يدخل أورشليم راكباً حماراً
النبوة
اِبْتَهِجِي جِدّاً يَا ابْنَةَ صِهْيَوْنَ، اهْتِفِي يَا بِنْتَ أُورُشَلِيمَ. هُوَذَا مَلِكُكِ يَأْتِي إِلَيْكِ. هُوَ عَادِلٌ وَمَنْصُورٌ وَدِيعٌ، وَرَاكِبٌ عَلَى حِمَارٍ وَعَلَى جَحْشٍ ابْنِ أَتَانٍ " زكريا 9: 9 " .
التحقيق
وَأَتَيَا بِهِ إِلَى يَسُوعَ، وَطَرَحَا ثِيَابَهُمَا عَلَى الْجَحْشِ وَأَرْكَبَا يَسُوعَ. وَفِيمَا هُوَ سَائِرٌ فَرَشُوا ثِيَابَهُمْ فِي الطَّرِيقِ . " لوقا 19: 35 - 36 - أنظر متى 21: 6 - 11 " .
حجر عثرة لليهود
النبوة
ا لْحَجَرُ الَّذِي رَفَضَهُ الْبَنَّاؤُونَ قَدْ صَارَ رَأْسَ الّزَاوِيَةِ " مزمور 118: 22 - أنظر إشعياء 8: 14 ، 28: 16 " .
التحقيق
فَلَكُمْ أَنْتُمُ الَّذِينَ تُؤْمِنُونَ الْكَرَامَةُ، وَأَمَّا لِلَّذِينَ لَا يُطِيعُونَ فَا لْحَجَرُ الَّذِي رَفَضَهُ الْبَنَّاؤُونَ هُوَ قَدْ صَارَ رَأْسَ الّزَاوِيَةِ " 1 بطرس 2: 7 - أنظر رومية 9: 32 و33 " .
نور للأمم
النبوة
فَتَسِيرُ الْأُمَمُ فِي نُورِكِ، وَالمُلُوكُ فِي ضِيَاءِ إِشْرَاقِكِ " إشعياء 60: 3 - أنظر إشعياء 49: 6 " .
التحقيق
لِأَنْه كَذَا أَوْصَانَا الرَّبُّ: قَدْ أَقَمْتُكَ نُوراً لِلْأُمَمِ، لِتَكُونَ أَنْتَ خَلَاصاً إِلَى أَقْصَى الْأَرْضِ . 48 فَلَمَّا سَمِعَ الْأُمَمُ ذ لِكَ كَانُوا يَفْرَحُونَ وَيُمَجِّدُونَ كَلِمَةَ الرَّبِّ " أعمال 13: 47 و48 - أنظر أعمال 26: 23 ، 28: 28 " .
القيامة
النبوة
لِأَنَّكَ لَنْ تَتْرُكَ نَفْسِي فِي الْهَاوِيَةِ. لَنْ تَدَعَ تَقِيَّكَ يَرَى فَسَاداً " مزمور 16: 10 - أنظر مزمور 30: 3 ، 41: 10 ، 118: 17 ، هوشع 6: 2 " .
التحقيق
سَبَقَ فَرَأَى وَتَكَلَّمَ عَنْ قِيَامَةِ الْمَسِيحِ أَنَّهُ لَمْ تُتْرَكْ نَفْسُهُ فِي الْهَاوِيَةِ وَلَا رَأَى جَسَدُهُ فَسَاداً " أعمال 2: 31 - أنظر أعمال 13: 33 ، لوقا 24: 46 ، مرقس 16: 6 ، متى 28: 6 " .
يقول التلمود البابلي: لكل إسرائيل نصيب في العالم الآتي، لأنه مكتوب: شعبكِ كلهم أبرار. إلى الأبد يرثون الأرض، غصن غرسي عمل يديَّ لأتمجد . ولكن لا نصيب لمن يعتقد أن القيامة ليست تعليماً كتابياً، أو أن التوراة غير موحى بها من اللّه.
