاه. لست من أكلة بقية لذلك لا تثبت خيراته. إذا ظن أنه في السعة يصبه الضنك وتقع كل بلية لكي يملأ بطنه ليصب (الله) عليه حمو غضبه. ويرسل عليه الآلامات طعامًا. إن فر من آلة الحديد فلتخترقه قوس النحاس. فينفذ النصل من جسده ويلمع من كبده وتخشاه الأهوال. كل ظلام مدخر له. وتأكله نار لا تطفأ ويتضيق عليه وهو في خبائه تكشف السموات عن إثمه والأرض تقوم عليه. يسلب الهلاك بيته إلي الانقضاء ويأتي عليه يوم الغضب. هذا نصيب الرجل المنافق من عند الرب وميراثه بأمر القدير: مجدًا للثالوث الأقدس.
(من دانيال النبي ص 6: 1- 17)

وحسن لدى داريوس أن يقيم على المملكة مئة وعشرين قطبًا يكونون على مملكته كلها. وجعل على هؤلاء ثلاثة وزراء، أحدهم دانيال. ليؤدي الاقطاب إليهم الحساب فلا يلحق الملك ضرر. وكان دانيال مكرمًا أكثر منهم جميعًا لان روحًا بارعًا كان فيه لذلك جعله الملك على كل مملكته. ثم أنا الوزراء والاقطاب كانوا يطلبون علة يجدونها على دانيال. لكن لم يستطيعوا أن يجدوا لا علة ولا جريمة ولا حيلة على دانيال لانه كانا أمينًا فلم توجد عليه زلة ولا جريمة. فقال هؤلاء الرجال إننا لا نجد علة على دانيال إلا في شريعة إلهه.
حينئذِ وقف هؤلاء الوزراء والاقطاب لدى الملك وقالوا له: أيها الملك داريوس عش إلى الابد. إن جميع وزراء المملكة والولاة والاقطاب والعظماء والحكام قد ائتمروا في أن يُحكم حكم مَلكيُّ ويُبرم إيجاب بأن كل من سأل سؤالا من إلهِ أو إنسان إلى ثلاثين يومًا إلا منك أيها الملك يُلقى في جب الأسود فلمان أيها الملك ثبت الإيجاب وأقضِ الكتابة حتى لا يتغير الأمر كشريعة مادي وفارس. حينئذ أمر الملك داريوس أن يُكتب الأمر.
وكان لما علم دانيال أنه تقرر الأمر دخل إلى بيته وكانت كواه مفتوحة في غرفته جهة أورشليم. فكان يجثو على ركبتيه ثلاث مرات في اليوم ويصلى ويعترف لله كما كان يفعل من قبل. حينئذ اجتمع أولئك الرجال فوجدوا دانيال يسأل ويتضرع أمام إلهه.
فجاءوا إلي الملك وقال له ألم ترسم إيجابًا بأن كل من سَأل شيئًا من إله أو إنسان إلى ثلاثين يومًا إلا منك أيها الملك يُلقى في جب الأسود. فأجاب الملك وقال: الأمر حق كما هي شريعة مادي وفارس التي لا تُنسخ. حينئذ أجابوا وقالوا أمام الملك: أن دانيال الذي من بنى سبى يهوذا لم يخضع لامرك بل ثلاث مرات في اليوم يسأل سؤاله من إلهه. حينئذ لما سمع الملك هذا الكلام أغتم عليه واهتم من أجل دانيال لينجيه. واجتهد في تخليصه إلى المساء. حينئذ قال أولئك الرجال الملك إن شريعة مادي وفارس هي أن كل إيجاب وحكم يحكمه الملك لا يُغير. حينئذ قال الملك فأوتي بدانيال وألقى في جب الأسود. فأجاب الملك وقال لدانيال إن إلهك الذي أنت تعبده هو ينجيك. وأتى بحجر فوُضعَ على فم الجب وختمه الملك بخاتمه وخاتم عظمائه لئلا يتغير القصد في دانيال.
ثم مضى الملك إلى قصره وبات صائمًا ولم يُأت قدامه بطعام (ولم تدخل عليه سراريه) وطار النوم عنه. وسدّ الله أفواه الأسود فلم تؤذ دانيال. وفي الغداة قام الملك عند الفجر وأتى مسرعًا إلى جب الأسود. ولما أقترب من الجب نادى دانيال بصوت عظيم أسيف حزين وخاطبه قائلاً: يا دانيال عبد الله الحي لعل إلهك الذي أنت تعبده استطاع أن ينقذك من أفواه الأسود. فأجاب دانيال الملك: أيها الملك عش إلى الأبد إن إلهي أرسل ملاكه فسد أفواه الأسود فلم تهلكني لانه وجدني زكيًا في نفسي. أمامه وأمامك أيضًا أيها الملك لم أصنع سوء. حينئذ صنع الملك فرحًا عظيمًا له وأمر أن يصعد دانيال من الجب. فأصعد دانيال من الجب ولم يوجد فيه أذى لانه آمن بإلهه. ثم أمر الملك فأتي بأولئك الرجال الذين وشوا بدانيال وألقوا في جب الأسود هم وبنوهم ونساؤهم. فلم يبلغوا إلى أرض الجب حتى بطشت بهم الأسود وسحقت جيمع عظامهم. ثم كتب داريوس الملك إلى جميع الشعوب والأمم والألسنة الساكنين في الأرض كلها: ليكثر لكم السلام. لقد صدر أمر من قِبلي في كل ولاية مملكتي أن يهابوا ويرهبوا وجه إله دانيال. لانه هو الإله الحي القيوم إلى الأبد وملكه لا ينقرض وربوبيته تعتز إلى المنتهي. المنقذ المنجي الصانع الآيات والعجائب في السموات وعلى الأرض. وهو الذي أنقذ دانيال من أيدي الأسود: مجدًا للثالوث الأقدس.
باقي القراءات ستجدها هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت في الروابط أعلى يسار الصفحة.
(المزمور 11: 9)

