دفنار اليوم الرابع والعشرون من شهر برمهات المبارك نياحة انبا مقارة بطريرك الأسكندرية
طرح بلحن آدم.
التفسير: طوباك أنت ايها البطريرك.أبانا أنبا مقار بالأسكندرية.طوبي للبطن الذي حملك، والثديين اللذان أرضعاك، لأنك منذ صغرك، اشتفت أن تكون في عداد الرهبان القديسين، فأتيت غلي جبل شيهات، وترهب في البيعة المقدسة، التي لأنبا مكاريوس. ولما ارتفعت جداً في الفضيلة، وفي النسكيات التي للرهبنة. وإذ تنيح البطريرك الأنبا قسماآ.اختارك الرب علي كرسيه. ولما كرز هذا البطريرك في الأسكندرية، فجاز بقرته لكي يسلم علي أمه الجدسانية. من قبل طلوعه إلي جبل شيهات. وكانت هذه المرأة بارة مؤمنة، ولما سلم عليها لم تجبه. فقال لها اعرفيني أنا هو ولدك، فقالت أنا عرفتك. وأنت لم تعرف ذاتك، لأنك كنت مطالباً بنفسك وحدك. فصرت الآن تعطي جواباً عن نفوس كثيرين.فصار متذكراً لأقوال والدته. إلي مثل هذا اليوم المقدس.الذي فيه تنيح. وأقام علي الكرسي الرسولي إلي كمال عشرين سنة. في هدوء وسلامة دائمة بصلوات انبا مقارة البطريرك. يارب أنعم لنا بغفران خطايانا.
طرح بلحن واطس.
التفسير: يسوع المسيح معيني. ارحم مسكنتي. لكي أقص كرامة هذا البطريرك. أنبا مقارة الطوباوي كثيرين بزيادة الذين آمنوا بالمسيح. من قبل التعاليم التي لأبينا مقارة. وكان يفرح جداً. أعني أبونا البطريرك من أجل ثمرة تعبه. الذين هم جموع الأرثوذكسيين. دعانا له شعباً وأبناءاً مؤمنين. أبونا الراعي المؤتمن مقاريوس البطريرك. كما قال أشعياء النبي. إني أجعل روحي علي زرعك. وبركتي علي أولادك. يزهرون مثل العشب علي المياه، وكمثل شجر الصفصاف علي المياه الجارية. زماني قصير إذا ما اخبرت بفضائلك. أيها الكوكب العظيم الذي أضاء علينا. ومن يريد ان يهت بالكلام عن عباداتك الكثيرة. يلزمه زمان طويل، وعقل كامل. من أتي اليك قط وهو متوجع القلب ولم يرجع إلي مسكنه وهو متقوي جداً. السلام لأنبا مقارة العمود الجوهر. المضيء بيقة للذين يطلبون الرب. السلام لواضع الناموس والقوانين الرسولية. لكل أمة المؤمنين لكي يحيوا بها. السلام لك يا من تاجر في منا سيده باجتهاد عظيم. حتي جعلها عشرة أمناء. السلام لمن سمع حسناً أتيت العبد الأمين أدخل إلأي فرح سيدك باستبشار.أطلب من الرب عنا يا أبانا القديس أنبا مقاره البطريرك ليغفر لنا خطايانا.
+ وفي هذا اليوم المقدس عن عام أربع وثمانين وستمائة والف للشهداء الأطهار. بدأ ظهور القديسة أم النور. العذراء مريم والدة الإله. فوق قباب الكنيسة المكرسة باسمها الطاهر بضاحية الزيتون بظاهر مصر في عهد قداسة البابا المعظم الأنبا كيرلس السادس البطريرك المائة والسادس عشر. وقد صاحب ظهورها معجزات وآيات وأشفية كثيرة. بركة شفاعتها تكون معنا آمين.