الصعود
النبوة
صَعِدْتَ إِلَى الْعَلَاءِ " مزمور 68: 18 " .
التحقيق
ارْتَفَعَ وَهُمْ يَنْظُرُونَ، وَأَخَذَتْهُ سَحَابَةٌ عَنْ أَعْيُنِهِمْ " أعمال 1: 9 " .
الجلوس عن يمين اللّه
النبوة
قَالَ الرَّبُّ لِرَبِّي: ا جْلِسْ عَنْ يَمِينِي حَتَّى أَضَعَ أَعْدَاءَكَ مَوْطِئاً لِقَدَمَيْكَ " مزمور 110: 1 " .
التحقيق
بَعْدَ مَا صَنَعَ بِنَفْسِهِ تَطْهِيراً لِخَطَايَانَا، جَلَسَ فِي يَمِينِ الْعَظَمَةِ فِي الْأَعَالي " عبرانيين 1: 3 - أنظر مرقس 16: 19 ، أعمال 2: 34 و35 " .
نبوات عديدة تتحقق في يوم واحد:
ملاحظة: هناك 29 نبوة في العهد القديم تتحدث عن تسليم المسيح ومحاكمته وموته ودفنه، تنبأت عنها أصوات مختلفة خلال خمسة قرون من 1000 - 500 ق. م، وتحققت كلها حرفياً في أربع وعشرين ساعة من الزمان.
خانه صديق
النبوة
رَجُلُ سَلَامَتِي، الَّذِي وَثَقْتُ بِهِ، آكِلُ خُبْزِي، رَفَعَ عَلَيَّ عَقِبَهُ " مزمور 41: 9 - أنظر مزمور 55: 12 - 14 " .
التحقيق
...يَهُوذَا الْإِسْخَرْيُوطِيُّ الَّذِي أَسْلَمَهُ " متى 10: 4 - أنظر متى 26: 49 و50 ، يوحنا 13: 21 " .
بيعه بثلاثين من الفضة
النبوة
فَقُلْتُ لَهُمْ: حَسُنَ فِي أَعْيُنِكُمْ فَأَعْطُونِي أُجْرَتِي وَإِلَّا فَامْتَنِعُوا . فَوَزَنُوا أُجْرَتِي ثَلَاثِينَ مِنَ الْفِضَّةِ " زكريا 11: 12 " .
التحقيق
وَقَالَ: مَاذَا تُرِيدُونَ أَنْ تُعْطُونِي وَأَنَا أُسَلِّمُهُ إِلَيْكُمْ؟ فَجَعَلُوا لَهُ ثَلَاثِينَ مِنَ الْفِضَّةِ " متى 26: 15 - أنظر متى 27: 3 " .
إلقاء المال في بيت اللّه
النبوة
فَقَالَ لِي الرَّبُّ: أَلْقِهَا إِلَى الْفَخَّارِيِّ، الثَّمَنَ الْكَرِيمَ الَّذِي ثَمَّنُونِي بِهِ . فَأَخَذْتُ الثَّلَاثِينَ مِنَ الْفِضَّةِ وَأَلْقَيْتُهَا إِلَى الْفَخَّارِيِّ فِي بَيْتِ الرَّبِّ " زكريا 11: 13 " .
التحقيق
فَطَرَحَ الْفِضَّةَ فِي الْهَيْكَلِ وَا نْصَرَفَ " متى 27: 5 " .
الثمن دُفع لحقل الفخاري
النبوة
.., فَأَخَذْتُ الثَّلَاثِينَ مِنَ الْفِضَّةِ وَأَلْقَيْتُهَا إِلَى الْفَخَّارِيِّ فِي بَيْتِ الرَّبِّ " زكريا 11: 13 " .
التحقيق
فَتَشَاوَرُوا وَا شْتَرَوْا بِهَا حَقْلَ الْفَخَّارِيِّ مَقْبَرَةً لِلْغُرَبَاءِ " متى 27: 7 " .
