(المزمور 101: 14 و 17)
باقي القراءات ستجدها هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت في الروابط أعلى يسار الصفحة.
لانه نظر إلى صلاة المساكين ولم يرذل طلبهم. ليخبروا في صهيون باسم الرب وبتسبحته في أورشليم: هلليلوياه.
(الإنجيل من مرقس ص 7: 1- 20)
واجتمع إليه الفريسيون وقوم من الكتبة الذين جاءوا من أورشليم. فرأوا بعض
تلاميذه يأكلون الخبز بأيدٍ دنسه أي غير مغسولةٍ. لان الفريسيين وسائر
اليهود لا يأكلون ما لم يغسلوا أيديهم مرارًا كثيرة متمسكين بتقليد الشيوخ.
وإذا جاءوا من السوق لا يأكلون إن لم يغسلوها وأشياء أخرى كثيرة تسلموها
متمسكين بها من غسل كؤوس وأباريق وقدور. ثم سأله الفريسيون والكتبة لماذا
لا يسلك تلاميذك حسب سُنة الشيوخ بل بأيد دنسة يأكلون الخبز. فأجابهم
قائلًا: حسنًا تنبأ عنكم أشعياء أيها المراءون كما هو مكتوب: هذا الشعب
يكرمني بشفتيه وأما قلوبهم فبعيده عنى. فهم باطلًا يعبدونني إذ يعلمون
تعاليم (هي) وصايا الناس، لانكم تركتم وصيه الله وتمسكتم بسنة الناس من غسل
أباريق وكؤوس وأشياء أخرى كثيرة. ثم قال لهم أجيد! أن ترفضوا وصية الله
لتحفظوا سُننكم! لان موسى قد قال أكرم أباكَ وأمكَ وكذا من لعن أباه أو أمه
فليقتل قتلًا. وأما أنتم فتقولون إن قال إنسان لأبيه أو أمه قربانٍ أي
هدية هو الذي تنتفع به مني. فلا تدعونه يصنع لأبيه أو أمه شيئًا البتة.
مبطلين كلام الله بسنتكم التي تسلمتموها وأشياء أخرى كثيرة أمثال هذه
تفعلونها. ثم دعا الجمع أيضًا وقال لهم أسمعوا لي وأفهموا. ما من شئ خارج
الإنسان إذا ما دخل فاه يقدر أن ينجسه بل ما يخرج من فم الإنسان هو الذي
ينجس الإنسان. من له أذنان للسمع فليسمع. ولما دخل من عند الجمع إلى البيت
سأله تلاميذه عن المثل. فقال لهم أفأنتم أيضًا هكذا غير فاهمين. أمَا
تفهمون أن كل ما يدخل فم الإنسان من الخارج لا يمكن أن ينجسه. لانه لا يدخل
إلى قلبه بل إلى بطنه ثم يذهب إلى المخارج (وذلك) ينقى جميع الأطعمة. ثم
قال أن الذي يخرج من الإنسان هو الذي ينجس لإنسان: والمجد لله في دائمًا.
القداس
(البولس إلى أهل رومية ص 2: 12- 24)
لأن الذين أخطأوا بدون الناموس فبدون الناموس يُهلكون والذين خطئوا في
الناموس فبالناموس يدانون. لانه ليس السامعون للناموس هم أبرار عند الله بل
العاملون بالناموس هم يبررون. لان الأمم الذين ليس عندهم الناموس متى
فعلوا بالطبيعة ما هو في الناموس فهؤلاء إذ ليس لهم الناموس هم (كانوا)
ناموس لأنفسهم. الذين يظهرون عمل الناموس مكتوبًا في قلوبهم شاهدًا أيضًا
ضميرهم وأفكارهم فما بينهم مشتكية أو محتجة. في اليوم الذي فيه يدين الله
سرائر الناس حسب إنجيلي بيسوع المسيح. فان كنت تسمي يهوديًا وتعتمد على
الناموس وتفتخر بالله. وتعرف مشيئته وتميز الأمور المتخالفة متعلمًا من
الناموس. وتثق أنك قائد للعميان ونور الذين في الظلمة. ومهذب للأغبياء
ومعلم للأطفال ولك صورة العلم والحق في الناموس. فأنت الذي تعلم غيرك ألست
تعلم نفسك. الذي تكرز أن لا يُسرق أتسرق. الذي تقول أن لا يُزني أتزني.
