دفنار اليوم الثاني
والعشرون من شهر مسرى المبارك نياحة الصديق العظيم ميخا النبى
طرح بلحن آدام.
التفسير: تعالوا نسجد للثالوث المقدس. الذى هو الآب
والأبن والروح القدس. فالمسبحه لأنه هو إلهنا ونمجد هذا النبى القديس. ميخا البار
الرجل الصديق. الذى تنبأ بأسرار. هذا الذي صرخ بالروح القدس من أجل المسيح إلهنا
وتجسده. فقال أن الرب يخرج من موضعه، وينزل ويطأ على الأرض. وتنبأ عن اليهود وأن
ميكلهم سوف يبطل، ويكون عوضه هيكل للرب في سائر أقطار الأرض. فقال من صهيون تخرج
الشريعة، وهي المدينة المقدسة. وكلمة الرب من أورشليم، وهكذا كلمت سائر أقواله. ثم
بعد ذلك تنيح بشيخوخة طاهرة. ووضع مع أبائه. بركاته معنا آمين.
طرح بلحن واطس.
التفسير: فلنسبح ونمجد ربنا المسيح وأبيه الصالح
والروح القدس. هذا هو إلهنا بالحقيقة نحن النصارى. لاهوت واحد بثلاثة أقانيم. نسجد
له بكل قلوبنا. ونرفع اسمه. ونصرخ مع النبى داود، الملك المرتل ونكرم هذا النبى
البار، الصديق ميخا. من سفر المزامير هكذا قائلاً. لا تلمسوا مسحائى ، ولا تصنعوا
شراً مع أنبيائى، القديسين الذين تكلموا من أجلى. وقال ربنا يسوع في إنجيله المقدس.
مبكتاً اليهود قاتلى الرب وأنبيائه أيضاً. قال الويل لكم أيها الكتبة والفريسيون،
لانكم تبنون قبور الأنبياء والصديقين. بالحقيقة صاروا بنين لقتلة الأنبياء. وكملوا
مكيال أبائهم المنافين. ثم أن هذا النبى الصديق. نطق بأسرار على ربنا يسوع المسيح.
وميلاده من العذراء. ثم أكمل نبوته ببر وطهارة. وتنيح بسلام. ووضع في مقبرة أبائه
أطلب من الرب عنا. أيها النبى العظيم ميخا بن بوآل. ليغفر لنا خطايانا