ابو ماضى Admin
عدد المساهمات : 4763 تاريخ التسجيل : 27/02/2010 العمر : 51
| موضوع: اليوم الثامن - شهر توت الأحد سبتمبر 18, 2011 10:52 am | |
| السنكسار اليوم 8 من الشهر المبارك توت, أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي. آمين.08- اليوم الثامن - شهر توت نياحة موسى النبي عام 1485ق م في مثل هذا اليوم تنيح الصديق موسى رئيس الأنبياء . وكان قد تعب مع شعب الله إلى الموت واسلم نفسه عنهم . هذا الذي صنع الآيات والعجائب بمصر ، وفى البحر الأحمر ، هذا الذي لم يرض أن يدعى ابنا لابنة فرعون التي ربته ، لما تركه أبواه على شاطئ النهر خوفا من فرعون الذي أمر بقتل الذكور من أبناء العبرانيين . فلما وجدته ابنة فرعون في النهر أخذته وربته لها ولدا . ولما كمل له أربعون سنة ورأى واحدا من المصريين قد قتل واحدا من العبرانيين ، انتقم له وقتل المصري ، وفى الغد رأى اثنين من العبرانيين يتخاصمان فطلب أن يصلح بينهما . فقال له المعتدى "العلك تريد أن تقتلني كما قتلت المصري بالأمس" . فهرب موسى إلي أرض مديان وتزوج هناك ورزق ولدين . (خر2: 1 2) ولما كمل له ثمانون سنه . ظهرت له نار في العليقة ولم تحترق . فلما دنا ليسمع كلمة الرب من العليقة ، أمره بإخراج الشعب من أرض مصر ثم أجرى الرب علي يده العشر ضربات في المصريين . أولها النهر الذي تحول إلى دم . وأخرها قتل أبكار المصريين (خر 7 - 12) . ثم أخرج الشعب وشق له البحر الأحمر ، وأجازه منه ، وأطبق الماء على أعدائه . ثم أنزل له المن في البرية أربعين سنة . وأخرج له الماء من الصخرة . ومع هذا جميعه كانوا يتذمرون عليه . ومرات كثيرة أرادوا رجمه ، وهو يطيل أناته عليهم ، ويسال الرب عنهم ، حتى أنه من فرط حبه لهم ، قال للرب : إذا لم تغفر لهذا الشعب فامح إسمي من سفرك . وشهد الكتاب أنه كلم الرب خمسمائة وسبعين كلمة كما يكلم الإنسان خليله حتى دعي كليم الله . وكان لما نزل موسى من جبل سيناء من عند الرب ولوحا الشهادة في يده كان وجهه يلمع ، فخاف بنو إسرائيل أن يقتربوا إليه فوضع على وجهه برقعا عندما اقترب ليكلمهم (خر34 : 29 - 35) . ولما كمل له مائة وعشرون سنة ، أمره الرب أن يعهد بقيادة الشعب إلى يشوع بن نون تلميذه (تث34 : 9) ، فدعاه وأوصاه بوصايا الرب ونواميسه ، وأعلمه أنه هو الذي سيدخل الشعب أرض الميعاد . بعد أنه عمل خيمة الشهادة وجميع ما فيها ، كما أمره الرب . ومات موسى في الجبل ودفن هناك . وأخفى الرب جسده لئلا يجده بنو إسرائيل فيعبدوه لأن الكتاب يشهد عنه أنه لم يقم في إسرائيل نبي مثل موسى ، ولما أراد الشيطان إظهار جسده انتهره ميخائيل رئيس الملائكة ، ومنعه من ذلك . كما شهد الرسول يهوذا في رسالته (ع9) صلاته تكون معنا . أمين .استشهاد زكريا الكاهن في هذا اليوم استشهد القديس زكريا الكاهن علي يد هيرودس الملك . الذي بعد ما بشره الملاك جبرائيل بمولد يوحنا ابنه . ولم يصدق كلامه أوجب عليه الصمت إلى حين يولد الصبي، وقد بقى صامتا إلى يوم مولده (لو1 : 18 - 22) وعند تسميته طلب لوحا وكتب اسمه يوحنا . وعند ذلك تكلم وسبح الله (لو1 :63 - 79) هذا الذي شهد الإنجيل عنه أنه كان بارا هو وزوجته . سائرين في حقوق الرب بلا لوم ، ولما ولد السيد المسيح وأتى المجوس ليسجدوا له ، اضطرب هيرودس وخاف على مملكته ، ولهذا أمر بقتل أطفال بيت لحم من ابن سنتين فما دون . . ليقتل السيد المسيح بينهم . فظهر ملاك الرب ليوسف في الرؤيا ، وأعلمه ان يهرب بالصبي إلى مصر . فأخذ يوسف الصبي يسوع ومريم أمه وذهبوا إلى حيث قال له ملاك الرب . ولما قتل هيرودس أطفال بيت لحم هربت أم يوحنا به إلى الجبل وقضت ست سنين . وبعد ذلك انتقلت إلى