دفنار اليوم الثالث والعشرون من شهر بشنس المبارك نياحة الرسول يوليوس أحد السبعين
طرح بلحن آدم.
التفسير: رتلوا للرب الساكن في صهيون. حدثوا بأعماله في جميع الشعوب. برحمته العظيمة وغناه. اختار يوليوس الرسول، هذا الرجل الصديق كان من بني إسرائيل، ومن سبط يهوذا. فاختاره الرب من جملة السبعين تلميذًا، وحل عليه الروح المعزي. ثم كرز مع التلاميذ، وناله معهم شدائد. ووضع الرسل اليد عليه وجعلوه أسقفًا ليكرز بكل مكان. فكرز في مدن كثيرة بملكوت الله وردهم، ومن بعد ذلك رافق أندرونيقوس البار في الكرازة. ولما تنيح ذلك في مثل يوم أمس. سأل المسيح أن لا يفترق عنه. فتنيح يوليوس الرسول في اليوم التالي. وقد ذكر الحكيم بولس هؤلاء القديسين. في رسالة رومية. ثم ورثا مع كافة الرسل كرامات رفيعة في الملكوت السمائية. بصلواتهم يارب أنعم لنا بغفران خطايانا.
طرح بلحن واطس.
التفسير: تعالوا كلكم أيها المؤمنون. اولاد الأرثوذكسيين. لنسبح الملك المسيح. إلهنا بالحقيقة. أنا اطلب اليك يا يسوع المسيح، نجني من الآلام، ونقي قلبي وعقلي ولساني وحواسي، لكي أنطق بكرامة هذا الرسول، القديس يوليوس الأسقف المؤتمن. لأنه نال الروح المعزي في عيد الخمسين، فامتلأ من كل فهم وحكمة عظيمة، وصنع آيات كثيرة وعجائب باهرة، مثل الرسل، حتي رد الأمم، يا من أخذ الخمس وزنات التي لربنا يسوع المسيح، وتاجر فيها جيدًا وسيرها عشرة. الذين هم الخراف الناطقة الذين للمسيح، هؤلاء الذين وعظهم بأقوال الرب. اما هو فحرسهم من الذئاب الأردياء، اللذين هم الملوك المنافقين عبدة الأوثان، إذ كان يبكت اليهود والوثنيين الأشرار، إلي أن ردهم إلي الله الحقيقي وعمدهم. السلام للرسول يوليوس الأسقف المؤتمن والراعي الصالح للقطيع الناطق. السلام للذي كمل وصايا المسيح – وصار معلمًا للمؤمنين باسمه.
+ وأيضًا في هذا اليوم أكملا شهادتهما. الشهيدان لابسا الجهاد يوليانوس وامه. كملا جهادهما في مدينة الأسكندرية، ونالا الأكليل الغير الفاسد. في أورشليم السمائية.أطلبوا من الرب عنا، أيها الرسول يوليوس، ويوليانوس وأمه ليغفر لنا خطايانا.
St-Takla.org Divider