صلاة باكر
<H2 dir=rtl style="DIRECTION: rtl; unicode-bidi: embed; TEXT-ALIGN: justify">(من أمثال سليمان الحكيم ص 8: 1-11)
إنك تنادي بالحكمة لكي تسمع منك الفطنة. عند رؤوس المشارف تقف في وسط الطريق بجانب الأبواب عند ثغر المدينة في مدخل المنافذ تمدح نفسها. لكم أيها الناس أناديكم وإلى بنى البشر أعطي صوتي. تعلموا الذكاء أيها الحمقى. افطنوا أيها الجهال في قلوبكم. أسمعوني فاني أتكلم بعظائم وافتتاح شفتي استقامة لان حنكي يلهج بالحق ومكرهة شفتي الكذب. كل أقوال فمي عدلٌ ليس فيها التواء ولا عوج. كلها واضحة لدى الفهماء ومستقيمة لدى الذين يجدون المعرفة. خذوا تأديبي لا الفضة والمعرفة أكثر من الذهب المختار لأن الحكمة خير من اللآلئ الكريمة وكل النفائس لا تساويها: مجدًا..
(من أشعياء النبي ص 43: 10 الخ)
أنتم شهودي وأنا شاهد يقول الرب مع فتاي الذي اخترته. لكي تعلموا وتؤمنوا أني أن هو لم يكن إله قبلي ولا يكون بعدى أيضًا. أنا أنا الرب ولا مخلص غيري. إني أخبرتُ وخلصتُ وأسمعتُ وليس فيكم غريب وأنتم شهودي وأنا شاهد. ومنذ البدء قال الرب الإله ولا منقذً من يدي أفعل أمرًا فمن يرده. هكذا يقول الرب الإله فاديكم قدوس إسرائيل: إني لاجلكم أرسلت إلى بابل وألقيت المغاليق كلها والكلدانيين في سفن هتافهم. أنا الرب الإله قدوسكم المتجلي لإسرائيل ملككم. هكذا قال الرب الإله الجاعل في البحر طريقًا وفى المياه القوية مسلكًا. المخرج المركبة والفرس (والعسكر) وأولي البأس فيضطجعون جميعًا ولا يقومون قد خمدوا وكفتيلة انطفأوا. لا تذكروا الأوائل والقديمات لا تفكروا فيها. هأنذا صانع أمرًا جديدًا الآن ينبت. ألا تعرفونه. أجعل في البرية طريقًا وفي القفر أنهارًا يمجدوني وحش الصحراء بنات آوي وبنات النعام لأني أجعل مياهًا في البرية وأنهارًا في القفر لأسقي شعبي المختار: الشعب الذي جبلته لي فهم يحدثون بحمدي. لكنك لم تدعني يا يعقوب وسئمتني يا إسرائيل. لم تأتي بشاةٍ محرقاتك ولم تكرمني بذبائحك. وأنا لم أستعبدك بتقدمة ولا أتعبتك بلبان. لم تشتر لي بخورًا بفضة وشحم ذبائحك لم أشتهِ. لكن بخطاياك وآثامك قاومتني. أنا أنا هو الماحي معاصيك وآثامك لا أذكرها. ذكرني فنتحاكم معًا قل آثامك أولاً لكي تتبرر. آباؤك الأول ورؤساؤك عصوا على دّنسوا مقادسي. فسلمت يعقوب للهوان وإسرائيل للخزي: مجدًا للثالوث المقدس..