وفي النبوات الأربع الماضية تحققت النبوات التالية:
1 - الخيانة.
2 - من صديق.
3 - بثلاثين " ليس 29 مثلاً " .
4 - من الفضة " وليس الذهب " .
5 - أُلقيت " وليس وُضعت " .
6 - في بيت الرب.
7 - واستُخدم المال لشراء حقل الفخاري.
تلاميذه يتركونه
النبوة
اِضْرِبِ الرَّاعِيَ فَتَتَشَتَّتَ الْغَنَمُ " زكريا 13: 7 " .
التحقيق
فَتَرَكَهُ الْجَمِيعُ وَهَرَبُوا " مرقس 14: 50 - أنظر متى 26: 31 ، مرقس 14: 27 " .
فسرَّ المسيح نبوة زكريا عن تلاميذه. هم الغنم وهو الراعي " متى 26: 31 ، مرقس 14: 27 " . وقد تحققت النبوة، لكن الراعي لم يترك الغنم، فإن الرب نفسه - عاملاً في رجل رفقته وبواسطته " يوحنا 5: 19 و30 " سيردّ يده " أي سيساعد " على الصغار " أي تلاميذه المرتعبين " " لوقا 24: 4 و11 و 17 و37 " " يوحنا 20: 2 و11 و19 و26 " ، وهكذا أصبح هؤلاء المرتعبون شجعاناً كارزين بملكوت المسيح.
يشهدون ضده زوراً
النبوة
شُهُودُ زُورٍ يَقُومُونَ، وَعَمَّا لَمْ أَعْلَمْ يَسْأَلُونَنِي " مزمور 35: 11 " .
التحقيق
وَكَانَ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ وَالشُّيُوخُ وَالْمَجْمَعُ كُلُّهُ يَطْلُبُونَ شَهَادَةَ زُورٍ عَلَى يَسُوعَ لِكَيْ يَقْتُلُوهُ، فَلَمْ يَجِدُوا. وَمَعَ أَنَّهُ جَاءَ شُهُودُ زُورٍ كَثِيرُونَ، لَمْ يَجِدُوا. وَل كِنْ أَخِيراً تَقَدَّمَ شَاهِدَا زُورٍ وَقَالَا: ه ذَا قَالَ إِنِّي أَقْدِرُ أَنْ أَنْقُضَ هَيْكَلَ اللّهِ، وَفِي ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ أَبْنِيهِ " متى 26: 59-61 " .
صامت أمام متَّهميه
النبوة
ظُلِمَ أَمَّا هُوَ فَتَذَلَّلَ وَلَمْ يَفْتَحْ فَاهُ " إشعياء 53: 7 " .
التحقيق
وَبَيْنَمَا كَانَ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ وَالشُّيُوخُ يَشْتَكُونَ عَلَيْهِ لَمْ يُجِبْ بِشَيْ " متى 27: 12 " .
مجروح ومسحوق
النبوة
وَهُوَ مَجْرُوحٌ لِأَجْلِ مَعَاصِينَا، مَسْحُوقٌ لِأَجْلِ آثَامِنَا. تَأْدِيبُ سَلَامِنَا عَلَيْهِ، وَبِحُبُرِهِ شُفِينَا " إشعياء 53: 5 - أنظر زكريا 13: 6 " .
التحقيق
حِينَئِذٍ أَطْلَقَ لَهُمْ بَارَابَاسَ، وَأَمَّا يَسُوعُ فَجَلَدَهُ وَأَسْلَمَهُ لِيُصْلَبَ " متى 27: 2 " .
وعلى الصليب، من رأسه المكلل بالشوك إلى قدميه المسمرتين على الخشبة كان جسده كله مجروحاً ومسحوقاً ودامياً.
مضروب ومتفول عليه
النبوة
بَذَلْتُ ظَهْرِي لِلضَّارِبِينَ وَخَدَّيَّ لِلنَّاتِفِينَ. وَجْهِي لَمْ أَسْتُرْ عَنِ الْعَارِ وَالبَصْقِ " إشعياء 50: 6 أنظر ميخا 5: 1 " .