السماء وبقى الصبي في البرية إلى حين . ظهوره لإسرائيل (او1 : 80) . وقيل أنه وقت قتل الأطفال ظن هيرودس أن يوحنا هو المسيح . أرسل يطلبه من أبيه زكريا . فقال "لست أدرى أين الولد" ، فهددوه بالقتل فلم يكترث به ، فأمر الجند فقتلوه . ويقال أيضا ان هيرودس لما طلب يوحنا ليقتله ، هرب به زكريا إلى الهيكل ووضعه فوق المذبح ، ولما لحقوا به . قال للجند "من هنا قبلته من الرب" وعندئذ خطفه الملاك إلى برية الزيفانا ، و إذ لم يجدوا الطفل قتلوا زكريا بين الهيكل والمذبح (مت23 :35).وزكريا الكاهن ابن برخيا ، ليس هو زكريا النبي ، أحد الاثنى عشر نبيا الصغار ، لأن ذلك لم يقتل بل مات ووجد جسده بغير فساد.استشهاد القديس ديميدس القس في مثل هذا اليوم استشهد القديس ديميدوس وكان هذا هن أهل درشابه من كرسي دنطو (وتعرف ألان درشابة ، بمركز زفتى محافظة الغرببة) وكان محبا للبيعة ، عطوفا على المساكين مفتقدا للمرض فظهر له إنسان نوراني وأنهضه ، وأمره إن يمضى وينال إكليل الشهادة ووعده بجوائز سمائية . ففرح جدا وترك أبويه وخرج من المدينة وصلى للرب كي يعينه علي احتمال العذاب من أجل اسمه ، وأتى إلى مدينة أتريب . واعترف بالسيد المسيح فعذب عذابا كثيرا . ثم أرسلوه إلى لوقيانوس والى الإسكندرية . ولما كان في المركب ظهر له السيد المسيح وعزاه وقواه ، ووعده بالراحة الأبدية . فابتهجت نفسه جدا . أما لوقيانوس فعذبه بأنواع العذاب . ثم أمر بأخذ رأسه فنال إكليل الشهادة ، وأتى أهل بلده وأخذوا جسده وأكرموه كرامة عظيمة . صلاته وبركاته تكون معنا أجمعين . ولربنا المجد دائما أبديا امين .
| |
|
ابو ماضى Admin
عدد المساهمات : 4763 تاريخ التسجيل : 27/02/2010 العمر : 51
| موضوع: رد: اليوم الثامن - شهر توت الأحد سبتمبر 18, 2011 10:52 am | |
| دفنار اليوم الثامن من شهر توت المبارك قياحة موسى النبي طرح بلحن آدام تعال الينا اليوم يا فم الذهب. واصرخ نحونا في وسط الجمع. لكي تعلنا بكرامة هذا الرجل المتكلم مع الله. على جبل سناء. الله الآب تكلم مع موسى. وقال إنك قد وجدت نعمة أمامى. فأبصر العليقة مضطرمة بالنار في البرية. ولم تحترق. طوبى لك أنت يا موسى النبي. لأنك استحققت هذا السر العظيم؟ لأنك أقمت أربعين يوماً لسلة في الضباب تتكلم مع الله. قضيب من خشب طرحه موسى في البحر الأحمر. فافترقت المياه. يدل هذا على خشبة الصليب التى صلب عليها الرب آدم الثاني. عجيب بالحقيقة وصول بنى اسرائيل إلى البر. في البحر الأحمر وموسى النبي كان يعزيهم. وقوة الصليب تضئ عليهم. الذي هو القضيب المقدس. صانع العجائب الذي فلق البحر بقوة الله. موسى النبي وكل الشعب كانوا يمجدون الله. قائلين إنه بالمجد تمجد. بصلوات موسى النبي. يا رب أنعم لنا بغفران خطايانا. وفي هذا اليوم أيضاً شهادة زكريا الكاهن
طرح بلحن واطس زكريا الكاهن عن يمين المذبح. وهو يطوف بالبخور. تكلم معه غبريال. أن أمرأتمك أليصابات ستلد لك أبناً. ويكون لك فرح وتهليل بمولده. فقال كيف يكون لى هذا وأنا قد شخت. وأمأتي اليصابات عاقر لم تلد. أنت تكون أخرساً حتى يولد الصبي إذذا ما أبصرت عيناك فإنك تمجد الرب الإله. لما بلغت زكريا نوبة وضع البخور. دخل إلى الهيكل وأكمل خدمته. فظهر له ملاك عين يمين المذبح. وقال لا تخف يا زكريا. قد سمعت طلبتك. وأمرأتك اليصابات ستلد لك أبناً. وأنت ستدعو أسمه يوحنا. ولما تمت الأيام لتلد اليصابات ولدت أبناً. ودعت اسمه يوحنا حينئذ أنفتح فم زكريا الكاهن. وامتلأ من الروح القدي. وتنبأ قائلاً مبارك الرب إله اسرائيل. لأنه أفتقد وصنع نجاة لشعبه. وأقام لنا قرن خلاص. أطلب عنا يا زكريا الكاهن. لكي الرب ينعم لنا. بغفرات خطايانا. | |
|