جورج يوحنا نائب المدير
عدد المساهمات : 639 تاريخ التسجيل : 14/07/2011
| |
جورج يوحنا نائب المدير
عدد المساهمات : 639 تاريخ التسجيل : 14/07/2011
| |
جورج يوحنا نائب المدير
عدد المساهمات : 639 تاريخ التسجيل : 14/07/2011
| |
جورج يوحنا نائب المدير
عدد المساهمات : 639 تاريخ التسجيل : 14/07/2011
| موضوع: رد: السيد المسيح وصفاته الإلهية الخميس يوليو 14, 2011 8:23 am | |
| المسيح هو الديان1 يقول بولس الرسول " لأننا لابد أننا جميعاً نظهر أمام كرسي المسيح، لينال كل واحد ما كان بالجسد، بحسب ما صنع خيراً كان أم شراً" (2كو5: 10). 2 وقال الرب في إنجيل متي " إن ابن الإنسان سوف يأتي في مجد أبيه مع ملائكته، وحينئذ يجازي كل واحد بحسب عمله" (متى16: 27).3 وقال أيضاً " ومتي جاء ابن الإنسان في مجده وجميع الملائكة القديسين معه، فحينئذ يجلس على كرسي مجده. ويجتمع أمامه جميع الشعوب، فيميز بعضهم عن بعض، كما يميز الراعي الخراف من الجداء. فيقيم الخراف عن يمينه والجداء عن يساره ويقول.." (متى25: 31 46) ثم يشرح تفاصيل قضائه العادل: فيمضي هؤلاء إلى عذاب أبدي، والأبرار إلى حياة أبدية ".4 ويقول عن نهاية العالم " يرسل ابن الإنسان ملائكته، فيجمعون من ملكوته جميع المعاثر وفاعلي الأثم، ويطرحونهم في أتون النار.." (متى13: 41، 42). 5 ويقول القديس بولس الرسول لتلميذه تيموثاوس ".. الرب يسوع المسيح العتيد أن يدين الأحياء والأموات عند ظهوره وملكوته" (2تى4: 1).6 ويقول الرب في سفر الرؤيا " وها أنا آتي سريعاً وأجرتي معي، لأجازي كل واحد كما يكون عمله" (رؤ22: 13، 14). * * * 7 ولعل من أسباب قيامه للدينونة، أنه يعرف أعمال كل أحد. وهكذا نجد أنه في رسائله لملائكة الكنائس السبع في آسيا، يقول لكل راعي كنيسة " أنا عارف أعمالك" (رؤ2: 2، 9، 13، 19)، (رؤ3: 1، 8، 15). انظر أيضاً (متى7: 22، 23).# استنتاج:فإن كان المسيح هو الديان، فإنه يكون الله، لأن الله هو الديان. وهو يفعل ذلك، ويحكم على أفعال الناس لأنه يعرفها. وأيضاً لقوله:8 " فستعرف جميع الكنائس أني الفاحص الكلى والقلوب. وسأعطي كل واحد بحسب أعماله" (رؤ2: 23). إذن ليس هو فقط يعرف الأعمال، وإنما بالأكثر فاحص القلوب والكلي. وهذا يقدم لنا دليلاً آخر على لاهوته. | |
|
جورج يوحنا نائب المدير
عدد المساهمات : 639 تاريخ التسجيل : 14/07/2011
| موضوع: رد: السيد المسيح وصفاته الإلهية الخميس يوليو 14, 2011 8:23 am | |
| الله هو الموجود في كل مكان1 الوجود في كل مكان صفة من صفات الله وحده. وهكذا يقول له داود النبي " أين أذهب من روحك، ومن وجهك أين أهرب؟ إن صعدت إلى السموات فأنت هناك. وإن فرشت في الهاوية فها أنت. إن أخذت جناحى الصبح، وسكنت في أقاصى البحر، فهناك أيضاً تهدينى يدك وتمسكني يمينك" (مز139: 7 10). 2 الكائن الموجود في كل مكان، لاشك أنه كائن غير محدود. والله هو الكائن الوحيد غير المحدود. وعلى ذلك تكون هذه صفة خاصة به وحده. إذ لا يوجد كائن سواه غير محدود. إن الله في السماء، وفي نفس الوقت على الأرض. لأن السماء هي كرسيه، والأرض هي موضع قدميه" (متى5: 34: 35)، (اش66: 1). وما وجود الله في أماكن العبادة سوى نوع من وجوده العام. وهكذا قال له سليمان الحكيم عند تدشين الهيكل " هوذا السموات وسماء السموات لا تسعك، فكم بالأقل هذا البيت الذى بنيت" (1مل8: 27).3 ولا يمكن لكائن آخر غير الله أن يوجد في كل مكان، وإلا أصبح هو الآخر غير محدود، بينما هذه هي إحدى الصفات المميزة لله وحده. فإن استطعنا أن نثبت أن المسيح موجود في كل مكان، أمكن بذلك اثبات لاهوته | |
