سنكسار الاثنين 14 برموده 1729

نياحة البابا مكسيموس الاسكندرى 15 (14 برمودة)

في مثل هذا اليوم الموافق 9 أبريل سنة 282 م. تنيح الأب القديس الأنبا
مكسيموس الخامس عشر من باباوات الكرازة المرقسية. ولد هذا الأب بمدينة
الإسكندرية من أبوين مسيحيين فعلماه وهذباه وقد تفقه في اللغة اليونانية ثم
درس العلوم الدينية وكان رجلا يخاف الله فرسمه البابا ياروكلاس الثالث عشر
شماسا علي كنيسة الإسكندرية، ثم رسمه البابا ديونيسيوس الرابع عشر قسا
ونظرا لتقدمه في الفضيلة والعلم أختاره الآباء الأساقفة لكرسي البطريركية
بعد نياحة البابا ديونيسيوس وتولي الكرسي س في 12 هاتور (9 نوفمبر سنة 264
م.) , وبعد رسامته بزمن قليل وردت رسالة من مجمع إنطاكية تتضمن أسباب حرم
بولس السميساطي والمشايعين له فقرأها علي كهنة الإسكندرية ثم حرر منشورا
وأرسله مع رسالة المجمع إلى سائر بلاد مصر وأثيوبيا والنوبة يتضمن تحذرهم
من بدعة بولس السميساطي وقد زالت بدعة هذا المبتدع بموته (كما جاء في مخطوط
بشبين الكوم) في أيام هذا القديس ظهر إنسان من الشرق " بلاد الفرس أسمه "
ماني " قال هذا عن نفسه أنه الباراقليط روح القدس وجاء إلى أرض الشام
وجادله أسقفها القديس ارشلاوس وأظهر ضلاله فترك الشام ورجع إلى بلاد الفرس:
فأخذه بهرام الملك وشقه نصفين أما الأب مكسيموس فقد ظل مجاهدا وحارسا
لرعيته ومثبتا لها بالعظات والإنذارات مدة سبع عشرة سنة وخمسة أيام وتنيح
بسلام صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما. آمين.

دفنار اليوم الرابع عشر من شهر برموده المبارك نياحة الأنبا مكسيموس بطريرك الإسكندرية

طرح بلحن آدم.

التفسير: بالحقيقة عظيم هو مجد وكرامة. ابينا المبارك أنبا مكسيموس. ومبارك
هو الرب الذي وهب لنا هذا الراعي العظيم أنبا مكسيموس. جميع مجد هذا
العالم وشهواته وغناه طرحهم. فم كل احد يمجده لأنه طلب من الله من كل قلبه.
والله مخلصنا أعطاع نعمة رئاسة الكهنوت من أجل طهارته. وصرخ إليه بفمه
اإلأهي قائلا تعال إلأي يا مباركي. طوباك أنت يا أنبا مكسيموس. لأن إله
السماء اعطاك كرامة. ارشدنا يا أبانا الراعي الصالح في سبيك المستقيم
المؤدية إلأي الحياة. كن لنا شفيعًا أمام مخلصنا. ليصنع معنا رحمة بصلواتك.
اقترب منا يا أبانا المبارك. كن في وسطنا بروحك المحبة للإله. لكي ننل معك
حظًا في مسكنك الطاهر. في ذلك الدهر الآتي مبارك الرب الذي وهب لن هذا
الراعي الطاهر أنبا مكسيموس. بصلوات هذا الأب. يا رب انعم لنا بغفران
خطايانا.

طرح بلحن واطس.

التفسير: أعطي فرحًا لنفوسنا تذكارك المكرم. يا أبانا البطريرك العظيم أنبا
مكسيموس. أي لسان جسداني يقدر أن يمدحه. او ينطق بكرامته وعباداته
العظيمة. كان منذ طفولته قد أحب السيرة الطاهرة التي للرهبنة وعبادة الله.
ومن بعد أيام قلائل صار بطريركيًا. ليرعي القطيع الناطق الذي للمسيح. وإذ
نال الرئاسة. أضاءت البيعة من قبل تعاليمه المحيية التي تجري من شفتيه. رعي
خرافه علي المراعي الصالحة. فإذا ما سمعوا صوته يتقفزون باستبشار. ولما
علم أبونا القديس أنه ينتقل من هذا العمر. ويمضي إلأي أماكن النياح. فدعا
شعبه إلي عنده، وأمرهم وثبتهم علي الإيمان المستقيم. وأسلم روحه بيد الرب.
وأكمل سعيه بفرح وتهليل. وعيد مع كافة القديسين كورة الأحياء. ونحن نكمل
تذكاره ممجدين مخلصنا. هذا الذي أظهر لنا هذا الراعي العظيم. اطلب من الرب
عنا يا أبانا القديس أنبا مكسيموس البطريرك ليغفر لنا خطايانا.

» سنكسار الاربعاء 9 برموده 1729 17ابريل 2013
» سنكسار الخميس 10 برموده 1729
» سنكسار الجمعه 11 برموده 1729
» سنكسار السبت 12 برموده 1729
» سنكسار الثلاثاء 15 برموده 1729