قراءات 22 أبريل 2012 --- 14 برمودة 1728
قراءات يوم أحد توما
العشية
مزمور العشية
من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي
بركاته علينا، آمين
مزامير 33 : 3,4
الفصل 33
3 غنوا له أغنية جديدة . أحسنوا العزف بهتاف
4 لأن كلمة الرب مستقيمة ، وكل صنعه بالأمانة
إنجيل العشية
لوقا 5 : 1 - 11
الفصل 5
1 وإذ كان الجمع يزدحم عليه ليسمع كلمة الله ، كان واقفا عند بحيرة جنيسارت
2 فرأى سفينتين واقفتين عند البحيرة ، والصيادون قد خرجوا منهما وغسلوا الشباك
3 فدخل إحدى السفينتين التي كانت لسمعان ، وسأله أن يبعد قليلا عن البر . ثم جلس وصار يعلم الجموع من السفينة
4 ولما فرغ من الكلام قال لسمعان : ابعد إلى العمق وألقوا شباككم للصيد
5 فأجاب سمعان وقال له : يا معلم ، قد تعبنا الليل كله ولم نأخذ شيئا . ولكن على كلمتك ألقي الشبكة
6 ولما فعلوا ذلك أمسكوا سمكا كثيرا جدا ، فصارت شبكتهم تتخرق
7 فأشاروا إلى شركائهم الذين في السفينة الأخرى أن يأتوا ويساعدوهم . فأتوا وملأوا السفينتين حتى أخذتا في الغرق
8 فلما رأى سمعان بطرس ذلك خر عند ركبتي يسوع قائلا : اخرج من سفينتي يا رب ، لأني رجل خاطئ
9 إذ اعترته وجميع الذين معه دهشة على صيد السمك الذي أخذوه
10 وكذلك أيضا يعقوب ويوحنا ابنا زبدي اللذان كانا شريكي سمعان . فقال يسوع لسمعان : لا تخف من الآن تكون تصطاد الناس
11 ولما جاءوا بالسفينتين إلى البر تركوا كل شيء وتبعوه
والمجد لله دائماً
باكر
مزمو باكر
مزامير 96 : 1 - 2
الفصل 96
1 رنموا للرب ترنيمة جديدة . رنمي للرب يا كل الأرض
2 رنموا للرب ، باركوا اسمه ، بشروا من يوم إلى يوم بخلاصه
إنجيل باكر
يوحنا 21 : 1 - 14
الفصل 21
1 بعد هذا أظهر أيضا يسوع نفسه للتلاميذ على بحر طبرية . ظهر هكذا
2 كان سمعان بطرس ، وتوما الذي يقال له التوأم ، ونثنائيل الذي من قانا الجليل ، وابنا زبدي ، واثنان آخران من تلاميذه مع بعضهم
3 قال لهم سمعان بطرس : أنا أذهب لأتصيد . قالوا له : نذهب نحن أيضا معك . فخرجوا ودخلوا السفينة للوقت . وفي تلك الليلة لم يمسكوا شيئا
4 ولما كان الصبح ، وقف يسوع على الشاطئ . ولكن التلاميذ لم يكونوا يعلمون أنه يسوع
5 فقال لهم يسوع : يا غلمان ألعل عندكم إداما ؟ . أجابوه : لا
6 فقال لهم : ألقوا الشبكة إلى جانب السفينة الأيمن فتجدوا . فألقوا ، ولم يعودوا يقدرون أن يجذبوها من كثرة السمك
7 فقال ذلك التلميذ الذي كان يسوع يحبه لبطرس : هو الرب . فلما سمع سمعان بطرس أنه الرب ، اتزر بثوبه ، لأنه كان عريانا ، وألقى نفسه في البحر
8 وأما التلاميذ الآخرون فجاءوا بالسفينة ، لأنهم لم يكونوا بعيدين عن الأرض إلا نحو مئتي ذراع ، وهم يجرون شبكة السمك
9 فلما خرجوا إلى الأرض نظروا جمرا موضوعا وسمكا موضوعا عليه وخبزا
10 قال لهم يسوع : قدموا من السمك الذي أمسكتم الآن
11 فصعد سمعان بطرس وجذب الشبكة إلى الأرض ، ممتلئة سمكا كبيرا ، مئة وثلاثا وخمسين . ومع هذه الكثرة لم تتخرق الشبكة
12 قال لهم يسوع : هلموا تغدوا . ولم يجسر أحد من التلاميذ أن يسأله : من أنت ؟ إذ كانوا يعلمون أنه الرب
13 ثم جاء يسوع وأخذ الخبز وأعطاهم وكذلك السمك
14 هذه مرة ثالثة ظهر يسوع لتلاميذه بعدما قام من الأموات
