دفنار اليوم الثالث من شهر بشنس المبارك نياحة ياسون الرسول أحد السبعين تلميذًا
طرح بلحن آدم.
التفسير: هذا الرسول الذي للمسيح إلهنا. كان من السبعين تلميذًا الحقيقيين. القديس ياسون اختاره الرب وبشر مع الرسل. ومن قبل آلام المسيح. اجترح الآيات وعدة عجائب. وحل عليه الروح القدس في عيد الخمسين العظيم. ومشيء مع بولس في البشارة المقدسة. فوضع اليد عليه اسقفًا علي مدينته. التي هي طرسوس. فرعاهم بطهارة قلب. وثبت قطيع ابن الله علي الأمانة المقدسة الأرثوذكسية. ومن بعد هذا ذهب إلي نواحي الغرب. وكرز هناك بالإنجيل. وبلغ إلي مدينة تدعي بلغتهم كركواس. وبشر فيها وبني فيها كنيسة علي اسم القديس اسطفانوس رئيس السمامسة. فأما الوالي فإنه عاقبه، وتركه في السجن وان الرب خلصه. وأخيرًا تنيح ونال إكليل الصدق. بصلوات القديس ياسون. يارب أنعم لنا بغفران خطايانا.
طرح بلحن واطس.
التفسير: بالحقيقة إني لمتعجب وعقلي متحير. إذا ما تكلمت بكرامتك أيها الرسول ياسون. يا من اختاره الله فاعلا غير مخزي. قاطعًا بكلمة الحق باستقامة. يا من امتلأ من الروح القدس. كمثل الرسل في علية صهيون يا من استحق أن يصطحب مع أبينا بولس. وأن يتألم معه في التبشير الطاهر. وصرت مستحقًا أن يضع عليك اليد أسقفًا. مؤتمنًا علي المدينة المقدسة طرسوس. وعلمت شعبك الذي ائتمنك الله عليه. وثبتهم علي الايمان المستقيم بالحقيقة. وأتيت بهم من الظلمة البرانية. إلي النور الحقيقي. وعلمتهم أن يسجدوا للثالوث المساوي. وأيضًا عمدتهم من صغيرهم إلي كبيرهم، باسم الآب والابن والروح القدس. وأطعمتهم من المن المحيي. الذي نزل من السماء. الذي هو جسد المسيح ودمه الحقيقي، وصنعت في وسطهم آياتًا وعجائب باهرة عالية. بقوة يسوع المسيح. ومن جهة الحكمة العظيمة التي للروح القدس الجارية من فمك. أفضل من الماء الذي لا يستقر. طوباك بالحقيقة. أيها البتول ياسون لأنك عيدت مع المسيح في ملكوت السموات. أطلب من الرب عنا يا تلميذ المسيح. ياسون الرسول ليغفر لنا خطايانا.