سنكسارالسبت 26 مســرى +++ 01/09/2012أحسن الله إنقضاءه

استشهاد القديس مويسيس وسارة أخته

في مثل هذا اليوم استشهد القديس مويسيس وأخته البارة سارة وقد ولدا من أبوين مسيحيين غنيين ولما تنيح والدهما أراد القديس مويسيس أن يزوج أخته ويسلم لها جميع مالهما ويترهب فأجابته " تزوج أنت أولا وبعد ذلك أتزوج أنا أيضا " فقال لها: " أنا صنعت خطايا كثيرة وقصدي أمحوها بالرهبنة لانه لا يمكن أن أهتم بالزيجة وبخلاصي نفسي " فأجابته قائلة : " وكيف ترضي أن ترميني في فخاخ العالم وتسعي أنت إلى خلاص نفسك ؟ : فقال لها أن شئت يكون لك فأجابته كل ما تفعله أنت أفعله أنا أيضا . فلما رأي قوة عزمها وزع كل مالها علي الفقراء والمساكين وأدخلها ديرا للعذارى بظاهر الإسكندرية ، ودخل هو أيضا أحد أديرة الرجال وقضي الاثنان عشر سنوات لم يعاين إحداهما الآخر ولما أثار الملك داكيوس الاضطهاد علي المسيحيين في عهد رئاسة البابا ديمتريوس البطريرك الثاني عشر واستشهد كثيرون أرسل هذا القديس إلى أخته يودعها ويعرفها أنه يريد الاستشهاد علي اسم المسيح فأسرعت إلى الأم الرئيسة وطلبت منها إطلاق سبيلها وبعد ما تباركت من أخواتها الراهبات لحقت بأخيها وهو في طريقه إلى الإسكندرية واعترفا معا بالسيد المسيح وبعد تعذيبهما بعذابات كثيرة قطعوا رأسيهما فنالا إكليل الشهادة. صلاتهما تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين
استشهاد القديس أغابيوس الجندي وأخته البارة تكله

في مثل هذا اليوم استشهد القديس أغابيوس الجندي وأخته البارة تكلة وكانا في زمان يوليانوس الكافر واعترفا أمامه بالسيد المسيح فطرحهما في جب للأسود فنالا إكليل الشهادة . صلاتهما تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين

دفنار اليوم السادس والعشرون من شهر مسرى المبارك

شهادة القديس مويسيس وأخته ساره


طرح بلحن آدام.
التفسير: نسبح المسيح إلهنا يقي. ونمجد هذين المغبوطين. اللذين هما الشهيدين مويسيس المجاهد، وساره أخته العذراء الحكيمة. هذان القديسان كانا مسيحيين عن أبويهما. وكان لهما غنى وأموالًا كثيرة مما في هذا العالم. فاختار مويسيس أن يصير راهبًا. وأن يزوج أخته لرجل تكون أمرأة له، فقالت له أخته تحب أن تخلص نفسك وتهلكنى أنا. فذهبا معًا وفرقا كل ما لهما للمساكين والضعفاء. وصارا راهبان وأقاما عشر سنين لم ينظر أحدهما وجه صاحبه وهما متنسكين. وفي زمان أضطهاد سوريانوس الملك الكافر. المارق الجبار. خرج مويسيس من ديره وحضر إلى أخته. واتفقا معًا وأتيا إلى الأسكندرية. واعترفا بالمسيح إلهنا. فنزعت رأسيهما ونالا الأكاليل السمائية. وعيدًا مع المسيح في ملكوته، بصلوات هذين الشهيدين. يارب أنعم لنا بغفران خطايانا.

طرح بلحن واطس.
التفسير: القديسان الشهيدان مويسيس وساره أخته. سحقوا كل قوة العدو الشرير. بماذا أدعوكما أيها البطلان اللابسان الجهاد. إن دعوتكما شاروبيم. فقد استراح المسيح عليكما. وأن دعوتكما سارفيم، فأنكما تعبدانه وتخدامانه بالأكثر نهارًا وليلًا مثل السارفيم، وإن قلت ملائكة، فقد وضعتما الجسد، وإن قلت فاعلى قوات فقد فعلت فيكما الآيات. كثيرة هي الأشفية التى كانت من جسيهما المقدسين، وكثيرة هى بالأفضل المواهب السمائية. تعالوا يا جميع الشعوب ونمجد في تذكار هذين القديسين الذين أسلما جسديهما عن المسيح، وحلا حرمة وعزة الجبار الردئ. بعظم قوة قلب وشجاعة بإيمانهم الكامل. أطلبوا من لرب عنا لكي ينعم لنا إلهنا ومخلصنا بمغفرة خطايانا. وفي هذا اليوم المقدس. كان تذكار القديس المكرم أغابيوس الجندى. والقديسة تكله الراهبة. هذان اللذان جاهدًا في زمان يوليانوس. فعذبهما نائب له. ثم طرحمها للسباع. فلبسا أكليل الشهادة وعيدا مع كافة الشهداء، في أورشليم السمائية. أطلبوا من الرب عنا. يامويسيس وساره أخته، وأغتبيوس وتكله ليغفر لنا خطايانا.