دفنار اليوم التاسع عشر من شهر هاتور المبارك تكريس بيعة سرجيوس وواخس بمدينة الرصافة
طرح بلحن آدام.
التفسير: السلام لسرجيوس. الجندي الشجاع، الذي كان يصلي بفرح في السجن، معزي المؤمنين. القديس سرجيوس. قد أحضروه من الحبس. وسمروا رجليه، والقديس واخس، الشهيد الطاهر. شجاع المسيح احتمل هذه العقوبات، فمن استطاع أن ينظر إلأي جهادهما المتعب، ولم يبك بمرارة عظيمة. إذ كان يجر مع الخيل،،المسامير في رجليه، ودمه يهطل علي وجه الأرض، وكان قلبه قويا. ففرح بهذا كله. لأن المسيح يسوع كان نصب عينيه،،بأمر الله. وجد جارية تقية لله. فأمرها أن تهتم بإجتهاد. بجسده الطاهر، لأنها سعت معه إلأي موضع كماله،،أخذت معها جزة صوف. فهذا المجاهد، غلب في جهاده. وأمال رأسه للشهادة، والسيف ذو الحدين مع السياف، فنزع رأسه بالقطع، واما الصبية، فأخذت دمه في جزة الصوف، ولفتها علي جسده المقدس، السلام للغصنين المثمرين، الذين هما سرجيوس وأخيه واخس. لأنهما كلاهما، قد ذهبا إلي الملك المسيح. عيدا معه في ملكوته. بصلواتهما أنعم لنا بغفران خطايانا.
طرح بلحن واطس
التفسير: فلفرحا ويتهللا. هذان الشهيدان القديسان. المحاربان جيدًا، اللذان هما سرجيوس وواخس إذ صار هذان الشهيدان، طائعين للمسيح، وعملا أعمالا عظيمة فوق الطاقة، لم يجحدا المسيح، وطردا ظلمًا. وجلدا وقتلا، بحد السيف، وأما هما فأسلما نفسيهما للموت، بإرادتهما وحدهما. فلذلك استحقا. أ، ينالا الإكليل، الغير الفاسد. وسوف يتهللان مع خالقهما المسيح. لأنهما سفكا دمهما علي اسمه القدوس. ولما علم الشهيدان، سرجيوس وواخس أخوه. أنه يأتي،. ويتوج قديسيه، فلهذا شرعا بإجتهاد عظيم. وأمانة ثابتة، وسفكا دمهما، لكي ينالا الرجاء. والحياة التي للمسيح. فمن أجل هذا استحقا أن ينالا لإكليل الغير البالي. السلام لسرجيوس وواخس الشجاعين. القويين المختارين. ملك الملوك المسيح. الإله الوحيد. السلام لسرجيوس وواخس ، المضيئين اللامعين، الذين أضاءا نفوسنا، بجسمهما المقدسين، اطلبا من الرب عنا ليصنع رحمة مع نفوسنا، ويغفر لنا خطايانا.