سنكسار الأحد, 1 مارس 2015 --- 22 أمشير 1731

[size=33]دفنار اليوم الثاني والعشرون من شهر أمشير المبارك تذكار القديس مارونا الاسقف [/size]

طرح بلحن آدم.

التفسير[size=32]: من يقدر ينطق بالجهاد العجيب. الذي لمارونا الأسقف. هذا الذي اكمله من أجل التقوى. ومن أجل إيمانه العظيم بالمسيح. منذ صغره أحب التعب. والطهارة المقدسة والبتولية. وتشبه بالرسل الأطهار. والشهداء والصديقين. وبالأتعاب المخلصة التي قبلها عنا المسيح إلهنا حتي عتقنا. وهذا الأب الأسقف لمارونا. أسلم ذاته إلي تعب عظيم. وخلص الفرس ودخل بهم إلي الإيمان الطاهر. الثالوثي بالمسيح يسوع. وضع هناك أياتًا عظيمة وأشفية كثيرة باسم المسيح. إذ قد أشفي المرضي بكل مرض. وأخرج الشياطين من قبل صلواته. وبني كنيسة ومدينة عظيمة. ودعوا تلك المدينة باسم مشتق من اسمه. واسترح من جميع أتعابه. ومضي إلي الرب الذي أحبه ونال النصيب مع الرسل في كنيسة الأبكار. بصلواته يا رب أنعم لنا بغفران خطايانا.[/size]

طرح بلحن واطس.

التفسير: اجتمعوا معنا اليوم جميعًا يا شعب المسيح. لنتهلل في تكار هذا الراعي العظيم. أبينا القديس الأسقف مارونا الطوباوي. والكوكب المضيء بالفضائل المرتفعة. متذكرًا أيها العظيم في رؤساء الكهنة القديس المعترف. القول الإنجيلي القائل أن الراعي الصالح يبدذل نفسه عن خرافه. فهذا قد أكمله بالفعل. والقطيع الناطق حرسه سالمًا. وسلمه لعظيم رؤساء الكهنة الذي هو يسوع المسيح إلهنا. أيها الأسقف المؤتمن معلم الحق. الأنبا مارونا البتول وحبيب الوحيد. بماذا يدعوك شعبك الذي رعيته ببر وطهارة يا رئيس كهنة المسيح. إن دعاك ملاكًا أو راعيً أو شهيدًا. فهذه أكملها كلها بالفعل وقول الحق. فإن دعاك ملاكًا فقد واضعت جسدك. وإن دعاك راعيًا فقد أسلمت نفسك عن خرافك. وإن دعاك شهيدًا فقد أسلمت إلي الموت من أجل المسيح خلص نفوسنا. أطلب من أجلنا أمام بيلاطس البنطي. شبهت بابن الله الشهيد الأول[size=32]. الذي أسلم ذاته بإرادته حتى خلص نفوسنا. أطلب من أجلنا أيها الراعي الصالح. أمام ربنا يسوع المسيح ليغفر لنا خطايانا.[/size]