الذي تمقتُ الأوثان أتسرق الهياكل. الذي تفتخر بالناموس أتهين الله بتعدي
الناموس. لأن أسم الله يجدَّفُ عليه في الأمم بسببكم كما كتب: نعمة الله
الآب..
(الكاثوليكون من بطرس الثانية ص 1: 20 الخ) (وص 2: 1 - 6)
عالمين هذا أولًا أن كل نبوات الكتب ليست من تفسير خاص. لانه لم تأت نبوة
قط بمشيئة إنسان بل تكلم أناس الله القديسون مسوقين من الروح القدس. وقد
كان أيضًا في الشعب أنبياء كذبة كما أنه سيكون فيكم أيضًا معلمون كذبة
الذين يدسون بدع هلاك وإذ هم ينكرون الرب الذي اشتراهم يجلبون على أنفسهم
هلاكًا سريعًا. وسيتبع كثيرون نجاساتهم الذين بسببهم يجدف على طريق الحق.
وهم في الطمع وزخرف الكلام يتجرون بكم. الذين دينونتهم منذ القديم لا تبطل
وهلاكهم لا ينعس لانه إن كان الله لم يشفق على الملائكة الذين أخطئوا بل في
سلاسل الظلام طرحهم في جهنم وسلمهم محروسين للقضاء. ولم يشفق على العالم
القديم إنما حفظ نوحًا ثامنًا كارزًا للبر إذ جلب الطوفان على عالم
المنافقين وجعل مدينتي سدوم وعمورة رمادًا وقضى عليهما بالانقلاب عبرة
للعتيدين أن ينافقوا: لا تحبوا العالم..
(الأبركسيس ص 26: 1-
فقال أغريباس لبولس مأذونٌ لك أن تتكلم عن نفسك. فحينئذ بسط بولس يده وطفق
يحتجُّ. إني أحسبُ نفسي سعيدًا أيها الملك أغريباس إذ أنا مزمع أن أحتجُّ
اليوم لديك عن كل ما يشكوني به اليهود. لاسيما وأنت عالم بجميع العوائد
والمسائل التي بين اليهود لذلك أطلب إليك أن تسمعني بطول الأناة. إن سيرتي
منذ صبائي التي من البدء كانت لي بين أمتي بأورشليم يعرفها جميع اليهود.
وهم يعرفونني من قبل لو أرادوا أن يشهدوا إني قد عشت فريسيًا على مذهب
ديننا الأقوم. والآن أنا واقفٌ أحاكم على رجاء الوعد الذي صار من الله
لآبائنا. الذي يؤمل أسباطنا الاثنا عشر نواله عابدين بالجهد ليلًا ونهارًا.
من أجل هذا الرجاء أنا أحاكم من اليهود أيها الملك. أهو غير مصدق عندكم أن
الله يقيم الأموات: لم تزل كلمة الرب..
(المزمور 9: 7 و
رتلوا للرب الساكن في صهيون وأخبروا في الأمم بأعماله. لانه طلب الدماء وتذكرها: هلليلوياه.
(الإنجيل من لوقا ص11: 45- 52)
فأجاب واحد من الناموسيين وقال له يا معلم إذ تقول هذه تشتمنا نحن أيضًا.
فقال وأنتم أيضًا أيها الناموسيون ويل لكم لانكم تحملون الناس أحمالًا عسره
الحمل وأنتم لا تمسون الأحمال بإحدى أصابعكم. ويل لكم لانكم تبنون قبور
الأنبياء وقد قتلهم آباؤكم. إذن تشهدون وتسرون بأعمال آبائكم لانهم هم
قتلوهم وأنتم تبنون قبورهم. من أجل هذا قالت أيضًا حكمة الله إني أرسل
إليهم أنبياء ورسلًا فتقتلون منهم وتطردون. كيما ينتقم من هذا الجيل لدم
جميع الأنبياء الذي أريق منذ إنشاء العالم. من دم هابيل إلى دم زكريا بن
براشيا الذي أهلكوه بين المذبح والبيت. نعم أقول لكم أنه يطلب من هذا
الجيل. ويل لكم أيها الناموسيون لأنكم أخذتم مفاتيح المعرفة فلم تدخلوا
أنتم والداخلون منعتموهم: والمجد لله دائمًا..