دفنار اليوم الحادي والعشرون من شهر بشنس المبارك تذكار القديسة العذراء
مريم في كل شهر
طرح بلحن آدم.
التفسير: هوذا اسمك دائم يا مريم العذراء. في أفواه رؤساء الأباء والأنبياء الطهار. هوذا أبونا آدم وابنه هابيل. دعوك حواء الثانية. هوذا أبونا ابراهيم يدل عليك. انك القبة الثانية التي حل الله فيها. واستحق ولده دعلك حقل الطيب الكامل. هوذا يعقوب أيضًا لما بارك يهوذا في وسط أخوته. قال يا يهوذا. لا يفني منك رئيس، ولا مدبر من فخديك. هوذا كل بهجة قالها يعقوب علي يهوذا. قد أتت عليك. هوذا مريم الكرمة يقة. أرشدوا أنها من سبط يهوذا، وأن أشعياء عظيم الأنبياء. افتخر بك بنبوات. قال هوذا العذراء تحبل وتلد ابنًا ويدعي اسمه عمانوئيل. وأيضًا ارميا عظيم النبياء. تنبأ وقص كرامتك. حزقيال شبهك أيتها القديسة مرتمريم. بالباب المغلق من جهة المشرق. يسوع المسيح إلهنا دخل فيه وخرج وهو مغلق أيضًا كما هو.
من هنا يقال أمام ايقونة العذراء مريم
السلام لك يا مريم العذراء القديسة. السلام لأم الله النور يقي. السلام للتي ولجت كلمة الله مخلصنا يسوع أتي وخلصنا. السلام للقبة الثانية التي للابن. السلام لمحل الله الكلمة. السلام للأصل الطاهر النبوي. السلام للإكليل الغير ذابل الرسولي. السلام لهيكل الروح القدس. السلام لإكليل فخر اجتماعاتنا. السلام للقضيب المقدس الذي للشهادة. السلام للزيتونة المزروعة في بيت الرب. السلام للفردوس الطاهر الناطق. السلام لشجرة الحياة الصالحة غدم الموت. السلام للحقل الطاهر الذي باركه الرب. السلام لكرم رب الصباؤوت. السلام لك يا مريم العذراء النقية. السلام لأم الله والدة الطهارة. السلام للتي صارت مرشدة للخلاص. من قبل الرب حتي خلصنا. السلام للتي صارت غفرانًا للجلوس في الظلمة التي للكفار. السلام لك يا مريم والدة الإله. أطلبي منه عنا لكي يرحمنا. بشفاعة والدة الإله الطاهرة مريم. يارب أنعم لنا بغفران خطايانا.
وفي هذا اليوم أيضًا تذكار القديس مرتيانوس
طرح بلحن واطس.
التفسير: أبتديء باشتياق بلساني الخاطيء. لكي انطق بكرامتك. يا أبانا أنبا مرتيانوس. لأن الرب الإله اختارك، ومنحك الغلبة علي جميع قوات العدو لتطأ عليها. السلام لأبينا مرتيانوس. مشابه الملائكة بطهارته يقية. ونسكياته الكاملة. صار مثالا وميناء خلاص للنفوس التي نجاها من الموت والخطئية. بيقة قد كمل عليك قول المرتل في كتاب المزامير. هكذا قائلا.\: ان البار يزهر ويكثر مثل أرز لبنان. ويعلو مثل النخلة هؤلاء المغروسين في بيت إلهنا. اختار هذاالبار. ان يدخل في السيرة الشابهة للملائكة. التي هي الرهبنة حينئذ مضي بسرعة، وسكن في أحد الجبال الشامخة. يصنع الفضائل وسيرة الملائكة. فحسده العدو وأرسل اليه امرأة لكي يسقط بالخطايا في الجحيم مع الشيطان. وبقوة المسيح الفعالة في القديسين. وعظها فتابت وخلصت ل،ه أضرم جمر نار. ووضع فيه يديه ورجليه. وحين أبصرته المرأة اضطربت نفسها، وصار هذا الصديق يمشي من مدينة
إلي مدينة. وهكذا أكمل سعيه وتننيح بسلام. أطلب من الرب عنا يا أبانا القديس البار أنبا مرتيانوس السائح ليغفر لنا خطايانا.