وأنت يارب تنجينا وتحفظنا من هذا الجيل وإلى الدهر: هلليلوياه.
(الإنجيل من مرقس ص 3: 7- 13)

فانصرف يسوع مع تلاميذه إلي البحر وتبعه جمع كثير من الجليل ومن اليهودية ومن أورشليم ومن أدومية ومن عبر الأردن وجمع آخر كثير من أهل صور وصيدا. وقد سمعوا بما كان يصنعه فأتوا إليه فقال لتلاميذه أن تلازمه سفينة لسبب الجمع كي لا يزحموه. لانه كان قد شفي كثرين حتى كانوا يتهافتون عليه ليلمسه كل من به داء. والأرواح النجسه حينما نظرته خرّت له وكانت تصرخ قائلة: إنك أنت أبن الله. وأنتهرهم كثيرًا كي لا يظهروه: والمجد لله دائمًا.


القداس

(البولس إلي أهل كورنثوس الأولى)

(ص 12: 31 وص 13 الخ و 14: 1)
ولكن تنافسوا في المواهب العظمي وأنا أريكم طريقًا أفضل جدًا. إنْ تكلمتُ بألسنة الناس والملائكة ولكن ليس لي محبة فقد صرتُ نحاسًا يطن أو صنجًا يرن. وإن كانت لي النبوة أعلم جميع الأسرار وكل علم وإنْ كان لي كل الإيمان حتى أنقل الجبال ولكن ليس لي محبة فلستُ شيئًا. وإن بذلتُ كل ما أملك ليؤكل وإن أسلمت جسدي لكي أفتخر(لأحرق) وليس لي محبة فلا أنتفع شيئًا.
المحبة تتأنى وتحنو. المحبة لا تحسد. المحبة لا تتباهى ولا تنتفخ ولا تستحي ولا تلتمس ما لها و لا تحتد ولا تظن السوء ولا تفرح بالظلم بل تفرح بالحق. وتتأنى في كل شئ وتصدق كل شئ وترجوا كل شئ وتصبر على كل شئ. المحبة لا تسقط أبدًا. أما النبوات فستبطل والألسنة فستنتهي والعلم سيبطل. فانّا نعلم بعض العلم ونتنبأ بعض التنبؤ. فمتى جاء الكامل حينئذ يبطل ما هو بعض. لما كنت طفلاً كالطفل كنتُ أتكلم. كالطفل كنت أفطن. كالطفل كنت أفتكر. فلما صرتُ رجلا أبطلتُ ما هو للطفولة. فاننا الآن ننظر في مرآة في لغز وحينئذ ننظر وجهًا لوجهه. الآن أعرف علمًا يسيرًا أما حينئذ سأعرف كما عُرفت.
أما الآن فيثبت الإيمان والرجاء والمحبه. هذه الثلاثة وأعظمهن المحبة. أتبعوا المحبة وتغايروا في الروحيات وبالاحرى في أن تتنبأوا: نعمة الله الآب..
(الكاثوليكون من يعقوب ص 4: 11 الخ وص 5: 1- 3)

لا تغتابوا بعضكم بعضًا يا إخوتي فان الذي يغتاب أخاه أو يدين أخاه يغتاب الناموس ويدين الناموس. فان كنت تدين الناموس فلست عاملاً بالناموس بل ديانًا له. وإنما المشترع والديان واحد وهو قادر أن يخلص وأن يهلك.
فمن أنت يا من تدين قريبك. هلموا الآن أيها القائلون ننطلق اليوم أو غدًا إلى هذه المدينة ونقيم هناك سنة ونتجر ونربح. أنتم الذين لا تعلمون ماذا يكون غدًا. لانه ما هي حياتكم إنها هي كبخار يظهر قليلاً ثم يضمحل. عِوض أن تقولوا أن شاء الرب وعشنا نفعل هذا أو ذاك. وأما الآن تفتخرون بتعظمكم وكل افتخار مثل هذا شرير. فمن يعرف أن يعمل حسنًا ولا يعمل ذلك خطيئة له.
هلموا الآن أيها الأغنياء أبكوا مولولين على شقاوتكم القادمة عليكم. غناكم قد فسد وثيابكم أكلها العث. ذهبكم وفضتكم قد صدئا وصداهما يكون شهادة عليكم ويأكل لحومكم كالنار فقد ادخرتم في الأيام الأخيرة: لا تحبوا العالم..
(الابركسيس ص 4: 19-31)

فأجاب بطرس ويوحنا وقالاً لهم أن كان عدلاً أمام الله أن نسمع لكم أكثر من الله فاحكموا. فاننا لا نقدر أن لا نتكلم بما عاينا وسمعنا. أما هم فهددوها وصرفوهما إذ لم يجدوا حجة عليهما كيف يعاقبونهما من أجل الشعب. فان الجميع كانوا يمجدون الله على ما جرى. لان الرجل الذي تمت فيه آية الشفاء هذه كان له أكثر من أربعين سنة.
فلما أطلقا أتيا إلى ذويهما وأخبراهم بكل ما قاله لهما رؤساء الكهنة والشيوخ. فلما سمعوا ذلك رفعوا أصواتهم إلى الله بنفس واحدة وقالوا أيها السيد أنت الذي صنعت السماء والأرض والبحر وجميع ما فيها. الذي قال بالروح القدس على فم أبينا داود من أجل فتاك: لماذا ارتجت الأمم والشعوب هَذَتْ بالباطل. قامت ملوك الأرض والرؤساء اجتمعوا معًا على الرب وعلى مسيحه. فانه قد أجتمع بالحقيقة في هذه المدينة على فتاك القدوس يسوع الذي مسحته هيرودس وبيلاطس البنطي من الأمم وشعوب إسرائيل. ليصنعوا كما سبقت فحدّدته يدك ومشورتك أن يكون. فالآن يارب أنظر إلى تهديداتهم لعبيدك أن ينادوا بكلمتك بكل مجاهره. باسطًا يدك لإجراء الشفاء والآيات والعجائب باسم فتاك القدوس يسوع. فلما صلوا تزلزل الموضع الذي كانوا مجتمعين فيه وامتلأوا جميعهم من الروح القدس وطفقوا ينافي دنا بكلمة الله بمجاهره: لم تزل كلمة الرب..
(المزمور 47: 8 و 9)

يمينك مملوءة عدلاً. فليفرح جبل صهيون. ولتتهلل بنات اليهودية. من أجل أحكامك يارب: هلليلوياه.
(الإنجيل من لوقا ص 18: 35 الخ)

ولما قرب من أريحا كان أعمي جالسًا عند الطريق يستعطي. فلما سمع بجمع مجتاز سأل ما هذا. فأخبروه يسوع الناصري عابرًا. فصاح قائلاً يا يسوع أبن داود ارحمني. فزجره المتقدمون ليسكت. أما هو فكان يزداد صياحًا: يا أبن داود ارحمني. فوقف يسوع وأمرَ أن يُقدّمَ إليه. فلما قرُب منه سأله: ماذا تريد أن أصنع بك. فقال له: يارب أن أبصر. فقال له يسوع أبصرْ. إيمانك خلصّك. فلوقته أبصرَ وتبعه وهو يمجد الله. والشعب جميعه لما رأوا سبحوا الله:

والمجد لله دائمًا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://marygrgs.ahlamontada.com
 
قراءات يوم الخميس من الأسبوع الرابع من الصوم الكبير
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قراءات ( يوم الخميس من الأسبوع الرابع من الصوم الكبير ) 15 مارس 2012 6 برمهات 1728
» قراءات( يوم الخميس من الأسبوع الرابع من الصوم الكبير ) 20 مارس 2014 11 برمهات 1730
» قراءات( قراءات يوم السبت من الأسبوع الرابع من الصوم الكبير )
» قراءات يوم الأحد من الأسبوع الرابع من الصوم الكبير
» قراءات يوم الجمعة من الأسبوع الرابع من الصوم الكبير

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى كنيسة مارجرجس بالمدمر :: الكتاب المقدس :: الانجيل اليومى-
انتقل الى: