ابو ماضى Admin
عدد المساهمات : 4763 تاريخ التسجيل : 27/02/2010 العمر : 51
| موضوع: قراءات الجمعه 26 ابريل 2013 الخميس أبريل 25, 2013 7:04 am | |
|
[size=25]صلاة باكر [size=25](من سفر التكوين لموسى النبي ص 49: 33 الخ) (وص 50: 1 الخ)
ففرغ يعقوب من توصيته لبنيه ومد يعقوب رجليه على السرير ومات وأنضم إلى قومه. فوقع يوسف على وجه أبيه وبكى عليه وقبله وأمر عبيده المحنطين أن يحنطوا أباه فحنط المحنطون إسرائيل. وكملت له أربعون يومًا، لان هكذا تحسب أيام التحنيط، وحزنت عليه مصر سبعين يومًا. ولما انقضت أيام الحزن تكلم يوسف مع قواد فرعون قائلًا: إن كنت قد وجدت نعمة أمامكم فتكلموا عنى في مسامع فرعون وقولوا، إن أبي استحلفني قائلًا في القبر الذي حفرته لنفسي في أرض كنعان هناك تدفنونني، فالآن أصعد لأدفن أبي وأرجع. فقال فرعون ليوسف أصعد أدفن أباك كما أستحلفك. فصعد يوسف ليدفن أباه وصعد معه كل عبيد فرعون وشيوخ بيته وكل شيوخ أرض مصر. وكل بيت يوسف واخوته وكل بيت أبيه وكل عشيرته، وبقيت الأغنام والبقر في أرض جاسان. وصعدت معه مركبات وخيل، فتعاظم المعسكر جدًا. وأتوا إلى بيدر أطاد الذي في عبر الأردن وناحوا عليه نواحًا عظيمًا وشديدًا جدًا. وناح على أبيه سبعه أيام فرأى سكان أرض كنعان المناحة في بيدر أطاد وقالوا هذه مناحة عظيمة للمصريين لذلك دعي اسم ذلك المكان مناحة مصر الذي في عبر الأردن. وفعل له بنوه هكذا كما أوصاهم. وحمل إلى أرض كنعان ودفن في القبر المطبقّ القبر الذي اشتراه إبراهيم ملك قبر من عفرون الحثى أمام ممرا. ثم رجع يوسف إلى مصر هو واخوته وجميع الذين ذهبوا معه لدفن أبيه بعد أن دفنوا أباه. ولما رأى أخوة يوسف أن أباهم قد مات قالوا لعل يوسف يذكرنا بالسوء ويجازينا مجازاة الشرور التي صنعناها به. فجاءوا إلى يوسف وقالوا إن أبانا إستحلفنا قبل موته قائلًا: هكذا قولوا ليوسف إغفر لهم أساءتهم وخطيتهم لانهم صنعوا بك شرًا والآن أصفح عن ذنب عبيد إله أبيك. فبكى يوسف حين كلموه فجاءوا إليه وقالوا له نحن عبيدك فقال لهم يوسف لا تخافوا، لاني أنا لله. لانكم قد قصدتم بي شرًا أما الله فقصد بي خيرًا لكي تبقوا إلى هذا اليوم ليقتات شعب كثير معكم. وقال لهم لا تخافوا أن أعولكم وبيوتكم وعزّاهم وطيب قلوبهم. وسكن يوسف في مصر هو وأخوته وكل بيت أبيه وعاش يوسف مئة وعشر سنين. ورأى يوسف أولاد أفرايم إلى الجيل الثالث وأولاد ماكر بن منسي وُلدوا على فخذي يوسف. وكلم يوسف إخوته قائلًا أنا أموت وسيفتقدكم الله افتقادًا ويصعدكم من هذه الأرض إلى الأرض التي حلف الله لآبائكم إبراهيم وإسحق ويعقوب. وأستحلف يوسف بنى إسرائيل قائلًا في الافتقاد الذي سيفتقدكم الله به تحملون عظامي من ههنا معكم. ومات يوسف وهو أبن مئه وعشر سنين وحنطوه ووضع في تابوت في مصر: مجدًا للثالوث الأقدس...
