اسم عبري معناه "وِبار" (انظر أم30: 26) ، وهو :
(1) شافان الكاتب أحد الرجال البارزين في حاشية الملك يوشيا ، اشترك أبناؤه وأحفاده في أحداث الأيام الأخيرة ليهوذا . وكان شافان هو الكاتب الخاص للملك يوشيا ، كما كان أمين سر الدولة ، إذ يبدو أنه كان يقوم على العديد من شئون الدولة.
وعندما وجد حلقيا الكاهن العظيم سفر الشريعة في الهيكل ، سلمه لشافان فقرأه وقرر أن يذهب به إلى الملك يوشيا (2مل22: 3-13، 2أخ34: 8-21) . وكان اكتشاف هذا السفر هو أساس الإصلاح العظيم الذي قام به يوشيا . وقد ذهب شافان وابنه أخيقام وآخرون – بأمر الملك – إلى خلدة النبية ليسألوا عن كلام الرب (2مل22: 12-14) . وأخيقام هذا ، ابن شافان – هو الذى حمى إرميا "حتى لا يدفع ليد الشعب ليقتلوه" (إرميا26: 24).
وفى مخدع ابن آخر لشافان ، هو جمريا بن شافان الكاتب ، قرأ باروخ في السفر كلام إرميا في بيت الرب في الدار العليا فى مدخل باب بيت الرب الجديد (إرميا36: 10.9).
وميخايا بن جمريا بن شافان هو الذي أخبر أباه وكل الرؤساء المجتمعين في بيت الملك يهوياقيم بكل كلام السفر (إرميا36: 11-13) . وقد أرسل إرميا النبى رسالة من أورشليم إلى بقية شيوخ السبي وإلى الكهنة والأنبياء وكل الشعب الذين سباهم نبوخذ نصر من أورشليم إلى بابل ، رسالة بيد ألعاسة بن شافان وجمريا بن حلقيا اللذين أرسلهما صدقيا ملك يهوذا إلى نبوخذ نصر ملك بابل (إرميا29: 1-3).
وتنتهى سلسلة هذه العائلة الشهيرة بمقتل جدليا بن أخيقام بن شافان الذي أقامه نبوخذ نصر ملك بابل حاكما على يهوذا بعد سقوط أورشليم واستودعه إرميا النبي لكي يُحسن إليه ويستمع لمشورته (2مل25: 22، إرميا39: 14، 40: 11.9.5 ، 41: 2.1).
(2) يذكر اسم شافان في سفر حزقيال على أنه أبو "يازنيا" الذي رآه حزقيال قائما في وسط سبعين رجلاً من شيوخ بيت إسرائيل وكل واحد مجمرته في يده ، يبخرون للأوثان (حز8: 21.11) . ويرى كثيرون من العلماء أن "يازنيا" هذا الذي كان يتزعم عبادة الأوثان ، لا يمكن أن يكون من بيت شافان الكاتب التقي ، ولا يمكن أن يكون أخا لأخيقام وألعاسة وجمريا ، فلابد أنه شافان آخر.
موضوع: شافان 0000000000000 
السبت نوفمبر 06, 2010 8:43 am
