سنكسار اليوم 28 برمودة +++ 06/05/2012أحسن الله إنقضاءه

دفنار اليوم الثامن والعشرون من شهر برموده المبارك شهادة القديس ميليوس الناسك



طرح بلحن آدام.

التفسير: أنا الغير مستحق، أبتديء أن اقص كرامة هذا الرجل البار، القديس ميليوس الناسك العظيم بجبل خرسان. الطوباوي، هذا كان كل زمانه مقيمًا في البراري والمغائر وفي شقوق الأرض، وكان معه رجلان تلاميذ له، وكانوا نساك، فلما كان في احد الأيام، خرج أولاد الملك ليصطادوا الوحوش، فدخل هؤلاء القديسون في وسط شباكهم، فخافوا منهم وظنوا أنهم أرواح، فأما القديسين، فقالوا لهم اعلموا أننا أناس مؤمنون بالمسيح، فقال الصبيان للقديس، ليس إله إلا الشمس والنار. أسجدوا أمامهما لئلا نقتلك ومن معك بحد السيف. ونزعوا رؤوس تلميذيه، وأقاموا يعذبون المغبوط إلي آخر صيدهم. وأخيرًا رموه بالسهام إلي أن أسلم الروح بيد المسيح. ونال الحظ مع الأجناد الأطهار. وأما الذين قتلوه ظلمًا، فأهلكهم الرب بسرعة بصلوات هذا القديس ميليوس. يارب انعم لنا بغفران خطايانا.

طرح بلحن واطس.

التفسير: الله ظهر لابراهيم بين النهرين، وملائكته الأطهار وقال له هكذا. اخرج من ارضك ومن بيت أبيك، وتعال إلي الأرض الغريبة التي أريك إياها. وبالايمان خرج ابراهيم رئيس الأباء يمشي، ولم يعلم أية أرض اعدت له، وهكذا في هذا الزمان، أرسل الله روحه إلي قلب ميليوس. وغار علي العبادة، وأحب السيرة المقدسة، التي هي الرهبنة. فخرج من بيت أبيه، ولم يعلم إلي أين مسلكه. وملاك الرب كان دليلا أمامه كمثل أخ يمشي مع أخيه حبيبه. إلي أن أوصله إلي جبل خراسان وتلميذيه. وكانوا يتنسكون بغير فتور النهار والليل، حتي دعاهم الله محب البشر، صاحب كنوز الرحمة، للشهادة علي اسمه الصالح. السلام لأنبا ميليوس. وتلاميذه المباركين. شهداء المسيح، السواح القديسين.السلام لأنبا ميليوس وتلاميذه. الكواكب الحقيقين المضيئين في المسكونة. أي لسان لحمي يقدر أن يتكلم بكراكتهم، لأنهم استحقوا أن يحصوا مع الشهداء المجاهدين. وأكملوا سعيهم باتعاب وآلام وتعاذيب عظيمة، حتي نالوا الأكليل الغير مضمحلة. اطلبوا من الرب عنا ليغفر لنا خطايانا.