التحقيق
حِينَئِذٍ بَصَقُوا فِي وَجْهِهِ وَلَكَمُوهُ، وَآخَرُونَ لَطَمُوهُ " متى 26: 67 - أنظر لوقا 22: 63 " .
سخروا منه
النبوة
كُلُّ الَّذِينَ يَرُونَنِي يَسْتَهْزِئُونَ بِي. يَفْغَرُونَ الشِّفَاهَ وَيُنْغِضُونَ الرَّأْسَ قَائِلِينَ: 8 اتَّكَلَ عَلَى الرَّبِّ فَلْيُنَجِّهِ. لِيُنْقِذْهُ لِأَنَّهُ سُرَّ بِهِ " مزمور 22: 7 ، 8 " .
التحقيق
وَبَعْدَ مَا اسْتَهْزَأُوا بِهِ، نَزَعُوا عَنْهُ الرِّدَاءَ وَأَلْبَسُوهُ ثِيَابَهُ، وَمَضَوْا بِهِ لِلصَّلْبِ " متى 27: 31 " .
سقط تحت حمل الصليب
النبّوة
رُكْبَتَايَ ارْتَعَشَتَا مِنَ الصَّوْمِ، وَلَحْمِي هُزِلَ عَنْ سِمَنٍ. 25éوَأَنَا صِرْتُ عَاراً عِنْدَهُمْ. يَنْظُرُونَ إِلَيَّ وَيُنْغِضُونَ رُؤُوسَهُمْ " مزمور 109: 24 و25 " .
التحقيق
فَخَرَجَ وَهُوَ حَامِلٌ صَلِيبَهُ " يوحنا 19: 17 " وَلَمَّا مَضَوْا بِهِ أَمْسَكُوا سِمْعَانَ، رَجُلاً قَيْرَوَانِيّاً,,, وَوَضَعُوا عَلَيْهِ الصَّلِيبَ لِيَحْمِلَهُ خَلْفَ يَسُوعَ " لوقا 23: 26 - أنظر متى 27: 31 و 32 " .
حمل يسوع صليبه، ولما ارتعشت ركبتاه تحت الحمل، سخَّروا سمعان ليحمله عوضاً عنه.
ثقب يديه ورجليه
النبوة
ثَقَبُوا يَدَيَّ وَرِجْلَيَّ " مزمور 22: 16 - أنظر زكريا 12: 10 " .
التحقيق
وَلَمَّا مَضَوْا بِهِ إِلَى الْمَوْضِعِ الَّذِي يُدْعَى جُمْجُمَةَ صَلَبُوهُ " لوقا 23: 33 أنظر يوحنا 20: 25 " .
صُلب يسوع بالطريقة الرومانية، التي فيها تُثقب اليدان والقدمان بالمسامير الخشنة ليعلّقوا الجسد على الخشبة.
يُصلب بين اللصوص
النبوة
سَكَبَ لِلْمَوْتِ نَفْسَهُ وَأُحْصِيَ مَعَ أَثَمَةٍ " إشعياء 53: 12 " .
التحقيق
حِينَئِذٍ صُلِبَ مَعَهُ لِصَّانِ، وَاحِدٌ عَنِ الْيَمِينِ وَوَاحِدٌ عَنِ الْيَسَارِ " متى 27: 38 - أنظر مرقس 15: 27 ، 28 " .
لم يكن قانون العقوبات اليهودي يعرف الصَّلْب، ولكنهم كانوا يعلّقون الزاني والمجدف على شجرة بعد أن يقتلوه بالرجم، كملعون من اللّه، كما تقول التثنية 21: 23 المعلَّق ملعون من اللّه . وقد طبَّق اليهود هذه الآية على المصلوب. وإذ كان الصلب يُعتبر - في أعين العالم الوثني - أحقر وأحطّ وسيلة للقصاص، فإن اليهود - فوق كل ذلك - كانوا يعتبرون المصلوب ملعوناً أيضاً من اللّه. ولم يقبل اليهود موت الصليب إلا تحت الحكم الروماني فقد كانوا ينفذون الإعدام بالرجم.