(من أيوب الصديق ص 32: 6- 16)
وأجاب أليهو بن برخئيل البوزيُّ وقال: أنا صغير في الأيام وأنتم شيوخ. لذلك خفت وخشيت أن أبدي لكم رأيي قلت الأيام تنطق. أليس في كثرة السنين معرفة الحكمة. لكن في البشر روحًا ونسمة القدير تعلمني. ليس الكثيرو الأيام حكماء ولا الشيوخ يعرفون في القضاء. لذلك قلت أسمعوا لي فأبدى أنا أيضًا علمي أصغوا لكلامي الذي أقوله أسمعوا حتى تفحصوا حججي. فتأملت فيكم وإذ ليس من حج أيوب ولا جواب منكم لكلامه. فلا تقولوا إنا قد وجدنا حكمة الرب إنما الله ضاربه لا الإنسان. أما أنا فلم يوجه إلى كلامه فلا أجيبه أجابتكم. لقد تحيروا ولم يجيبوا وقد سلبوا النطق. فتربصت حتى لم يتكلموا وتوقفوا فلم يجيبوا من بعد: مجدًا للثالوث الأقدس..
(المزمور 37: 9)
أمامك هي كل شهوتي. وتنهدي عنك لم يخفَ: هلليلوياه.
(الإنجيل من مرقس ص 12: 1- 12)
وبدأ يقول لهم بأمثال: إنسان غرس كرمًا وشاد له جدارًا وحفر معصرة وبنى فيه برجًا وسلمه إلى فلاحين كرامين وسافر. ثم أرسل إلى الكرامين عند الأوان عبدًا ليأخذ من الكرامين من ثمر الكرم. فأخذوه وضربوه وأرسلوه فارغًا. فأرسل إليهم أيضًا عبدًا أخر. فرجموا الآخر وأهانوه. ثم أرسل آخر فقتلوه. فأرسل كثيرين آخرين فرجموا بعضًا وقتلوا بعضًا. وإذا كان له ابن حبيب أرسله إليهم أخيرًا قائلاً أنهم يخجلون من أبني. أما أولئك الكرامين فقال بعضهم لبعض هذا هو الوارث تعالوا فنقتله فيصير لنا الميراث. فأخذوه وقتلوه وطرحوه خارج الكرم. فماذا يفعل رب الكرم. يأتي ويهلك الكرامين ويعطي الكرم لآخرين. أما قرأتم هذا مكتوب. إن الحجر الذي رفضه البناؤون هذا صار رأس الزاوية كان هذا من قبل الرب وهو عجيب في أعيننا فطابوا أن يمسكوه فخافوا الجمع لانهم علموا أنه قال هذا المثل من أجلهم. فتركوه ومضوا: والمجد لله دائمًا.
القداس
(البولس إلى أهل تسالونيكي الأولى ص 4: 1- 18)
وبعد فأنا نسألكم أيها الأخوة ونطلب إليكم في الرب يسوع انكم كما تسلمتم منا كيف ينبغي لكم أن تسلكوا وترضوا الله كذلك تسلكون حتى تزدادوا أكثر فأكثر. فانكم تعلمون أية وصايا سلمناكم بالرب يسوع. لأن هذه هي إرادة الله قداستكم بأن تحفظوا أنفسكم من الزنى وأن يعرف كل واحد منكم أن يقتنى اناءه في القداسة والكرامة لا في شهوة كالأمم الذين لا يعرفون الله أن لا يتطاول أحد ويطمع على أخيه في هذا الأمر لأن الرب منتقم عن هذه الأشياء كلها كما قلنا لكم من قبل وشهدنا. لأن الله لم يدعنا للنجاسة بل في القداسة. إذن من يحتقر فلا يحتقر إنسانًا بل الله الذي أعطانا أيضًا روحه القدوس. أما المحبة الأخوية فلا حاجة لكم أن أكتب إليكم عنها لأنكم أنفسكم متعلمون من الله أن يحب بعضكم بعضًا. فأنكم تفعلون ذلك أيضًا لجميع الأخوة الذين في مقدونية كلها. وإنما نسألكم أيها الأخوة أن تزدادوا أكثر فأكثر. وإن تحبوا الكرامة وتكونوا هادئين وتمارسوا أموركم الخاصة عاملين بأيديكم كما أوصيناكم لكي تسلكوا بلياقة لدى الذين من الخارج ولا تكون لكم حاجة إلى أحد. ولا نريد أيها الأخوة أن تجهلوا من جهة الراقدين لكي لا تحزنوا كالباقين الذين لا رجاء لهم. لانه إن كنا نؤمن أن يسوع مات وقام هكذا أيضًا الراقدين بيسوع سيحضرهم الله أيضًا معه، فأننا نقول لكم هذا بكلمه الرب إننا نحن الأحياء الباقين إلي مجيء الرب لا نبلغ الراقدين لان الرب نفسه يأمر بصوت رئيس الملائكة وبوق الله سينزل من السماء والأموات في المسيح سيقومون أولاً. ثم نحن الأحياء الباقين نُختطف جميعًا معهم في السحب لنلاقي الرب في الهواء وهكذا نكون مع الرب كل حين لذلك عزُّوا بعضكم بعضًا بهذا الكلام: نعمة الله الآب..