والمجد لله دائماً أبدياً، آمين
قراءات القداس
البولس
افسس 4 : 20 - 32
الفصل 4
20 وأما أنتم فلم تتعلموا المسيح هكذا
21 إن كنتم قد سمعتموه وعلمتم فيه كما هو حق في يسوع
22 أن تخلعوا من جهة التصرف السابق الإنسان العتيق الفاسد بحسب شهوات الغرور
23 وتتجددوا بروح ذهنكم
24 وتلبسوا الإنسان الجديد المخلوق بحسب الله في البر وقداسة الحق
25 لذلك اطرحوا عنكم الكذب ، وتكلموا بالصدق كل واحد مع قريبه ، لأننا بعضنا أعضاء البعض
26 اغضبوا ولا تخطئوا . لا تغرب الشمس على غيظكم
27 ولا تعطوا إبليس مكانا
28 لا يسرق السارق في ما بعد ، بل بالحري يتعب عاملا الصالح بيديه ، ليكون له أن يعطي من له احتياج
29 لا تخرج كلمة ردية من أفواهكم ، بل كل ما كان صالحا للبنيان ، حسب الحاجة ، كي يعطي نعمة للسامعين
30 ولا تحزنوا روح الله القدوس الذي به ختمتم ليوم الفداء
31 ليرفع من بينكم كل مرارة وسخط وغضب وصياح وتجديف مع كل خبث
32 وكونوا لطفاء بعضكم نحو بعض ، شفوقين متسامحين كما سامحكم الله أيضا في المسيح
نعمة ربنا يسوع المسيح فلتكن معكم ومعي، يا آبائي وأخوتي،
آمين
الكاثوليكون
1 يوحنا 2 : 7 - 17
الفصل 2
7 أيها الإخوة ، لست أكتب إليكم وصية جديدة ، بل وصية قديمة كانت عندكم من البدء . الوصية القديمة هي الكلمة التي سمعتموها من البدء
8 أيضا وصية جديدة أكتب إليكم ، ما هو حق فيه وفيكم : أن الظلمة قد مضت ، والنور الحقيقي الآن يضيء
9 من قال : إنه في النور وهو يبغض أخاه ، فهو إلى الآن في الظلمة
10 من يحب أخاه يثبت في النور وليس فيه عثرة
11 وأما من يبغض أخاه فهو في الظلمة ، وفي الظلمة يسلك ، ولا يعلم أين يمضي ، لأن الظلمة أعمت عينيه
12 أكتب إليكم أيها الأولاد ، لأنه قد غفرت لكم الخطايا من أجل اسمه
13 أكتب إليكم أيها الآباء ، لأنكم قد عرفتم الذي من البدء . أكتب إليكم أيها الأحداث ، لأنكم قد غلبتم الشرير . أكتب إليكم أيها الأولاد ، لأنكم قد عرفتم الآب
14 كتبت إليكم أيها الآباء ، لأنكم قد عرفتم الذي من البدء . كتبت إليكم أيها الأحداث ، لأنكم أقوياء ، وكلمة الله ثابتة فيكم ، وقد غلبتم الشرير
15 لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم . إن أحب أحد العالم فليست فيه محبة الآب
16 لأن كل ما في العالم : شهوة الجسد ، وشهوة العيون ، وتعظم المعيشة ، ليس من الآب بل من العالم
17 والعالم يمضي وشهوته ، وأما الذي يصنع مشيئة الله فيثبت إلى الأبد
لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم؛ لأن العالم يمضي وشهوته. أما الذي يصنع إرادة الله فيثبت إلى الأبد
آمين
أعمال الرسل
اعمال 17 : 16 - 34
الفصل 17
16 وبينما بولس ينتظرهما في أثينا احتدت روحه فيه ، إذ رأى المدينة مملؤة أصناما
17 فكان يكلم في المجمع اليهود المتعبدين ، والذين يصادفونه في السوق كل يوم
18 فقابله قوم من الفلاسفة الأبيكوريين والرواقيين ، وقال بعض : ترى ماذا يريد هذا المهذار أن يقول ؟ وبعض : إنه يظهر مناديا بآلهة غريبة . لأنه كان يبشرهم بيسوع والقيامة
19 فأخذوه وذهبوا به إلى أريوس باغوس ، قائلين : هل يمكننا أن نعرف ما هو هذا التعليم الجديد الذي تتكلم به
20 لأنك تأتي إلى مسامعنا بأمور غريبة ، فنريد أن نعلم ما عسى أن تكون هذه
