بَنْهَدَد الملك ابن بنهدد ملك دمشق
اسم عبري صيغته الآرامية بار هدد ومعناه "ابن هدد".
ابن بنهدد المذكور أعلاه. خلف أباه في الملك وقد أثار هذا الملك، أخذ أسيراً في إحداها (1مل 20) وكان من بعد آخاب أنه أثار حرباً على يهورام ملك إسرائيل، ولكن كان النبي اليشع يخبر ملك إسرائيل بتدابيره التي كان يدبرها عليهم فلم يصادف نجاحاً. وقد حاقت به الهزيمة، مرة، بأعجوبة إلهية (2 مل 6: 8-33).
ومن أمره أنه حاصر، مرة، السامرة فحدث ضيق شديد في المدينة لأن جنوده كانوا محيطين بها، لا يمكنون أحداً من الدخول إليها ولا الخروج منها. وكانت نجاتها من يده، أن الله ألقى الرعب ذات ليلة في قلب جنوده، ففروا هاربين، تاركين أمتعتهم وسلاحهم ومؤنتهم فنهبها الإسرائيليون. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في صفحات قاموس وتفاسير الكتاب المقدس الأخرى). وأكلوا وأطعموا مساكينهم وأراملهم بعد ما أوشكوا أن يموتوا جوعاً (2 مل 7). وحدث بعد ذلك أن بنهدد مرض مرضاً شديداً فأرسل حزائيل عبده إلى النبي اليشع ليسأله أيشفى من مرضه أم لا. فكان جواب النبي أن الملك لا يشفى، وأن حزائيل هذا يملك عوضاً عنه. فرجع حزائيل إلى الملك بجواب كاذب أنه يشفى. ثم عمل على قتله فخنقه في فراشه وملك مكانه. ومما حدث لبنهدد هذا مع اليشع النبي أنه أرسل إليه عبده نعمان السرياني، وكان أبرص، فشفاه النبي من برصه (2 مل 5) (اطلب اليشع).