البابا شنودة يحذر من الدخول في شراكة مع أشخاص غير معروفين

البابا شنودة يحذر من الدخول في شراكة مع أشخاص غير معروفين

الفجر

[color:f6d1=#777]

7/28/2011

[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]

حذر البابا شنودة- بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية - من الدخول في شراكة مع أشخاص غير معروفين أو لا يجيدوا التعامل في هذه المُشاركات، فتكون النتيجة الفشل والدخول في قضايا مع هؤلاء تصل إلى مراحل التقاضي أمام المحاكم. وأشار البابا شنودة - خلال محاضرته مساء الاربعاء- الى ان دخول الأشخاص في مشروعات دون المعرفة بها تؤدي إلى خسائر ضخمة تصل إلى مئات الآلاف من الجنيهات، وتكون النتيجة الاستدانة ثم الحبس وخلافه. وانتقد البابا شنودة تضييق كليات القمة على أبنائها الطلاب الحاصلين على تقديرات مُرتفعة تصل لأكثر من 95%، خاصة في ظل ارتفاع المجاميع بين طلاب الثانوية العامة هذا العام، مُشيراً إلى ما ورد بالصُحف بشأن حالة فقدان الأمل للالتحاق بكليات القمة التي تسيطر على الطلاب الحاصلين على أكثر من 98%. وأعرب البابا شنودة عن أمله في أن تترفق الكنيسة بأبنائها حين قال "من المُفترض أن تكون الكنيسة أحن من الدولة في رفع المرتبات" وذلك بسبب عدم استجابة الآباء الكهنة والأساقفة للطلبات الدائمة برفع مرتبات العاملين في الكنائس والخدام أيضاَ. وتحدث البابا شنودة في محاضرة اليوم عن "الإخلاص والخيانة"، قائلاً: "إن الإخلاص يعني إخلاص شخص لآخر والثبات في محبته، وأن محبته لا تتغير ولا تتبدل ولا تضيع مهما حدث ويُدافع عنه ليس في مسائل الخطأ ويحتمل من أجله ولا يخونه في يوم من الأيام" وأعطى البابا شنودة العديد من الأمثلة للإخلاص، منها إخلاص "يوسف الصديق" لأبيه يعقوب ولإخوته حين قام باستضافتهم ووفر لهم كافة سُبل الراحة في أوقات المجاعة التي كانت تعيشه مصر، على الرغم مما فعله اخوته معه بسبب غيرتهم الشديدة منه. وأشار أيضاً البابا شنودة إلى الإخلاص للوالدين والإخلاص بين الزوجين، بل والإخلاص للوطن، كمن يُضحي من أجل وطنه ويدافع عنه في مواجهة الأعداء. وعرّف البابا شنودة "الخيانة" بالشخص الموثوق به حين ينقلب للعكس ويضر من وثق به، مُشيراً في ذلك لخيانة الأزواج، أو مُقابلة إحسانات الله بالجحود، أو إنسان يتحدث عن صديقه بالسوء، أو شريك يخون شريكه أو فرار شريك من شريكه، أو من يضمن إنسان ويتخلى عنه، ومُشيراً في ذلك إلى أعظم خيانة في التاريخ وهي خيانة يهوذا للسيد المسيح وتسليمه إلى المُحاكمة.
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]