[b]دفنار اليوم التاسع من شهر برمهات المبارك شهادة القديسين أنديانوس وامرأته وأوسابيوس الجندي وأرما وأربعين شهيدًا
طرح بلحن آدم.
التفسير:
فمي لا يتعب ولساني لا يصمت. وأسبح المسيح إلأي النفس الأخير. وأمدح
باجتهاد هؤلاء الشهداء الذين للمسيح إلهنا. الذين هم القديس العظيم
أنديانوس. وأمرأته المؤمنة التي استشهدت. والمجاهد الحقيقي اوسابيوس
الجندي. العظيم الغالب. ولابس الجهاد القديس ارما الذي نال إكليل
الشهادة. وأربعين شهيدًا عوفبوا بعذاب عظيم مختلف. علي اسم المسيح. حتي
لبسوا إكليل المجد في السموات مع الشهداء. أيها المسيح مخلصنا، احفظنا
كلنا بصلواتهم عنا وطلباتهم. السلام لشهداء يسوع المسيح، الذين سفكوا دمهم
علي اسمه القدوس. السلام للكواكب المضيئة بالاكثر، في السموات وعلي
الأرض. السلام للذين رفضوا الزمنيات، ومجد هذ العالم الذي يزول. السلام
لذين تالوا الأبديات، والمجد الغير فاني في الملكوت. بصلواتهم يها المسيح
ملكنا، اصنع معنا رحمة في ملكوتك.
وفيه أيضًا نياحة القديس المجاهد كوتن
طرح بلحن واطس.
التفسير:
تعالوا لنسجد لله محب البشر الصالح، وابنه يسوع المسيح والروح القدس،
ونمجد هذا القديس الناسك العظيم، المتشبة بالتلاميذ الطوباوي كوتن، هذا
كان اباؤه وثنيين يعبدون كواكب السماء. وكانا في زمان بشارة الرسل
بالمسيح، ولما كبر هذا القديس أظهر فضائلا وطهارة وعفة ورحمة عظيمة،
وتأدب بالعلوم المحيية وخوف الله، ولما أزوجوه بامرأة، ما أراد أن يكون
معها، بل كان مداومًا علي الصلاة والصوم الكثير، ويصرخ قائلا أيها الرب
أرشدني إلي معرفتك، فظهر له ميخائيل عظيم رؤساء الملائكة، كمثل ما ظهر
لكورنيليوس في لك الزمان. وعرفه بثبات الايمان المستقيم، فللوقت مضي وتعمد
من أحد الرسل، وتناول من جسد ودم المسيح. فأضاء جدًا بنور الثالوث،
وتزايد في عمل الفضائل، وفي الصوم والصلاة، فمنحه الله موهبة شفاء
المرضي، فلما سمع عنه اقلوديوس قيصر الملعون أراد قتله، وأ، المؤمنين
اختطفوه غصبًا، فأقام أيامًا قلائل وتنيح. فبنوا له داره بيعه حسنة. أطلب
من الرب عنا، أيها المجاهد القديس كوتن ليغفر لنا خطايا[/b]