معنى الاسم والقابه :
مارجرجس
تعبير سريانى معناه القديس جرجس وهذا التعبير السريانى هو الذي أصبح سائداً
بين الشعب القبطى وفى الاستعمال الكنسى. وهو يتكون من مقطعين مار:كلمة
سريانية معناها سيد جرجس :هو الاسم الذي اعترف به في فلسطين ومعناه (فلاح
الأرض)
مارجرجس الملطى:
نسبة إلى مدينة ملطية موطن اباء القديس وأجداده وهى تقع في إقليم كبادوكيه
بأسيا الصغر (تركيا حاليا) ولذلك يطلق عليه أحيانا اسم مارجرجس الكبادوكى
جيئورجيوس:
وهى من الأصل اليونانى وترجمته عربيا : فلاح أو عامل في الأرض وقد دبرت
عناية الله أن تكون أعمال هذا المغبوط وجهاداته مطابقة لاسمه. فقد فلح في
حقل الملكوت واشتغل في كرم الرب
مارجرجس الفلسطينى:
لأن والدته كانت من مدينة اللد بفلسطين
مارجرجس الكبير:
تميزاً له عن القديسين الآخرين الذين لهم نفس الاسم
مارجرجس الرومانى:
لأنه كان يتمتع بحقوق المواطن الرومانى كاملة وقد منح هذه الجنسية طبقاً
لقانون (كاراكلا) الصادر عام 212م ويقضى بمنح الجنسية الرومانية لجميع سكان
الامبراطورية الرومانية والأمراء الأصليين
سان جورج:
وهو الاسم الذي يعرف به القديس في الكنيسة الغربية
أمير الشهداء:
وهو أشهر لقب للقديس وقد أعطاه له السيد المسيح نفسه
سريع الندهة:
وهو اللقب الشعبي المعروف به القديس في مصر بالاخص
كوكب الصبح المنير:
كما في ذكصولوجية الذكر.
جوانب تاريخية :
برغم شهرة القديس الواسعة إلا أن هناك عدد من الجوانب التاريخية اختلف عليها البعض واشهرها :
هل استشهد القديس على يد الامبراطور الرومانى دقلديانوس ام الامبراطور الفارسي دأديانوس ؟
اجمعت العديد من المخطوطات القبطية والتي يرجع عمر بعضها لنحو 300 عام على
ان دأديانوس ملك الفرس هو الامبراطور المعاصر لاستشهاد مارجرجس ومنها
(مخطوطة 303 ميامر بدير السريان -مصر)، (مخطوطة 28 طقس بدير الانبا
انطونيوس - مصر), بينما اكدت مراجع غربية أخرى بالإضافة للمفهوم السائد عند
العامة ان دقلديانوس هو الامبراطور المعاصر لمارجرجس، ولعل السبب في ذلك
الخلط يتمثل في ثلاثة نقاط هامة، اولهما : ان الامبراطور الفارسي دأديانوس
سبق دقلديانوس مباشرة، والثانية هو ان هناك شهيدا مسيحيا له نفس الاسم
استشهد على يد دقلديانوس وهو (مارجرجس السكندرى) ,و ثالثهم ان الاضطهاد
الواسع الذي شنه دقلديانوس(ديوكلتيانوس) على المسيحية كان الأشهر تاريخيا
نظرا لوحشيته وطول مدته وعظم عدد الشهداء في عصره.
ما مدى صحة رواية مارجرجس والتنين ؟
لفترة طويلة عكف الفنانين المسيحيين على تصوير القديس مارجرجس كشاب شجاع
يرتدى ملابس عسكرية وهو يقاتل تنينا من على صهوة جواد قوى وارجع البعض تلك
الصورة إلى أساطير قديمة من العصر الرومانسي, حيث تقول الأسطورة انه في
مدينة اللد في فلسطين (في روايات أخرى مدينة سيريني في ليبيا) كان هناك
تنين بنى عشه في مدخل نبع للماء. وكان السكان المحليين يحاولون إخراج
التنين من عشه لكي يستقوا من مياه النبع حيث كان المصدر الرئيس للماء في
المدينة. ولكي يخرجو التنين كانو يوميا يضعون له خروف كغذاء, وعندما نفذت
الخراف كانوا يضحون بشخص مختار بالقرعة. وحدث انه كانت الضحية أميرة محلية،
وحينها صدف أن القديس جرجس يمر بالحادث حيث يقوم بمقاتلة التنين متحاميا
بالصليب, ثم يتغلب على التنين ويقتله محررا الأميرة. ولكي يظهر السكان
امتنانهم اعتنقوا المسيحية, إلا أن العديد من الدارسين اكد ان هذا التصوير
رمزى بالدرجة الأولى بدليل ان معظم ايقونات الشهداء صورت عل مر التاريخ
بنفس الطريقة ولعل التفسير الأدق للتنين في أيقونة مارجرجس هو الشيطان الذي
يسحقه القديس وأما الأميرة التي تظهر في الصورة فهي زوجة الإمبراطور التي
إعتنقت المسيحية وأمر بقطع رأسها، واعتبر مرجع اخر ان التنين هو إشارة
للوثنية والشيطان بينما ترمز الاميرة للكنيسة.