ومن هذا نرى أن نبوة إشعياء 53 ومزمور 22 عن الصليب أمر غريب على اليهود الذين لم يعرفوا الصلب إلا بعد هذه النبوات بمئات السنين.
صلى لأجل صالبيه
النبوة
َهُوَ حَمَلَ خَطِيَّةَ كَثِيرِينَ وَشَفَعَ فِي الْمُذْنِبِينَ " إشعياء 53: 12 " .
التحقيق
يَا أَبَتَاهُ، اغْفِرْ لَهُمْ، لِأَنَّهُمْ لَا يَعْلَمُونَ مَاذَا يَفْعَلُونَ " لوقا 23: 34 " .
لقد بدأ شفاعته على الصليب " لوقا 23: 34 " وهو يستمر فيها في السماء " عبرانيين 9: 24 ، 1 يوحنا 2: 1 " .
رفض شعبه له
النبوة
مُحْتَقَرٌ وَمَخْذُولٌ مِنَ النَّاسِ، رَجُلُ أَوْجَاعٍ وَمُخْتَبِرُ الْحُزْنِ، وَكَمُسَتَّرٍ عَنْهُ وُجُوهُنَا، مُحْتَقَرٌ فَلَمْ نَعْتَدَّ بِهِ " إشعياء 53: 3 - أنظر مزمور 69: 8 ، 118: 22 " .
التحقيق
لِأَنَّ إِخْوَتَهُ أَيْضاً لَمْ يَكُونُوا يُؤْمِنُونَ بِهِ " يوحنا 7: 5 ، 48 " .
أَلَعَلَّ أَحَداً مِنَ الرُّؤَسَاءِ أَوْ مِنَ الْفَرِّيسِيِّينَ آمَنَ بِهِ؟ " يوحنا 7: 48 " " أنظر يوحنا 1: 11 ومتى 21: 42 و43 " .
مكروه بلا سبب
النبوة
أَكْثَرُ مِنْ شَعْرِ رَأْسِي الَّذِينَ يُبْغِضُونَنِي بِلَا سَبَبٍأ " مزمور 69: 4 - أنظر إشعياء 49: 7 " .
التحقيق
لكِنْ لِكَيْ تَتِمَّ الْكَلِمَةُ الْمَكْتُوبَةُ فِي نَامُوسِهِمْ: إِنَّهُمْ أَبْغَضُونِي بِلَا سَبَبٍ " يوحنا 15: 25 " .
وقف أصحابه بعيداً عنه
النبوة
أَحِبَّائِي وَأَصْحَابِي يَقِفُونَ تُجَاهَ ضَرْبَتِي، وَأَقَارِبِي وَقَفُوا بَعِيداً " مزمور 38: 11 " .
التحقيق
وَكَانَ جَمِيعُ مَعَارِفِهِ، وَنِسَاءٌ كُنَّ قَدْ تَبِعْنَهُ مِنَ الْجَلِيلِ، وَاقِفِينَ مِنْ بَعِيدٍ يَنْظُرُونَ ذ لِكَ " لوقا 23: 49 - أنظر مرقس 15: 40 ، متى 27: 55 ، 56 " .
الناس يهّزُون رؤوسهم
النبوة
وَأَنَا صِرْتُ عَاراً عِنْدَهُمْ. يَنْظُرُونَ إِلَيَّ وَيُنْغِضُونَ رُؤُوسَهُمْ " مزمور 109: 25 - أنظر مزمور 22: 7 " .
التحقيق
وَكَانَ الْمُجْتَازُونَ يُجَدِّفُونَ عَلَيْهِ وَهُمْ يَهُّزُونَ رُؤُوسَهُمْ " متى 27: 39 " .