(من أمثال سليمان الحكيم ص 11: 27 الخ و ص 12: 1-22)
من يطلب الخير يلتمس الرضا، ومن يطلب الشر فالشر يلحقه. من اتكل على غناه يسقط، والذي يعضد الصديقين يزهو. من يكدر بيته يرث الريح، والجاهل يصير عبدًا للحكيم. ثمرة الصديق شجرة الحياة، يأتي خوف المنافقين قبل أن تنزع نفوسهم. إذا كان البار بالجهد يخلص فالخاطئ والمنافق أين يظهران. من يحب التأديب يحب المعرفة والذي يبغض التوبيخ فهو بليد. المختار ينال رضا من الرب وإنسان المكائد فيحكم عليه. لا يثبت الإنسان بالنفاق، أما أصل الصديقين فلا يستأصل. المرأة الفاضلة إكليل لرجلها، مثل سوس في خشب هكذا المرأة الشريرة تهلك رجلها. أفكار الصديقين عدل، تدابير المنافق غش، كلام المنافقين خداع وفم المستقيمين ينقذهم. حيث يطلب المنافق لا يوجد، أما بيوت الصديقين فتثبت. يفتخر الإنسان بفم الحكيم، أما الملتوي القلب فيكون للهوان. المسكين الذي يخدم نفسه خير من الذي يفتخر وهو محتاج إلى الخبز. الصديق يرحم (يراعي) نفس بهيمته، أما أحشاء المنافقين فقاسية. من يفلّح أرضه يشبع خبزًا ومن يتبع البطالين فهو فاقد الفهم. من يدمن الخمر متنعمًا يهان في قوته. شهوات المنافقين شريرة وأصل الصديقين ثابت. يسقط الخاطئ في الفخاخ من أجل معصية شفتيه، ويفلت الصديق منها. من يتبصر حسنًا يرحم. من يزاحم في الأبواب يضايق نفوسًا. الإنسان من ثمرة فمه يشبع خيرًا ومكافأة شفتيه ترد له. طريق الجاهل مستقيم في عينيه وأما الحكيم فيستمع المشورة. الجاهل يظهر غضبه من يوم إلى يوم، والحكيم يكتم هوانه. البار ينطق بالإيمان ظاهرًا والشاهد بالزور فغاش هو. ربُ ذي هذر كمضارب السيف، والسنة الحكماء شفاء. شفاه الحق تقيم الشهادة والشاهد العجول يحسن لسانًا كاذبًا. الغش في قلب الذين يعملون الشر والمشيرين بالسلام فلهم فرح. لا يصيب الصديق شرًا، أما المنافقون فيمتلئون سوءًا. كراهة الرب شفتا كذب، أما العاملون بالصدق فمرضاته: مجدًا للثالوث..
(من أشعياء النبي ص 66: 10- 24)
أفرحوا مع أورشليم وعيدوا فيها (وابتهجوا معها) يا جميع محبيها، أفرحوا فرحًا يا جميع النائحين عليها لكي ترضعوا وتشبعوا من نعمة الرب (ثدي تعازيها) لتحلبوا وتتنعموا في طريق مجدها. لأنه هكذا قال الرب، هأنذا أدير إليها السلام كالنهر ومجد الأمم كالوادي الطافح أولادها يحملون على الأعناق ويدللون على الركبتين. كمن تعزيه أمه هكذا أعزيكم أنا في أورشليم تعزون. وتنظرون فتسر قلوبكم وتزهر عظامكم كالعشب وتظهر يد الرب مع الذين يتقونه ويحنق على الذين لا يطيعونه. لأنه هوذا الرب يأتي كنار ومركباته كعاصفة لينتقم بغضب ورجز ولهيب نار لان الرب بالنار يدين الأرض كلها وسيفه على كل جسد وكثر قتلى الرب. إن الذين يقدسون نفوسهم ويطهرونها في الجنات وعلى الأبواب يأكلون لحم الخنزير والرجس والجرذان يفنون معًا يقول الرب. فاني عالم بأعمالكم وأفكارهم، قد حان أن أجمع كل الأمم والشعوب فيأتون ويرون مجدي. وأجعل بينهم آية وابعث ناجين منهم إلى الأمم إلى ترشيش وَفُول ولودَ النازعين في القوس إلى توبال وياوان إلى الجزائر البعيدة التي لم تسمع خبري ولا رأت مجدي فيخبرون بين الأمم. ويحضرون كل أخوتكم من جميع الأمم تقدمة للرب على خيل ومركبات و بهوادن وبغال وهجن إلى المدينة المقدسة أورشليم قال الرب كما يقدم بنو إسرائيل ذبيحة وتسبيحًا في بيت الرب وأتخذ لي منهم كهنة ولاويين قال الرب. لأنه كما أن السموات الجديدة والأرض الجديدة التي أصنعها تدوم أمامي يقول الرب هكذا يثبت نسلكم وأسمكم. ويكون من شهر إلى شهر ومن سبت إلى سبت كل بشر يأتي ليسجد أمامي في أورشليم قال الرب. ويخرجون ويرون جثث الناس الذين عصوني لان دودهم لا يموت ونارهم لا تطفأ، ويكونون منظرًا لكل بشر: مجدًا للثالوث الأقدس..
