مشادة عنيفة بين شيخ الأزهر وسفير الفاتيكان تنهي مساعي عودة الحوار
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
علمت "الدستور الاصلى" أن مشادة عنيفة، وقعت فى وقت سابق، بين الدكتور "أحمد الطيب" شيخ الأزهر الشريف، و"مايكل فيتزجرالد"، سفير الفاتيكانبالقاهرة، حول إعادة الحوار مع دولة الفاتيكان، تسببت فى استمرار القطيعة بينهما.
وأكد مصدر مطلع، أن اللقاء حضره كل من الأنبا بطرس فهيم، النائب السابق لبطريرك الأقباط الكاثوليك فى مصر والشيخ محمود عزب، رئيس لجنة الحوار بين الأديان بالأزهر الشريف، وأن شيخ الأزهر طلب من السفير أن يتقدم بابا الفاتيكان بإعتذار واضح وصريح، حول التصريحات التى أدلى بها البابا بندكتوس السادس عشر ، بعد وقوع حادث كنيسة القديسين، فى بداية العام الحالى ، وقال فيها إن المسلمين يضطهدون الآخرين الذين يعيشون معهم فى الشرق الأوسط.
وأوضح، أن سفير الفاتيكان رفض رفضا قاطعا، تقديم الفاتيكان إعتذاراً حول التصريحات، معتبراً أنها لم تسئ لأحد، ولم تتعرض للإسلام أو المسلمين بسوء، وأنها جاءت لتوصيف ما جرى فى حادث كنيسة القديسين.
وأكد أن المشادة التى وقعت بينهما وصلت لحد القطيعة، وأنه من المستبعد قيام حوار بين الأزهر وسفارة الفاتيكان فى القاهرة، قبل إبريل 2012 ، وهو الموعد المحدد للرحيل سفير الفاتيكان الحالى من القاهرة.
وكان مجمع البحوث الإسلامية قد اتخذ قراراً، فى شهر يناير الماضي، عقب تصريحات بابا الفاتيكان، بتجميد الحوار معه لتكرار تعرضه للإسلام بشكل سلبي، كان آخرها فى حادث كنيسة القديسين.
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]