وهّز الرأس علامة على أنه لا رجاء للمتألم في النجاة، وأن ناظريه يسخرون منه " أيوب 16: 4 ، مزمور 44: 14 " .
ينظرون إليه
النبوة
أُحْصِي كُلَّ عِظَامِي، وَهُمْ يَنْظُرُونَ وَيَتَفَرَّسُونَ فِيَّ " مزمور 22: 17 " .
التحقيق
وَكَانَ الشَّعْبُ وَاقِفِينَ يَنْظُرُونَ " لوقا 23: 35 " .
على ثوبه يقترعون
النبوة
يَقْسِمُونَ ثِيَابِي بَيْنَهُمْ، وَعَلَى لِبَاسِي يَقْتَرِعُونَ " مزمور 22: 18 " .
التحقيق
فَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: لَا نَشُقُّهُ، بَلْ نَقْتَرِعُ عَلَيْهِ لِمَنْ يَكُونُ . لِيَتِمَّ الْكِتَابُ الْقَائِلُ: ا قْتَسَمُوا ثِيَابِي بَيْنَهُمْ وَعَلَى لِبَاسِي أَلْقَوْا قُرْعَةً . هذا فَعَلَهُ الْعَسْكَرُ " يوحنا 19: 23 ، 24 " .
أخذ العسكر ثياب يسوع وجعلوها أربعة أقسام، لكل عسكري قسماً، وأخذوا القميص أيضاً. وكان القميص منسوجاً من قطعة واحدة بغير خياطة، فلم يمزقوه بل ألقوا عليه قرعة.
يعطش
النبوة
فِي عَطَشِي يَسْقُونَنِي خَلاًّ " مزمور 69: 21. أنظر مزمور 22: 15 " .
التحقيق
بَعْدَ هذَا قَالَ يَسُوعُ: أَنَا عَطْشَانُ " يوحنا 19: 28 " .
يعطونه الخل والمر
النبوة
وَيَجْعَلُونَ فِي طَعَامِي عَلْقَماً وَفِي عَطَشِي يَسْقُونَنِي خَلاًّ " مزمور 69: 21 " .
التحقيق
أَعْطَوْهُ خَلاًّ مَمْزُوجاً بِمَرَارَةٍ لِيَشْرَبَ " متى 27: 34 - أنظر يوحنا 19: 28 ، 29 " .
أعطوه ليشرب مخدراً لتخفيف آلامه من قبيل الرحمة، لكنه رفض أن يشرب. قُدم الخل ليسوع مرتين: المرة الأولى كان ممزوجاً بمرارة " متى 27: 34 " أو بمرّ " مرقس 15: 23 " ولكنه لما ذاق لم يُرد أن يشرب، لأنه لم يشأ أن يتحمل الآلام وهو مخدَّر من تأثير المر. وفي المرة الثانية، لكي يتم الكتاب قال: أنا عطشان فقدموا له خلاً ليشرب " يوحنا 19: 28 ، متى 27: 48 " .
صرخته وحده
النبوة
إِلهِي! إِلهِي، لِمَاذَا تَرَكْتَنِي؟ " مزمور 22: 1 " .
التحقيق
وَنَحْوَ السَّاعَةِ التَّاسِعَةِ صَرَخَ يَسُوعُ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ قَائِلاً: إِيلِي إِيلِي، لَمَا شَبَقْتَنِي " أَيْ: إِلهِي إِلهِي، لِمَاذَا تَرَكْتَنِي؟ " " متى 27: 46 " .
لقد تكررت عبارة إلهي ثلاث مرات في المزمور الثاني والعشرين، وكأنه يريد أن يعلن بقوة أن اللّه هو إلهه رغم كل الظروف التي تناقض ذلك. لقد حّوَلت تلك الصرخة أنظار الناس إلى المزمور الثاني والعشرين، فهو نبوة صريحة عن الصليب.
يستودع نفسه اللّه
النبوة
فِي يَدِكَ أَسْتَوْدِعُ رُوحِي " مزمور 31: 5 " .
التحقيق
وَنَادَى يَسُوعُ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ: يَا أَبَتَاهُ، فِي يَدَيْكَ أَسْتَوْدِعُ رُوحِي " لوقا 23: 46 " .
عظامه لم تُكسَر
النبوة
يَحْفَظُ جَمِيعَ عِظَامِهِ. وَاحِدٌ مِنْهَا لَا يَنْكَسِرُ " مزمور 34: 20 " .
التحقيق
وَأَمَّا يَسُوعُ فَلَمَّا جَاءُوا إِلَيْهِ لَمْ يَكْسِرُوا سَاقَيْهِ، لِأَنَّهُمْ رَأَوْهُ قَدْ مَاتَ " يوحنا 19: 33 " .
وهناك نبوتان أخريان عن عظام يسوع:
1 - انفصلت كل عظامي " مزمور 22: 14 " وهذا يصدق على ميتة الصليب.
2 - أُحصي كل عظامي " مزمور 22: 17 " فإن عظام المصلوب النافرة يمكن أن تُرى وتُعدّ.
انكسر قلبه
النبوة
صَارَ قَلْبِي كَالشَّمْعِ. قَدْ ذَابَ فِي وَسَطِ أَمْعَائِي " مزمور 22: 14 " .
التحقيق
لكِنَّ وَاحِداً مِنَ الْعَسْكَرِ طَعَنَ جَنْبَهُ بِحَرْبَةٍ، وَلِلْوَقْتِ خَرَجَ دَمٌ وَمَاءٌ " يوحنا 19: 34 " .
خروج الدم والماء من جنبه المطعون برهان على انفجار قلبه.
جنبه المطعون
النبوة
يَنْظُرُونَ إِلَيَّ، الَّذِي طَعَنُوهُ " زكريا 12: 10 " .
التحقيق
ولكِنَّ وَاحِداً مِنَ الْعَسْكَرِ طَعَنَ جَنْبَهُ بِحَرْبَةٍ " يوحنا 19: 34 " .
ظلمة على الأرض
النبوة
وَيَكُونُ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ، يَقُولُ السَّيِّدُ الرَّبُّ، أَنِّي أُغَيِّبُ الشَّمْسَ فِي الظُّهْرِ، وَأُقْتِمُ الْأَرْضَ فِي يَوْمِ نُورٍ " عاموس 8: 9 " .
التحقيق
وَمِنَ السَّاعَةِ السَّادِسَةِ كَانَتْ ظُلْمَةٌ عَلَى كُلِّ الْأَرْضِ إِلَى السَّاعَةِ التَّاسِعَةِ " متى 27: 45 " .
الساعة السادسة عند اليهود، هي ساعة الظهر، لأنهم كانوا يحسبون الوقت من شروق الشمس إلى مغيبها " اثنتي عشرة ساعة " .
دُفن في قبر غني
النبوة
وَجُعِلَ مَعَ الْأَشْرَارِ قَبْرُهُ، وَمَعَ غَنِيٍّ عِنْدَ مَوْتِهِ وجُعل مع الأشرار قبره، ومع غني عند موته " إشعياء 53: 9 " .
التحقيق
جَاءَ رَجُلٌ غَنِيٌّ مِنَ الرَّامَةِ اسْمُهُ يُوسُفُ,,, وَطَلَبَ جَسَدَ يَسُوعَ,,, فَأَخَذَ يُوسُفُ الْجَسَدَ وَلَفَّهُ بِكَتَّانٍ نَقِيٍّ، وَوَضَعَهُ فِي قَبْرِهِ الْجَدِيدِ " متى 27: 57 - 60 " .
رابعاً - النبوات التي تحققت تبرهن أن يسوع هو المسيا، المسيح؛ إبن اللّه
هناك بعض الاعتراضات على ما ذكرناه.. هي:
1 - النبوات التي تحققت في المسيح كانت مقصودة مدبَّرة:
وللإجابة على ذلك نقول إن الكثير من النبوات التي تحققت لم يكن في إمكان البشر أن يتحكموا فيها، مثل:
مكان الميلاد " ميخا 5: 2 " .