(من أيوب الصديق ص 42: 7- 17)
وحدث بعد أن تكلم الرب مع أيوب بهذا الكلام جميعه ان قال الرب لاليفاز التيماني: "إنك قد أخطأت وكلا صاحبيك لانكم لم تقولوا فيّ الصواب أمامي كعبدي أيوب. والآن فخذوا لكم سبعة ثيران وسبعة كباش وانطلقوا إلى عبدي أيوب فيصعد محرقة عنكم وعبدي أيوب يصلي لاجلكم فاني ارفع وجهه لاني لولاه لكنت قد أبدتكم لانكم لم تتكلموا الحق في عبدي أيوب". فانطلق أليفاز التيماني، وبلدد الشوحي، وصوفر النعماتي، وصنعوا كما قال الرب لهم وغفر خطيتهم من أجل أيوب، ورفع الرب أيوب جدًا حين صلى لاجل أصحابه الثلاثة، وصفح عن اسائتهم وضاعف الرب لأيوب ضعف ما كان له قبلًا. فسمع جميع أخوته واخواته، وكل معارفه من أجل كل ما صار له، وجاءوا إليه وأكلوا وشربوا عنده، ورثوا له وتعجبوا من كل ما أنزل به الرب، وأعطي كل واحد منهم نعجة وأربعة مثاقيل ذهب مختار. وبارك الرب آخرة أيوب أكثر من أوائله، فكان له من الغنم أربعة عشر ألفًا ومن الابل ستة آلاف، وألف فدان من البقر، وألف أتان. وولد له سبعه بنين وثلاث بنات. وسمى اسم الأولى نهارًا (يميمة) والثانية قصيعة والثالثة ملتياس (قرن هفوك) ولم توجد نساء في الحسن كبنات أيوب في كل من تحت السماء، وأعطاهن أبوهن ميراثًا بين إخوتهن. وعاش أيوب من بعد الضربة مئة وأربعون سنة وجميع سنى حياة أيوب مئتين وأربعين سنه. ورأى أيوب بنيه وبنى بنيه إلى أربعة أجيال. ثم مات أيوب شيخًا وشبعان الأيام: مجدًا للثالوث الأقدس...
(المزمور 97: 5 و 6)
هللوا للرب يا كل الأرض. سبحوا وهللوا ورتلوا. رتلوا للرب بالقيثار. بالقيثار وصوت المزمور بأبواق خافقة وصوت بوق القرن: هلليلوياه.
(الإنجيل من لوقا ص 17: 20-36)
ولما سأله الفريسيون: "متى يأتي ملكوت الله؟" أجابهم وقال: "لا يأتي ملكوت الله بترقب ولا يقولون: انه هنا أو هناك! فهوذا ملكوت الله داخلكم". ثم قال لتلاميذه: "ستأتي أيام إذ تشتهون أن تروا يومًا من أيام ابن الإنسان فلا ترون. ويقولون لكم: ها هو هناك! أو: هنا! فلا تذهبوا، ولا تسعوا، فانه كما أن البرق يظهر من السماء، ويضيء تحت السماء، كذلك يكون ابن الإنسان في يومه. ولكن ينبغي له أولًا أن يتحمل مشقات كثيرة ويرذله هذا الجيل. وكما كان في أيام نوح كذلك يكون في أيام ابن الإنسان: كانوا يأكلون ويشربون ويتزوجون ويتزّوجن إلى اليوم الذي دخل فيه نوح السفينة، فجاء الطوفان وأهلك الجميع. وكما كأن أيضًا في أيام لوط: يأكلون ويشربون، ويشترون ويبيعون، ويغرسون ويبنون. وفي اليوم الذي خرج فيه لوط من سدوم أمطر نارًا وكبريتًا من السماء فأهلك الجميع. على نحو هذا أيضًا يكون في اليوم الذي يظهر فيه ابن الإنسان. في ذلك اليوم من يكون على السطح وأمتعته في البيت فلا ينزل ليأخذها ومن يكون في الحقل أيضًا فلا يرجع إلى ورائه. اذكروا امرأة لوط. من يطلب خلاص نفسه يهلكها ومن يهلكها يحييها. وأقول لكم أنه يكون في الليلة اثنان على سرير واحد. فيؤخذ الواحد ويترك الآخر. تكون اثنتان تطحنان معًا فتؤخذ الواحدة وتترك الأخرى فأجابوا وقالوا له في أي مكان يارب فقال لهم حيث تكون الجثة هناك تجتمع النسور أيضًا : والمجد لله دائمًا[/size][/size] | |
|
ابو ماضى Admin
عدد المساهمات : 4763 تاريخ التسجيل : 27/02/2010 العمر : 51
| |