منتدى كنيسة مارجرجس بالمدمر
تكفيك نعمتى  613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا تكفيك نعمتى  829894
ادارة المنتدي تكفيك نعمتى  103798
منتدى كنيسة مارجرجس بالمدمر
تكفيك نعمتى  613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا تكفيك نعمتى  829894
ادارة المنتدي تكفيك نعمتى  103798
منتدى كنيسة مارجرجس بالمدمر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تكفيك نعمتى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ماضى
Admin
Admin
ابو ماضى


عدد المساهمات : 4763
تاريخ التسجيل : 27/02/2010
العمر : 51

تكفيك نعمتى  Empty
مُساهمةموضوع: تكفيك نعمتى    تكفيك نعمتى  I_icon_minitimeالثلاثاء يونيو 28, 2011 8:50 am

تكفيك نعمتى


تكفيك نعمتي
من جهة هذا تضرعت إلى الرب ثلاث مرات أن يفارقني. فقال لي: تكفيك نعمتي، لأن قوتي في الضعف تُكمَل ( 2كو 12: 8 ، 9)




تضرع بولس إلى الرب ثلاث مراتٍ حتى تفارقه الشوكة الموجودة في جسده، واستجاب الرب لصلاة بولس، لكن ليس كما أمَل. فكأنما أجابه هكذا: ”لن أنتزع الشوكة، ولكني سأفعل ما هو أفضل. إني سأعطيك نعمة لتتحملها. واذكر يا بولس أني، وإن لم أُعطك ما طلبت تمامًا، لكني معطيك ما تحتاج إليه أكثر. إنك بحاجة إلى قوتي وسلطاني ليرافقا كرازتك، أ ليس كذلك؟ حسنًا، إن أفضل طريقة لتحقيق ذلك هي أن تكون ضعيفًا“.

هذه كانت إجابة الله لصلاة بولس التي كررها ثلاث مرات، وما تزال هي إجابة الله لشعبه المتألم على نطاق العالم. إن الأفضل من إزالة التجارب والآلام هو مرافقة ابن الله فيها، وضمانة قوته ونعمته المقوّية. ولنلاحظ ما يقول الله: «تكفيك نعمتي». فليس علينا أن نطلب إليه أن يجعل نعمته كافية. فإنها كافية فعلاً، واللافت أن صيغة الفعل ”تكفيك“ هي المضارع المستمر.
والرسول يستريح على جواب الرب، فيقول: «بكل سرور أفتخر بالحري في ضعفاتي، لكي تحلِّ عليَّ قوة المسيح» (ع9). فعندما شرح الله الحكمة من وراء ما فعل، كان موقف بولس من الجوهر آنذاك مُعبرًا عما يريد. ومن هنا، عوضًا عن التذمر والاعتراض من جراء الشوكة، أخذ يفتخر بالحري في ضعفاته. إنه الآن يريد أن يجثو على ركبتيه ويشكر الله لأجل تلك الضعفات. إنه يحتملها بسرور ما دام ذلك يؤول إلى حصوله على قوة المسيح.

فلسفة العالم تقول: ”ما لا يمكن شفاؤه، فينبغي احتماله“. أما شهادة بولس المُشعّة فتقول: ”ما لا يمكن شفاؤه، يمكن التمتع به، إني أُسرّ بالضعفات والشتائم والضرورات والاضطهادات“. لقد أثبت أن نعمة الله مدهشة لدرجة أنه رحَّب حتى بالفرص التي تدفعه لأن يعتمد على ملئها. «فبكل سرور أفتخر ... لذلك أُسرُّ (بشوكتي)». إن الإيمان المنتصر يصنع أروع باقات الورد من النفايات التي يسمح الله بها في الحياة. في الحالات الطبيعية يستحيل علينا أن نُسرّ بذلك النوع من الاختبارات: «الضعفات والشتائم والضرورات والاضطهادات والضيقات» (ع10). لكن المفتاح لفهم هذا، نجده في العبارة «لأجل المسيح». فيجب أن نكون مستعدين، لأجل المسيح ولأجل إذاعة إنجيله، لاحتمال الأشياء التي لا نتحملها عادةً لأجل نفوسنا أو لأجل أحبائنا .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://marygrgs.ahlamontada.com
 
تكفيك نعمتى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى كنيسة مارجرجس بالمدمر :: منتدى الصوتيات و المرئيات :: منتدى العظات-
انتقل الى: