ابو ماضى Admin
عدد المساهمات : 4763 تاريخ التسجيل : 27/02/2010 العمر : 51
| موضوع: الكنائس تصلى لمصر فى قداسات عيد القيامة السبت أبريل 11, 2015 5:56 am | |
| [size=32][size=32] [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
نقلا عن الوطن
يحتفل الأقباط، اليوم، بـ«سبت النور» الذى يسبق عيد القيامة حسب الاعتقاد المسيحى، وتقيم الكنائس الأرثوذكسية والكاثوليكية والأسقفية قداسات العيد فى المساء، حيث يترأس البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، قداس العيد بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، ويترأس الدكتور منير حنا مطران الكنيسة الأسقفية بمصر، القداس بمقر كاتدرائية «جميع القديسين» الأسقفية بالزمالك، ويترأس الأنبا إبراهيم إسحق بطريرك الكنيسة الكاثوليكية، القداس بكاتدرائية العذراء «سيدة مصر» بمدينة نصر بالقاهرة، فيما تعقد الكنيسة الإنجيلية قداسها صباح غد، بكنيسة قصر الدوبارة بوسط القاهرة، ويترأسه الدكتور القس أندريه زكى، رئيس الكنيسة. وأعلنت الكنيسة الكاثوليكية عن أن الأنبا يوحنا قلته، النائب البطريركى للأقباط الكاثوليك، سيشارك الأنبا إبراهيم إسحق صلاة العيد، وسيحضر القداس مندوبون عن رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء وشيخ الأزهر، وعدد من القمامصة والكهنة والراهبات والشمامسة والشعب، وبعض الوزراء والمسئولين، وأعضاء السلك الدبلوماسى والقيادات الشعبية والسياسية والتنفيذية والدينية والأمنية، وأن البطريرك سيستقبل المهنئين بالعيد، غداً الأحد، اعتباراً من الـ10 صباحاً بالمقر البطريركى فى كوبرى القبة بالقاهرة. فيما كشف مصدر بالكنيسة الأرثوذكسية عن أنه بالرغم من إرسال الكنيسة دعوات للرئيس ورئيس الوزراء وشيخ الأزهر، فإنه يتوقع إرسال مندوبين عنهم لحضور القداس الذى يحرص عدد كبير من المسئولين والوزراء والشخصيات العامة والسفراء على حضوره. وأناب البابا، اﻷنبا ماركوس اﻷسقف العام لكنائس حدائق القبة والوايلى، لرئاسة قداس العيد بكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس بالإسكندرية. وترأس تواضروس، أمس، صلاة الجمعة العظيمة المسماة بـ«الحزينة» إحياءً لذكرى صلب المسيح، وفقاً للاعتقاد المسيحى، وشاركه فى الصلاة عدد من أساقفة الكنيسة. وهنأ البابا، الأقباط بتلك المناسبة، وألقى كلمة روحية تحدث خلالها عن محاكمة وصلب المسيح قائلاً إن ساعة الصلب هى ساعة مهمة فى تاريخ البشرية، وإن المحاكمات التى تعرض لها المسيح كانت غير شرعية وهزلية. وأشارت الكنيسة إلى أن أبواب الكاتدرائية ستفتح لدخول المواطنين فى الخامسة مساءً، وتفتح الأبواب الداخلية لدخول الأقباط فى السادسة، وأنه يمنع فى هذا اليوم الدخول بالسيارات، ويجب التزام الإعلاميين والصحفيين والمراسلين بالأماكن المخصصة لهم، والتعاون مع الجهات الأمنية المكلفة بحفظ الأمن والكشافة الكنسية لحفظ النظام داخل الكاتدرائية، لكى يخرج الاحتفال بالعيد بما يليق بمصر والكنيسة. ولفتت الكنيسة إلى أن البابا تواضروس سيستقبل المهنئين بالعيد غداً الأحد، حيث يستقبل الأساقفة والكهنة والإكليروس ومجالس الكنائس من الساعة التاسعة صباحاً وحتى العاشرة والنصف، كما يستقبل المهنئين من المسئولين والرسميين وكبار رجال الدولة ورؤساء الطوائف المسيحية من الساعة العاشرة والنصف صباحاً وحتى الساعة الواحدة والنصف بعد الظهر، فيما يلتقى المواطنين من الساعة الثانية بعد الظهر وحتى الساعة الثالثة والنصف عصراً. وحصلت «الوطن»، على كلمتى بطريرك الكنيسة الكاثوليكية ومطران الكنيسة الأسقفية، اللتين سيلقيانهما خلال قداسات العيد مساء اليوم، وتحمل كلمة الأنبا إبراهيم إسحق عنوان: «قيامة المسيح أساس حضارة الحياة والرجاء الثابت»، التى يختتمها بإعلان الصلاة من أجل كل من يعمل من أجل بناء ونشر ثقافة الحياة وزرع الرجاء فى قلب من هو فى حاجة إلى رجاء، ومن أجل العائلات المكافحة الأمينة، ومن أجل عزاء كل العائلات المجروحة قلوبهم لفقدان أحبائهم. وعن مصر والرئيس السيسى، يقول بطريرك الكاثوليك فى كلمته: «إن مصر وطننا الغالى، أرض الشعب الطيب، بانى الحضارة للعالم كافة، تحتاج إلى تضامن أبنائها وإخلاصهم فى العمل مشاركين ومساندين لرئيسنا المحبوب عبدالفتاح السيسى، ونصلى من أجله ليظل دوماً قائداً إنسانياً، ورئيساً وطنياً، ومصلحاً شجاعاً، حفظه الله وأيد مسعاه مع كل المخلصين المتعاونين معه والعاملين بكل أمانة من أجل بناء مستقبل أفضل لبلدنا مصر». أما كلمة المطران منير حنا، فتحمل عنوان: «قيامة المسيح رسالة رجاء لكل الشعوب»، ويقول فيها: «الرجاء والأمل هما ما يحتاجه عالمنا اليوم، ففى كل يوم نسمع أخباراً مزعجة عن الأحداث الإرهابية والحروب والمجاعات والكوارث الطبيعية والحوادث، فإذا كان هناك شىء يحتاجه العالم اليوم فإن هذا الشىء هو الرجاء والأمل، أمل للحزانى، أمل لمنكسرى القلوب، أمل للجائعين والذين يعيشون تحت ضغوط الحياة، أمل للمقيدين والمهمشين». وتشهد الكنائس تعزيزات أمنية مكثفة، خشية وقوع أعمال إرهابية، حيث أمنت قوات الشرطة الكنائس، ومشطت الشوارع الجانبية فى محيطها، ومنعت دخول السيارات إليها أو الوقوف بجوارها، ونشرت كاميرات مراقبة فوق أسوارها، وعززت الأكمنة الأمنية الثابتة والمتحركة حولها، ووضعت بوابات إلكترونية على مداخلها، فيما تحمى مدرعات الجيش المقر البابوى والكاتدرائية المرقسية بالعباسية. ونسقت وزارة الداخلية مع الكنائس بشأن الإجراءات الأمنية التى تتبعها خلال الاحتفالات، منها التنبيه على الأقباط بعدم التجمع أمام الكنائس بعد الاحتفالات والانصراف الفورى، وعدم ترك سيارات بالقرب من أسوار الكنائس، وإظهار وشم الصليب أثناء الدخول.[/size][/size] | |
|