وقت الميلاد " دانيال 9: 25 ، تكوين 49: 10 " .
طريقة الميلاد " إشعياء 7: 14 " .
خيانة يهوذا له.
طريقة موته " مزمور 22: 16 " .
مواقف الناس من موته " السخرية - البصق - النظر " .
طعن جنبه.
دفنه.
2 - النبوات التي تحققت في المسيح كانت محض صدفة:
يقول النقاد إننا نجد بعض النبوات تحققت في كيندي أو غيره مثلاً. وللإجابة نقول إننا قد نجد نبوة أو اثنتين تصدقان عن شخص ما، لكن كيف تتحقق 61 نبوة كبرى؟! ولو أن هناك شخصاً - من الأحياء أو الأموات - غير يسوع، تحققت فيه نصف النبوات التي قيلت في المسيا فإن جون ملداو صاحب شركة النشر كرستيان فكتوري في دنفر مستعد أن يعطي ألف دولار لمن يكشف عنه!
وقد قام بعض العلماء بحسابات - بناء على نظرية الاحتمالات - عن احتمال تحقيق ثمانية من هذه النبوات، فوجد أن احتمال تحقيق الثمانية معاً في شخص واحد تتحقق في شخص من كل 10\17 " أي واحد أمامه 17 صفراً " . ولتصوير هذه الحقيقة نقول إننا لو أحضرنا 10\17 من الريالات الفضية وفرشناها على أرضية مصر لغطَّينا كل أرضها بعمق 60 سنتمتراً! والآن: خذ واحداً من هذه الريالات وضَعْ عليه علامة، واخلطه مع بقية الريالات وانثرها في كل مصر، ثم غطّ عيني شخص واطلب منه أن يسافر حيثما يشاء، ليستخرج هذا الريال بالذات. أي فرصة تكون أمامه ليجد هذا الريال؟ هكذا كانت الفرصة أمام الأنبياء وهم يكتبون هذه النبوات، ثم تتحقق هذه النبوات الثمانية في شخص واحد... هذا لو أنهم كتبوا هذه النبوات بحكمتهم الأرضية!.
ولا بد أن اللّه كان من خلف هذه النبوات، فإن فرصة صدق الأنبياء في تحقيق ثمانية من نبواتهم بطريق الصدفة - في شخص واحد - هي فرصة واحدة في كل 10\17 فرصة!!
أما فرصة تحقيق 48 نبوة بالصدفة في شخص واحد فهي فرصة واحدة في كل 10\157 " أي واحد أمامه 157 صفراً " فرصة. ولنعط مثلاً.. لنقل إننا نختار إلكترون.. ولو وضعنا ألكترونات عددها 25\15 لصنعنا سطراً رفيعاً طوله بوصة واحدة!! ولو حاولنا إحصاء هذه الإلكترونات بواقع 250 إلكتروناً كل دقيقة، واستمر العدّ ليلاً ونهاراً لاستغرقنا 19 مليون سنة ونحن نحصي الإلكترونات في هذه البوصة الواحدة. أما إذا أخذنا بوصة مكعبة من هذه الإلكترونات وحاولنا عدّها بمعدل 250 إلكتروناً في الدقيقة لاستغرقنا 19 مليون سنة 19 مليون سنة 19 مليون سنة، أي 6،9 10\21 من السنين.
والآن لنأخذ أحد هذه الالكترونات ونضع عليه علامة ما، ونخلطه مع البقية، ولنطلب من شخص معصوب العينين أن يستخرجه، فأي فرصة تكون له ليجد الالكترون المطلوب؟!
هذه فرصة الأنبياء في أن تتحقق 48 نبوة من نبواتهم في يسوع المسيح، لو أن تحقيق نبواتهم كان بطريق الصدفة!
000 يتبع