21 أما الأثينويون أجمعون والغرباء المستوطنون ، فلا يتفرغون لشيء آخر ، إلا لأن يتكلموا أو يسمعوا شيئا حديثا
22 فوقف بولس في وسط أريوس باغوس وقال : أيها الرجال الأثينويون أراكم من كل وجه كأنكم متدينون كثيرا
23 لأنني بينما كنت أجتاز وأنظر إلى معبوداتكم ، وجدت أيضا مذبحا مكتوبا عليه : لإله مجهول . فالذي تتقونه وأنتم تجهلونه ، هذا أنا أنادي لكم به
24 الإله الذي خلق العالم وكل ما فيه ، هذا ، إذ هو رب السماء والأرض ، لا يسكن في هياكل مصنوعة بالأيادي
25 ولا يخدم بأيادي الناس كأنه محتاج إلى شيء ، إذ هو يعطي الجميع حياة ونفسا وكل شيء
26 وصنع من دم واحد كل أمة من الناس يسكنون على كل وجه الأرض ، وحتم بالأوقات المعينة وبحدود مسكنهم
27 لكي يطلبوا الله لعلهم يتلمسونه فيجدوه ، مع أنه عن كل واحد منا ليس بعيدا
28 لأننا به نحيا ونتحرك ونوجد ، كما قال بعض شعرائكم أيضا : لأننا أيضا ذريته
29 فإذ نحن ذرية الله ، لا ينبغي أن نظن أن اللاهوت شبيه بذهب أو فضة أو حجر نقش صناعة واختراع إنسان
30 فالله الآن يأمر جميع الناس في كل مكان أن يتوبوا ، متغاضيا عن أزمنة الجهل
31 لأنه أقام يوما هو فيه مزمع أن يدين المسكونة بالعدل ، برجل قد عينه ، مقدما للجميع إيمانا إذ أقامه من الأموات
32 ولما سمعوا بالقيامة من الأموات كان البعض يستهزئون ، والبعض يقولون : سنسمع منك عن هذا أيضا
33 وهكذا خرج بولس من وسطهم
34 ولكن أناسا التصقوا به وآمنوا ، منهم ديونيسيوس الأريوباغي ، وامرأة اسمها دامرس وآخرون معهما
لم تزل كلمة الرب تنمو وتعتز وتثبت في كنيسة الله المقدسة
آمين
القداس الإلهي
مزامير 98 : 1,4
الفصل 98
1 مزمور . رنموا للرب ترنيمة جديدة ، لأنه صنع عجائب . خلصته يمينه وذراع قدسه
4 اهتفي للرب يا كل الأرض . اهتفوا ورنموا وغنوا
إنجيل القداس
يوحنا 20 : 19 - 31
الفصل 20
19 ولما كانت عشية ذلك اليوم ، وهو أول الأسبوع ، وكانت الأبواب مغلقة حيث كان التلاميذ مجتمعين لسبب الخوف من اليهود ، جاء يسوع ووقف في الوسط ، وقال لهم : سلام لكم
20 ولما قال هذا أراهم يديه وجنبه ، ففرح التلاميذ إذ رأوا الرب
21 فقال لهم يسوع أيضا : سلام لكم كما أرسلني الآب أرسلكم أنا
22 ولما قال هذا نفخ وقال لهم : اقبلوا الروح القدس
23 من غفرتم خطاياه تغفر له ، ومن أمسكتم خطاياه أمسكت
24 أما توما ، أحد الاثني عشر ، الذي يقال له التوأم ، فلم يكن معهم حين جاء يسوع
25 فقال له التلاميذ الآخرون : قد رأينا الرب . فقال لهم : إن لم أبصر في يديه أثر المسامير ، وأضع إصبعي في أثر المسامير ، وأضع يدي في جنبه ، لا أومن
26 وبعد ثمانية أيام كان تلاميذه أيضا داخلا وتوما معهم . فجاء يسوع والأبواب مغلقة ، ووقف في الوسط وقال : سلام لكم
27 ثم قال لتوما : هات إصبعك إلى هنا وأبصر يدي ، وهات يدك وضعها في جنبي ، ولا تكن غير مؤمن بل مؤمنا
28 أجاب توما وقال له : ربي وإلهي
29 قال له يسوع : لأنك رأيتني يا توما آمنت طوبى للذين آمنوا ولم يروا
30 وآيات أخر كثيرة صنع يسوع قدام تلاميذه لم تكتب في هذا الكتاب
31 وأما هذه فقد كتبت لتؤمنوا أن يسوع هو المسيح ابن الله ، ولكي تكون لكم إذا آمنتم حياة باسمه
والمجد لله دائماً أبدياً، آمين