(الكاثوليكون من يعقوب ص 4: 7 - 12)
فاخضعوا إذًا لله وقاوموا إبليس فيهرب منكم. اقتربوا إلى الله فيقترب إليكم. طهروا أيديكم أيها الخطاة ونقوا قلوبكم يا ذوى الرأيين أشقوا ونوحوا وأبكوا ليتحول ضحككم إلى نوح وسروركم إلى كآبة. تواضعوا أمام الرب فيرفعكم. لا يغتاب بعضكم بعضًا أيها الأخوة فان كنت يغتاب أخاه ويدين أخاه يغتاب الناموس ويدين الناموس. فان كنت تَدين الناموس فلست عاملاً بالناموس بل ديانًا له. واحد وهو وأضع الناموس والديان القادر أن يخلص وأن يُهلك. فمن أنتَ يا من تدين قريبك. لا تحبوا العالم.
باقي القراءات ستجدها هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت في الروابط أعلى يسار الصفحة.
(الأبركسيس ص 18: 9 – 18)
فقال الرب لبولس برؤيا في الليل لا تخف بل تكلم ولا تسكت. لاني أنا معك ولا يقوم عليك أحد ليؤذيك لان لي في هذه المدينة شعبًا كثيرًا. فأقام سنة وستة أشهر يعلم بينهم بكلمة الله. ولما كان غاليون يتولى اخائية جاء اليهود معًا على بولس وأتوا به إلى كرسي الولاية قائلين إن هذا يستميل الناس إلى عبادة الله بخلاف الناموس. وإذ همّ بولس أن يفتح فاه قال غاليون لليهود لو كان ظلمًا أو أمرًا رديئًا قبيحًا أيها اليهود لكنت بالحق قد احتملتكم. ولكن إذ كانت مشاجرة من أجل كلام وأسماء وناموسكم فتبصرون أنتم لاني لا أريد أن أكون قاضيًا لهذه الأمور. وطردهم من الكرسي. فأخذ الجميع سوستانيس رئيس المجمع وضربوه قدام الكرسي. ولم يهتم غاليون بشيء من ذلك. أما بولس فلبث أيضًا أيامًا كثيرة عند الأخوة ثم ودعهم وأقلع إلى سورية: لم تزل كلمة الرب..
(المزمور 34: 1 و 2)
دن يارب الذين يظلمونني. وقاتل الذين يقاتلونني. خذ سلاحًا وترسًا وانهض إلى معونتي: هلليلوياه.
(الإنجيل من لوقا ص 13: 1- 5)
وكان قد أتي إليه في ذلك الزمان قوم يخبرونه عن الجليليين الذين خلط بيلاطس دماءهم بذبائحهم. فأجاب يسوع وقال لهم أتظنون أن هؤلاء الجليليين كانوا خطاة بين سائر الجليليين إذ كابدوا هذه الآلام. أقول لكم لا بل أن لم تتوبوا فجميعكم كذلك تهلكون. أم تظنون أن الثمانية عشر إنسانًا الذين سقط عليهم البرج في سلوام فقتلهم. هؤلاء كانوا مُدانين بين سائر الناس الساكنين في أورشليم. أقول لكم لا بل إن لم تتوبوا جميعكم ذلك تهلكون: والمجد..