سنكسار اليوم 19 برمودة +++ 27/04/2012أحسن الله إنقضاءه

استشهاد سمعان الارمنى أسقف الفرس و150 شهيد معه

في مثل هذا اليوم استشهد القديس سمعان الأرمني أسقف بلاد فارس ومائة وخمسون معه . كان هذا القديس في زمان سابور بن هرمز ملك الفرس . الذي كان كثير الجور والظلم علي المسيحيين ويعاملهم بقسوة . فكتب اليه هذا القديس رسالة قال له ان الذين ابتاعهم السيد المسيح بدمه قد تخلصوا من عبودية البشر ولا يجوز أن يصيروا عبيدا للذين يتعدون الشريعة . فلما قرأ الملك هذه الرسالة غضب جدا واستحضره ثم قيده بالسلاسل وألقاه في السجن فوجد هناك بعض المحبوسين يعبدون الشمس فعلمهم ووعظهم فأمنوا بالسيد المسيح وأقروا بذلك أمام الوالي فقطع رؤوسهم ثم استحضر القديس من السجن ومعه مائة وخمسين شخصا . وقطع رؤوسهم جميعا ونالوا إكليل الشهادة.

دفنار اليوم التاسع عشر من شهر برموده المبارك شهادة انبا سمعان الأرمني أسقف فارس ومائة وخمسين شهيدًا



طرح بلحن آدم.

التفسير: تعالوا فلنمجد ربنا يسوع المسيح. ملكنا محب البشر الصالح، ونكرم هذا الشهيد القديس سمعان الأسقف. وكثير من الشهداء كملوا معه عدتهم مائة وخمسون نزعوا رؤوسهم، ونالوا الأكاليل السمائية بالمسيح يسوع. الذي أحبوه جيدًا علي اسم المسيح. أم سابور ملك الفرس. كثيرة هي الآيات والعجائب الباهرة. التي صنعها هؤلاء الشهداء. أشفوا المرضي وأخرجوا الشياطين. وأقاموا الأموات بقوة المسيح. وألبسهم الله الحلة الغير المتغيرة. في ملكوت السموات الدائمة الباقية. لأنهم أصعدوا نفوسهم ذبيحة مقبولة ناطقة للمسيح. أسلموا نفوسهم وأجسادهم معًا عن الأمانة الأرثوذكسية. وأكملوا جهادهم بصبر. ونزعت رؤوسهم بحد السيف. نطلب اليك أيها المجاهد. اطلب من الرب عنا. لكي يرحمنا. بصلوات هؤلاء الشهداء يارب انعم لنا بغفران خطايانا.

طرح بلحن واطس.

التفسير: أبتديء بالتسبيح لربنا يسوع المسيح. وأبيه الصالح والروح القدس المعزي. ارفعوا اسم يسوع المسيح أيها الشعوب الأرثوذكسية. ومجوا الشهيد القديس سمعان. الراعي الصالح والأسقف الممدوح. ومائة وخمسين شهيدًا معه. أكملوا جهادهم علي يد سابور ابن هرمز ملك الفرس. هذا الذي نزع رؤوسهم، وسفكت دمائهم علي اسم يسوع المسيح. الذي استشهد عنا في عهد بيلاطس البنطي. ثم أسلموا ذواتهم للموت بإرادتهم وحدهم. فمن أجل هذا استحقوا أن ينالوا الأكليل الغير فاسد. ويتهللوا مع خالقهم المسيح. لأنهم سفكوا دماءهم أسرعوا باجتهاد عظيم وأمانة ثابتة. لكي يسفكوا دماءهم، لكي ينالوا الرجاء والحياة التي بالمسيح. فمن أجل هذا استحقوا ان ينالوا الاكليل الغير بائدة. تطيبت الأرض من رائحة طيب أجسامهم. وأعطيت ثمرتها بعظم حسن وبهاء. وأكملوا جهادهم بصبر عظيم. وعيدوا مع مخلصنا في كورة الأحياء. أطلبوا من الرب عنا يا أبانا سمعان الأسقف. والمائة والخمسين شهيدًا ليغفر لنا خطايانا