دفنار اليوم الحادي عشر من شهر بشنس المبارك شهادة القديسة ثيؤكليا زوجة يسطس الوزير
طرح بلحن آدم.
التفسير: عظيم هو جدًا الجهاد المختار. الذي لهذه القديسة الحكيمة. والشهدية المؤمنة ثيؤكليل. زوجة الأمير يسطس. الجنس الطاهر من الملوك المحبين للإله. هؤلاء لما فرفوها من مدينة الأسكنردية. فأرسلوا هذه العفيفة إلي مدينة صا. ولما قرأ الكمتولي الرسالة تعجب جدًا. من أجل أنها رفضت المملكة. واختارت الموت أفضل من الحياة. فترفق بها ووعدها إذا سمعت منه. أن يعطيها كرامة عظيمة. فقالت القديسة للوالي. إني تركت زوجي وولدي الحبيب. من أجل المسيح إلهي، الذي أنا متعبدة له. فما الذي تقدر أن تعطيني وضًا عن هؤلاء، فأمر الوالي أن تعذب. هذه العفيفة الحكيمة. فعذبت جدًا بعذاب لا ينطق به، ومن بعد هذا نزعت رأسها المقدسة. ونالت الاكليل السمائي. فأخذت الشعوب المؤمنة جسدها، ووضعوه في موضع مقدس إلأي كمال الاضطهاد. بصلوات الشهيدة ثيؤكليا. يارب أنعم لنا بغفران خطايانا.
وفي هذا اليوم أيضًا تذكار الأنبا بفنوتيوس الأسقف
طرح بلحن واطس.
التفسير: أنا أبتديء بشوق لأقص كرامة هذا الأسقف. ابينا أنبا بفنوتيوس الراعي المؤتمن. هذا كان راهبًا بجبل شيهات. وصنع ثمة فضائل عظيمة. ونسكيات متعبة. وكان مداومًا علي الأصوام، ولم يأكل مطبوخ قط ما خلا بقولات الأرض وحشائش البرية. وصار قسيسًا علي البرية المقدسة. وأقام بها خمس وثلاثين سنة. من الزمان. وأن الله محب البشر. اختاره لفضله لرتبة الأسقفية، علي يد أبينا القديس أنبا فيلوثاوس البطريرك فلم يغير شكله قط. ولم يخلع ثياب الرهبنة، ما خلا في أيام الاحاد والأعياد الروحانية.صنع معجاتًا وعجائبًا وقواتًا، وكانت مراحمه ممتدة علي المساكين والضعفاء. من اليوم الأول من أسقفيته، إلي يوم نياحته، حتي لم يبق شيء من الأموال.وصرخ قائلا أمام الشعب. إن الله هو الذي يشهد علي، أنني لم أخف ولا درهم واحد. قد تشبهت بابراهيم وكرنيليوس في الرحمة. وأكملت سعيك مثل يوحنا الرحوم. ولما اكملت خدمتك بطهارة وسلامة. نيحك المسيح من الأتعاب الزمنية. وعيدت مع القديسين. ومع المسيح الذي أحببته في اورشليم السمائية. إلي أبد الدهور. اطلب من الرب عنا يا أبانا القديس انبا بفنوتيوس الأسقف ليغفر لنا خطايانا.
St-Takla.org Divider