دفنار اليوم الثاني والعشرون من شهر هاتور المبارك شهادة قزمان ودميان وأخوتهما وأمهما
طرح بلحن آدام
التفسير: النجوم الزاهرة، في المسكونة، هم المعظمون، الذين للمسيح إلهنا، قزمان ودميان ولاونديوس، وأمهم تاودودا، المرأة المؤمنة، لأن لسان أنتيموس، وابربيوس. كان يتكلم مع أخته. من أجل الشهادة، ولم يخافوا من العذاب، بل تقووا في الحرب، وأما الملك الكافر دقلديانوس، فأمر أن يطرحونهم في مستوفد الحمام، فصرخوا بغته، إلهنا، فصارت النار مثل الندي، ودفعات كثيرة، درسهم بالنورج، ولم يكتئبوا، من هذا العذاب ، ثم أنه طرحهم في نار متقدة، ثلاثة أيام وثلاث ليالي، فلم تحرق النار شعرة من أجسادهم، ولم يشيطوا، ولم يحترقوا. وأما الذين سمعوا، فتعجبوا جدًا من هذه الأعجوبة، العالية عن العقول، أما أمهم فلعنت الملك، وأوثانه، وشياطينه الرديئة، فأمر الملك أن يؤخذ رأسها، ونالت إكليل الشهادة.
من هنا يقال أمام أيقونة الشهداء
بقطر الشهيد، ابن رومانوس، اهتم بجسدها، ودفنه في الارض، فأتي جميع الناس، وأبصروا الاتعاب التي قبلها، هؤلاء الشهداء، لأن مخلص العالم، كان معهم، وخلصهم من جميع شدائدهم، فيالعماء قلب الملك المنافق، لأنه أمر أن يحضروا أمامه، ونزعت رؤوسهم، بحد السيف، ومضوا إلي كورة الاحياء، فكريم جدًا هو تذكارهم، في السموات، وعلي الارض أيضًا، لانه في ذلك الزمان الضيق، شيد لهم المؤمنون، البيع. أظهر المسيح إلهنا.عجائب كثيرة من أجسادهم المقدسة، أيها الرب إلهنا. ارفع الأرثوذكسية بطلباتهم أمامك. وانعم لنا بغفران خطايانا.
طرح بلحن واطس
التفسير: خمسة أخوة شجعان. شمامسة المسيح. كاملي البتولية، من والدة واحدة. الذين هم قزمان ودميان وأنتيموس ولاوندوس. وابرابيوس. وكانوا لأطباء، حكماء في صناعتهم، وكانوا يشفون كل مرض، النفساني والجسداني. وكانت المحبة في وسطهم، وبيتهم مفتوحًا لكل واحد، وأن العدو الرديء. حسد فضيلتهم. فسعي بهم عند الملك المنافق، فأرسل مندوبًا، وحشي الطباع، إلي عسكر المدينة. لكي يحضروا القديسين، ويعذبوهم فلما حضر الشرطة، وجدوا القديسين يأكلون مع بعضهم بشكر عظيم، فقال القديس قزمان لأخوته. فلنقم من مائدة الأرض. ولندرك المائدة التي من السموات، فنهض القديسون، وذهبوا نحو الوالي، وصنعوا عجائبًا وآياتًا عظيمة، وهم في الطريق، ولما وقفوا جميعًا. أمام الوالي. فأعترفوا بجهاد عظيم. وبهذا لبسوا الإكليل الذي للشهادة. وعيدوا مع المسيح. في كورة الأحياء.أطلبوا من الرب عنا لينعم لنا بغفران خطايانا.