[size=33]دفنار اليوم السادس من شهر برمهات المبارك شهادة القديس ديسقورس في زمن العرب[/size]
طرح بلحن آدم.
التفسير[size=32]: أنا أفتح فاي بدالة. واثقًا بمعونة من جهة المسيح. لأخبر بجزء من الجهاد الطاهر. الذي لهذا الشهيد البار ديسقورس. هذا كان من مدينة الإسكندرية. وكانت له أخت وهما كانا مسيحيين. فصادفه شيء من قبل الشيطان فخرج عن عمادته. وصار في مذهب الاسماعيليين. فبكت اخته وانتخبت في الوقت الذي سمعت ما كان منه. وكتبت له رسالة تبكته فيها قائلة. ياليت لو كنت مت أفضل مما جحدت المسيح ملك السماء والأرض. ومن الآن لست أعرفك. وإذ اعترف ولم ينكر. وصرح هكذا أمام كل أحد. إنني ولدت مسيحيًا وأموت كذلك. فأمر المتولي أن يحرق جسده بالنار وهو حي. فأسلم روحه بصبر ونال إكليل الشهادة بصلوات هذا الشهيد. يا رب أنعم لنا بغفران خطايانا.[/size]
[size=33]وفي هذا اليوم تذكار القديس ثاؤدوطس أسقف قرنثيه المعترف[/size]
طرح بلحن واطس.
التفسير[size=32]: فلنسبح المسيح الله محب البشر الصالح. ولنمجد هذا الأسقف انبا ثاؤدوطس المعترف. هذا صار أسقفًا علي مدينة قرنثية بجزيرة قبرص. بمسرة الله محب البشر. وبسبب اعترافه بالمسيح جهرًا. قبض عليه بولس متولي تلك المدينة. وذلك كان قد أقامه عليها دقلديانوس النجس لكي يعذب المسيحيين. فطلب من هذا القديس أن يذبح للأوثان النجسة. فلم يرض أن يسمع له. فعقابه عقوبة عظيمة بالقضبان وبالسياط الجلد. ثم علق وسلخ جلده من علي لحمه. وأرقدوه علي سرير حديد محمي بالنار. ثم سمر بمسامير في رجليه. فلما لم ينله بأس طرح في السجن. إلي أن مات دقلديانوس. وتملك الملك قسطنطين وأخرج المعتقلين. فخرج هذا القديس ومضي إلي كرسيه. ورعي رعيته التي ائتمنه المسيح عليها. بطهارة وبر وتعاليم لم تفتر. ونال الإكليل الغير فاسد الذي للاعتراف الطاهر. ثم تنيح في اليوم السادس من شهر برمهات. وعيد مع جميع المعترفين في أورشليم السمائية. حيث هرب منه الحزن والتعب. اطلب من الرب عنا يا أبانا الأسقف الأنبا ثاؤدوطس. ليغفر لنا خطايانا.[/size]