ابو ماضى Admin
عدد المساهمات : 4763 تاريخ التسجيل : 27/02/2010 العمر : 51
| موضوع: قراءات يوم الخميس من الأسبوع الثالث من الصوم الكبير الخميس مارس 08, 2012 6:29 am | |
| قراءات يوم الخميس من الأسبوع الثالث من الصوم الكبير
صلاة باكر
(من أمثال سليمان الحكيم ص 2: 16 الخ وص 3: 1-4)
يا ابني لا تصطادك المرأة الشرير بمشورتها التي تركت التعليم منذ صباها ونسيت العهد المقدس. فمال إلى الموت بيتها ومناهجها إلى الجحيم مع جبابرة الأرض. جميع الداخلين إليها لا يُؤبون ولا يدركون سبل الاستقامة ولا يبلغون الحياة لأنهم لو سلكوا سبل الاستقامة لوجدوا مسالك الحق. لان الصالحين يسكنون الأرض والسلماء يبقون فيها والمستقيمين يعمرون الأرض والمتواضعين يدومون فيها. أما طرق المنافقين فتباد من الأرض والخالصين يستأصلون منها.
يا ابني لا تنس شريعتي وليحفظ قلبك وصاياي. فإنها تزيدك طول أيام وسني حيوة وسلامًا. لا تدع الرحمة والأيمان يتركانك. تقلدهما على عنقك واكتبهما على لوح قلبك. فتجد نعمة وفطنة صالحة عند الله والناس: مجدًا للثالوث الأقدس.
(من أشعياء النبي ص 11: 10 الخ وص 12: 1 و2)
ويكون في ذلك اليوم أن أصل يسىّ القائم راية للشعوب إياه تترجى الامم ويكون قبره ممجدًا. وفي ذلك اليوم يعود السيد فيمد يده ليقتني بقية الشعوب الباقية والذي يتبقى في أشور ومصر وبابل والحبشة وعيلام والاهوان وسنعار وحماة وجزائر البحر ومن مشارق الشمس وأرابيا ويرفع راية للأمم ويجمع الضالين "المنفيين" من إسرائيل ويضم المشتتين من يهوذا من أربعة أطراف الأرض. فيزول حسد أفرايم وتهلك أعدء يهوذا: فلا أفرايم يحسد يهوذا ولا يهوذا يعادي أفرايم. فيمضون ويركبون سفن الفلسطينيين ويغتنمون في البحر معًا من مشارق الشمس. ويلقون أيديهم على آدوم وموآب ويطيعهم بنو عمون. ويبيد الرب لسان بحر مصر ويهز يده على النهر بقوة روحه. ويشقه إلى سبعة أودية "جداول" فيعبر بالأحذية. ويكون طريق لشعبي الذي بقي في مصر. ويكون إسرائيل كاليوم الذي أصعده من أرض مصر.
فتقول في ذلك اليوم أباركك يا رب لأنك غضبت عليّ ثم رددت غضبك عني ورحمتني هوذا السيد الله خلاصي فأكون متوكل عليه وبه أنجو فلا أخاف لان مجدي وتسبيحي هو الرب ويكون لي خلاصًا: مجدًا للثالوث المقدس.
(المزمور ص 9: 7 و
رتلوا للرب الساكن في صهيون. واخبروا في الامم بأعماله. لانه طلب الدماء وتذكرها: هلليلوياه.
(الإنجيل من لوقا 20: 20-26)
فراقبوه وأرسلوا إليه جواسيس وهم يتراءون ويقولون عن أنفسهم أنهم أبرارًا لكي يصيدوه بكلمة ويسلموه إلى رئاسة الوالي وسلطانه. فسألوه قائلين يا معلم نعلم أنك تتلكم بالصواب وتعلم ولا تأخذ بالوجوه. بل تعلم طريق الله بالحق. أيجوز أن نعطي الجزية لقيصر أم لا ففطن لمكرم وقال لهم لماذا تجربونني أروني دينارًا. فأروه فقال لهم: لمن الصورة والكتابة التي عليها. فقالوا هما لقيصر فقال لهم إذًا أعطوا الآن ما لقيصر لقيصر وما لله لله. فلم يستطيعوا أن يمسكوه بكلمة أمام الشعب فتعجبوا من جوابه وسكتوا: والمجد لله دائمًا.