|
جورج يوحنا نائب المدير
عدد المساهمات : 639 تاريخ التسجيل : 14/07/2011
| موضوع: رد: السيد المسيح وصفاته الإلهية الخميس يوليو 14, 2011 8:24 am | |
| المسيح موجود في كل مكان1 إنه بعد المؤمنين به وعداً لا يستطيع أن يصرح به سوي الله وحده. فهو يقول لهم " حيثما اجتمع اثنان أو ثلاثة باسمى، هناك أكون في وسطهم" (متى18: 20). ومعنى هذا أن السيد المسيح موجود في كل بقاع الأرض، إذ قد انتشرت الكنيسة حتى وصلت إلى أقاصى الأرض. تصور يوم الأحد مثلاً، والمسيحيون في العالم كله مجتمعون باسم المسيح في صلواتهم في الكنائس، والمسيح وسطهم في كل مكان يصلون فيه... ألا يعنى هذا أنه موجود في كل مكان على الأرض.2 وفي نفس الوقت الذى يحدد فيه كل الأرض، هو موجود أيضاً في السماء، إذ قد صعد إلى السماء كما رآه الرسل (أع1: 9)، وهو عن يمين الآب كما رآه اسطفانوس (أع7: 56). 3 وهو في نفس الوقت في الفردوس، مع الذين انتقلوا من عالمنا، ودليلنا على ذلك قوله للص اليمين " اليوم تكون معى في الفردوس" (لو23: 43). وأيضاً قول القديس بولس الرسول " لي اشتهاء أن أنطلق وأكون مع المسيح، فذاك أفضل جداً" (فى1: 23). وهذا اثبات أن الذين ينطلقون من الجسد، يكونون مع المسيح في الفردوس، بينما هو مع المؤمنين المجاهدين على الأرض.4 السيد المسيح موجود إذن في السماء، وعلى الأرض، وحيثما ينتظر الأبرار، وهذا يتفق مع وعده للكنيسة حينما قال " وها أنا معكم كل الأيام وإلى انقضاء الدهر" (متى28: 20).5 وفي حديث السيد المسيح مع نيقوديموس، صرح بهذه الحقيقة، فقال له " ليس أحد صعد إلى السماء، إلا الذى نزل من السماء، ابن الإنسان الذى هو في السماء" (يو3: 13). أي أنه كان في السماء في نفس الوقت الذى كان فيه يكلم نيقوديموس على الأرض. فهو على الأرض يكلم نيقوديموس، وهو الذى صعد إلى السماء وهو موجود في نفس الوقت في السماء.6 والسيد المسيح ليس فقط موجوداً على الأرض حينما اجتمع اثنان أو ثلاثة باسمه، بل هو أيضاً موجود في قلب كل مؤمن محب له. وفي ذلك يقول " إن أحبني أحد يحفظ كلامي، ويحبه أبى، وإليه نأتى، وعنده نصنع منزلاً" (يو 14: 23) أي أن كل إنسان محب لله هو بيت للمسيح، ينزل للسيد في قلبه ويعيش معه في كل مكان يحل فيه، وفي كل أقامته وتنقلاته، وهكذا استطاع بولس الرسول أن يقول: " أحيا لا أنا، بل المسيح يحيا في" (غل2: 20).7 والسيد المسيح لا يوجد فقط حيثما يوجد الأبرار القديسون. بل أيضاً في الأمكنة التى ضل فيها الأشرار، يبحث عنهم ويفتقدهم ويقرع على أبواب قلوبهم. وهكذا يقول " هأنذا واقف على الباب واقرع. إن سمع أحد صوتي وفتح الباب أدخل وأتعشى معه وهو معي" (رؤ3: 20).# استنتاج :ثابت من كل الكلام الذي قلناه أن السيد المسيح كائن غير محدود، موجود في كل مكان: في السماء وفي الفردوس، وفي نفس الوقت على الأرض، في أماكن العبادة، وفي اجتماعات المؤمنين، وفي قلوب محبيه. كما أنه يقرع على أبواب قلوب الضالين والمبتعدين عن وصاياه. ينتقل مع كل إنسان حيثما انتقل، ويكون معه وهو مستقر هو مع الأحياء، ومع الذين انتقلوا أيضاً.كل هذا لا ينطبق إلا على كائن واحد هو الله. | |
|
جورج يوحنا نائب المدير
عدد المساهمات : 639 تاريخ التسجيل : 14/07/2011
| |