دفنار اليوم التاسع من شهر برموده المبارك شهادة نياحة
الأب الفاضل القس زوسيما
طرح بلحن آدم.
التفسير: صرخ الأبرار فسمعهم الرب، ونجاهم من
جميع أحزانهم، وملاك الرب يحوط حول كل خائفيه وعجيب هو الله في قديسيه. قال
الملك المرتل داود الطاهر. قد كملت النبوات اليوم علي القي زوسيما. لأن
الملائكة كانوا معه كل حين. يحرسونه من كل شر. وهذا سار جيدًا في إثر خطي
إيليا التسبيتي الطاهر. العجائب التي صنعها من يقدر أ، يحصيها، وهو الذي وجد
مريم القبطية، وقد كمل عليه قول المسيح في الإنجيل هكذا قائلا. أن من يؤمن بي
يعمل الأعمال التي أعملها وأفضل منها. يا لهذه العطية التي منحك الله إياها.
يا لابس الروح أنبا زوسيما. صرت مثل الرسل لأنك صرت أبًا لجموع من الناس.
وأكملت سعيك في ثمان وتسعين سنة، بنسك وطهارة حقيقية. بصلوات أبينا زوسيما.
يا رب أنعم لنا بغفران خطايانا.
وفي هذا اليوم أيضًا ظهرت أعجوبة علي يد أنبا
سينوتيوس بابا الإسكندرية
طرح بلحن واطس.
التفسير: فلما كان في أيام بطريركية أنبا
سينوتيوس بطريرك الإسكندرية. أن ذهب إلي برية شيهات لكي يصوم هناك الأربعين
الخلاصية التي للمسيح مع الرهبان القديسين. ولما كان في أسبوع الفصح الذي
للخلاص. احتشد العربان وأوا إلي الجبل المقدس، لكي ينهبوا الأديرة وجميع ما
فيها. ووقفوا علي الصخرة من شرقي الكنيسة، وسيوفهم مجردة في أيديهم، يريدون
أن يقتلوا الناس ويجردونهم، فأتي الأساقفة والرهبان إلي أبينا وهم موجوعي
القلوب. وأعلموه بما كان وتشاوروا معه من أجل العودة قبل العيد المقدس. فقال
لهم اما أنا فلا أرجع إلي ان اعمل العيد المقدس.عيد قيامة مخلصنا. ولما كان
في يوم الخميس الكبير الذي للفصح. أبصر الضائقة التي مرت علي الناس هناك.فأخذ
عكازه الذي بيده وعليه علامة الصليب. وخرج اليهم بقوة المسيح إلهنا، لأنه فكر
في ذاته انه جيد لي ان اسلم نفسي عن شعب الله الذي ابتاعه بدمه. ولما ابصره
العرب ولوا أدبارهم هاربين، ومن ذلك اليوم لم يعودوا إلي المواضع المقدسة.
بالصلوات العظيمة التي لأبينا البطريرك أنبا سينوتيوس. يا رب انعم لنا بغفران
خطايانا.