القداس
(البولس إلى أهل رومية ص 4: 6-11)
كما يقول داود أيضًا في تطويب الإنسان الذي يحسب له الله برًا بدون أعمال. طوبي للذين غفرت آثامهم وسترت خطاياهم. طوبى للرجل الذي لم يحسب له الرب خطيئة. أفهذا التطويب هو على الختان أم (على الغرلة) أيضًا. فانا نقول أن الإيمان حُسب لإبراهيم برًا فكيف حُسب. أو هو في الختان أم في الغرلة. إنه لم يكنْ في الختان بل في الغرلة وقد أخذ سمة الختان خاتمًا لبر الإيمان الذي كان في الغرلة ليكون أبًا لجميع الذين يؤمنون وهم في الغرلة ليُحسب لهم أيضًا البر: نعمة الله الآب.
(الكاثوليكون من يعقوب ص 4: 1-10)
من أين تأتي الحروب والخصومات بينكم. أليست من هنا من لذاتكم المحاربة في أعضائكم. إنكم تشتهون وليس لكم. تقتلون وتحسدون ولا تقدرون على الفوز. تخاصمون وتحاربون وليس لكم لانكم لا تسألون. وتسألون ولا تنالون لانكم تسألون رديًا لتنفقوا في لذاتكم أيها الفجار أما تعلمون أن محبة العالم عداوة لله. فمن أراد أن يكون محبًا للعالم فقد صار عدوًا لله. أم تظنون أن الكتاب يقول باطلاً. أن الذي فينا يشتاق بحسد ويعطي نعمة أعظم. فلذلك يقول: يقاوم الله المستكبرين أما المتواضعون فيعطيهم نعمة. فاخضعوا إذن لله وقاموا إبليس فيهرب منكم. اقتربرا إلى الله فيقترب إليكم. نقوا أيديكم أيها الخطاة وطهروا قلوبكم يا ذوى الرأيين. ولولوا ونوحوا وابكوا. ليتحول ضحككم إلى نوح وفرحكم إلى كآبة. تواضعوا أمام الرب فيرفعكم. لا تحبوا العالم.
باقي القراءات ستجدها هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت في الروابط أعلى يسار الصفحة.
(الابركسيس ص 28: 1-6)
ولما نجونا حينئذ عرفنا أن تلك الجزيرة تُسمي مالطه. وصنع لنا البرابرة في ذلك المكان إحسانًا عظيمًا فأنهم أضرموا نارًا وقبلوا جميعنا من أجل المطر الذي أصابنا ومن أجل البرد. فرجع بولس ووجد كثيرًا من القش ووضعه على النار فخرجت من الحرارة أفعى ونشبت في يده. فلما رأي البرابرة الوحش معلقًا بيده قال بعضهم لبعض لابد أن هذا الرجل قاتل فانه بعد أن نجي من البحر لم يدعه العدل يحيا. أما هو فنفض الوحش إلى النار ولم يمسه أذى. أما هم فنظروا أنه ينشق أو يسقط للحين ميتًا. فلما طال انتظارهم ورأوا أنه لم يُصبه ضرر تغيروا وقالوا إنه إله: لم تزل كلمة الرب.
(المزمور 9: 4)
الرب إلى الدهر يثبت. أعد بالقضاء منبره. وهو يدين المسكونة كلها بالعدل: هلليلوياه.
(الإنجيل من يوحنا ص 12: 44-50)
فصاح يسوع وقال من يؤمن بي فليس بي يؤمن بل آمن بالذي أرسلني. ومن يراني فقد رأي الذي أرسلني. أنا جئت نورًا للعالم حتى إن كل من يؤمن بي لا يمكث في الظلام. ومن يسمع كلامي ولا يحفظه فأنا لا أدينه. لاني ما جئت لادين العالم بل لاخلص العالم. من ينكرني ولا يقبل كلامي فله من يدينه. الكلام الذي تكلمت به هو يدينه في اليوم الأخير. لاني لم أتكلم من نفسي وحدي بل الآب الذي أرسلني هو الذي أعطاني وصية: ماذا أقول وبماذا أتكلم. وأعلم أن وصيته هي حياة أبدية. والذي أتكلم به أنا فكما قال لي أبي هكذا أتكلم: والمجد لله دائمًا.
| |
|