سنكسار الأربعاء, 18 فبراير 2015 --- 11 أمشير 1731

اليوم 11 من الشهر المبارك أمشير, أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي.
آمين.

11- اليوم الحادى عشر - شهر أمشير
نياحة البابا يوأنس الثالث عشر ال94
في هذا اليوم تذكار نياحة البابا يؤنس الثالث عشر ال94 . صلاته تكون معنا و لربنا المجد دائما أبديا آمين .
استشهاد القديس فابيانوس بابا روما
في مثل هذا اليوم استشهد القديس فابيانوس بابا رومية ، وكان هذا الأب عالما صالحا مجاهدا . فقدم بطريركا علي مدينة رومية ، فاخذ يعلم شعبه ويقوده في طريق الكمال. وحدث إن داكيوس القائد قام علي فيلبس الملك وقتله وجلس مكانه ، وأثار علي المؤمنين اضطهادا شديدا ، واستشهد علي يديه كثيرون. وقد شيد هذا الكافر هيكلا عظيما وسط مدينة أفسس وأقام فيه أصناما كان يقدم لها الذبائح . ثم أمر بقتل من لا يذبح لها . فلما بلغه إن القديس فابيانوس يعطل عبادة الأصنام بتعاليمه للمؤمنين وتثبيتهم علي الإيمان ، استحضره بأفسس وطلب منه إن يقدم الذبيحة للأصنام فلم يقبل بل سخر بأصنامه . فعاقبه بعقوبات شديدة مدة كاملة ، وأخيرا قتله بالسيف فنال إكليل الشهادة . وقد أقام هذا البابا علي الكرسي اثنتي عشرة سنة قضي شطرا كبيرا منها في هدوء وإطمئنان . صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما أبديا آمين

دفنار اليوم الحادي عشر من شهر أمشير المبارك استشهاد القديس الأنبا بلاتيانوس بابا رومية

طرح بلحن آدم.
التفسير: ماذا أقوله ليستحق كرامتك، يا رئيس الكهنة والشهيد. الأنبا بلاتيانوس بابا روما. الراعي العظيم الطوباوي، لأنك رفضت العالم. ومجده الفارغ واحتقرت الملك وأوثانه. واعترفت أمامه بالملك بالمسيح إلهنا. قائلا هكذا إنني مؤمن بيسوع المسيح انه ابن الله الذي خلصنا. أما أنت أيها الملك التنين الرديء، فقد عبدت الشياطين وتركت عنك الله. الذي نفسك بيده الإلهية. وهو سوف يعذبها في الجحيم إلي الأبد. فغضب الملك جدًا علي أبينا القديس، وعذبه عذابًا متنوعًا قتله بالسيف، ونال الإكليل مع الشهداء، وتمتع بالحياة الأبدية، والخيرات التي لم ترها عين. طوباك أنت أيها الطوباوي، في السموات وعلي الأرض. طوباك أنت يا أبانا بلاتيانوس، لأن المسيح إلهنا قد أحبك. بصلواته يا رب أنعم لنا بغفران خطايانا.

طرح بلحن واطس.
التفسير: أنا أبتديء باشتياق أن أتكلم بكرامتك. أيها البابا المعظم القديس المغبوط بلاتيانوس، إلى نال إكليلين لا ينطق بكرامتهما. أحدهما من أجل رئاسة الكهنوت والآخر من أجل الشهادة. يا من صار الروح القدس في فيه، حتى فسر الكتب المقدسة التي هي أنفاس الله. الخراف الناطقة التي لقطيع المسيح. لما سمعوا صوتك تبعوك من كل قلبوهم. سلامة الله التي ترتفع فوق كل لب. تحل عليك لأنك أنت هو ابن الرسل. المظلة التي صنعت في أيام موسي، لم يدخل فيها أحد إلا رئيس الكهنة، كذلك لما ابن الله إلى هو رئيس الكهنة، طهرها بدمه لما علق علي الصليب. رفعت مختارا من شعبي فوجدت داود عبدي ، فمسحته بدهن قدسي، ويدي هي تساعده، وذراعي يقويه. هو يدعوني أبي وأنا بكرًا مرتفعًا علي ملوك الأرض وأبارك زرعه واسمه يكون مباركا. ويدوم ذكره إلى كل الأجيال الآتية. لم يترك أحدًا يظلمهم، وبكت ملوكًا من أجلهم، قائلا لا تلمسوا مسحائي، ولا تصنعوا شرًا بأنبيائي. ووضع فيهم أقوال آياته وعجائبه. لكي يحفظا شهاداته ويطلبوا وصاياه. أطلب من الرب عنا ليغفر لنا خطايانا