دفنار اليوم الثامن والعشرون من شهر بؤونه المبارك نياحة الأنبا ثيؤدوسيوس البطريرك
طرح بلحن آدم.
التفسير: استجوبت كل اكرام. يا معلم القطيع الطاهر، الذي للمسيح إلهنا. ثاؤدوسيرس الكبير، في البطاركة الأسكندرية. وجميع كورة مصر. وهو الذي سمي النصاري باسمه، أي الثاؤدوسيين. صرت مربيًا لكل القطيع الرسولي الذي للملك المسيح. ارتفعت فوق المسكونة، مثل سحابة مضيئة ، في كل عمرك لم تفتر تسقي كرم الصباؤوت، وبمطر غزير كنت تمحو كل المخالفين، وكل بدع المجدفين، إذ كنت تضربهم بالعمي، ببروق الأقوال اإلهية، وبندي ثابت معطي ثمرة. كنت تعلم جميع الناس. وبعمق قلبك كنت توسع الطاهر في التعليم. إذ تضع أقوالا طاهرة من اعماق الكتب التي هي أنفاس الله. صرت نقيًا من كل الآلام.وأيقونة حية للفضائل. بصلوات أنبا ثاؤدوسيرس البطريرك. يارب أنعم لنا بغفران خطايانا.
طرح بلحن واطس.
التفسير: طيب أوامرك المقدسة. ملأ كل المسكونة. أيها الخليفة الطاهر. ثاؤدوسيرس البطريرك. رفضت بالكمال كل مجد هذا العالم. من أجل عظم محبتك الكائنة في المسيح. قطعت بقوة مجمع خليدونيا، وكل البدع النجسة التي تضاد الكنيسة. بالأكثر أصحاب التحايل الأريوسيين الملاعين. هؤلاء الذين يجحدون التدابير المخلصة التي لمخلصنا. بكت بحكمتك الحقيقية الملك الغير فهيم. لما اضطجع القديس أنبا ساويرس البطريرك كالتدبير. واصطبرت إلأي الغاية علي النفي العظيم. يا صديق الرسل والشهيد معًا. أكملت سعيك وحفظت الأمانة المستقيمة التي وضعها أباؤنا القديسون في نيقيا. من يقدر أ، ينطق بعظم دالتك يا معلمنا العابد الإله ثاؤدوسيرس البطريرك. وذلك في الوقت الذي عبرت إلي الملك يوستنيانوس. وافتخرت وسرت بك الشعوب الأرثوذكسية. وإنه من اول جوابه أكرم محلك وظهورك أمامه. وأراد أن يضلك ويخدعك مثل أبيه ابليس. لكنك صرت ثابتًا. وفهمت سلامة الكاب. حتي حططت محله بعظم صبرك. وأكملت جهادك ببهجة وتهليل. وعيدت مع القديسين في كورة الأحياء. اطلب من الرب عنا. يا أبانا الصديق أنبا ثاؤدوسيرس البطريرك ليغفر لنا خطايانا.