منتدى كنيسة مارجرجس بالمدمر
جسد000000000000 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا جسد000000000000 829894
ادارة المنتدي جسد000000000000 103798
منتدى كنيسة مارجرجس بالمدمر
جسد000000000000 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا جسد000000000000 829894
ادارة المنتدي جسد000000000000 103798
منتدى كنيسة مارجرجس بالمدمر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 جسد000000000000

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ماضى
Admin
Admin
ابو ماضى


عدد المساهمات : 4763
تاريخ التسجيل : 27/02/2010
العمر : 51

جسد000000000000 Empty
مُساهمةموضوع: جسد000000000000   جسد000000000000 I_icon_minitimeالجمعة أكتوبر 01, 2010 3:59 am

كما تستخدم كلمة " نفس " ( وهي في العبرية كما في العربية لفظا ومعنى ) وتذكر اكثر من سبعمائة مرة ( لا 21 : 11، عد 19 : 13.. الخ ). وتترجم كلمة " عظم " العبرية إلي " جرز " ( مراثي 4 : 7 )، ولكنها تترجم إلي " عظم "اكثر من مائة مرة ( تك 2 : 23، 29 : 14، 50 : 25، خر 12 : 26.. الخ ). وتترجم كلمة " نبهيلة " إلي " جثة " ( تث 21 : 23، إش 26 : 19، إرميا 26 : 23، 36 : 30 ). و " بطن " وهي في العربية كما في العبرية ( تث 28 : 4 و 11 و 18 و 53، 30 : 9، مز 44 : 25، 132 : 11 )، كما تترجم إلي " احشاء " ( ايوب 19 : 17 ). و " يرك " ومعناها " فخذ " او " ورك " وتترجم إلي " صلب " ( قض 8 : 30 ). و " حوية " وهي " الجسم " سواء كان حيا او ميتا (1صم 31 : 10 و 12، حزقيال 1 : 11 ). و " جفة " أي " جثة " ( ا أخ 10 : 12 ). و " جوه " أي " بطن " ( ايوب 20 : 25 ). و " جشم " وهو " جسم " في العربية ( دانيال 15 : 21، 7 : 11 )، و " مدنه " وهي المترجمة ايضا "جسما " ( دانيال 7 : 15 ).
ثانيا ــ في العهد الجديد : الكلمة اليونانية المستخدمة في العهد الجديد للدلالة على جسم الانسان هي " سوما " (Soma) التى تذكر نحو 150 مرة ( مت 5: 29 و 30، 6 : 22و 23 و 25، 26 : 26، يو 2 : 21، أع 9 : 40، ا كو 15 : 35 و 37 و 38 و 44، أف 1 : 23، 2 : 16، 4 : 4 و 12 و 16، 5 : 23 و 30.. الخ ) وتستخدم للدلالة على الجسد ككل ( رو 6 : 12، عب 10 : 5 )،او للدلالة على الجسد الفاسد " جسد الخطية " ( رومية 6 : 6 ) و " جسد الموت " ( رومية 7 : 24 ) و من ثم جاء التعبير " اقمع جسدي " ( ا كو 9 : 27 ) لان ابليس يتخذ من الجسد مطية له واداة طيعة في يده، وبقوة الروح القدس يستطيع المؤمنون أن يميتوا " اعمال الجسد " ( رومية 8 : 13 ).
وهناك استخدامات اخرى لكلمة " جسد " ( سوما ) حيث يطلق على الكنيسة " جسد المسيح " ( ا كو 12 : 13، أف 1 : 23، 4 : 12 و 16، كو 1 : 24 ). ورغم اختلاف المواهب بين الاعضاء الا ان عليهم ان يكونوا مجتهدين ان يحفظوا وحدانية الروح برباط السلام.. جسد واحد روح واحد. " ( أف 4 : 3 و 4 ).
ومن ناحية اخرى نقرا عن " الجسم الروحاني " عديم الفساد ــ أي جسد القيامة ــ بالمقابلة مع الجسد الطبيعي او " الجسم الحيواني " المحكوم عليه بالفساد عند الموت ( ا كو 15 : 44 ). كما نقرا " ان الامم شركاء في الميراث والجسد ونوال موعده في المسيح بالانجيل " ( أف 3 : 6 ) فهم في اتحاد كامل مع كل الذين وضعوا ثقتهم في فادي البشرية.
كما تستخدم الصفة المشتقة من " سوما " ( جسدي ) في مقابل ما هو روحي كما في " الرياضة الجسدية " التى لا تنفع الا لقليل ( اتى 4 : 8 ) . وعند معمودية يسوع من يوحنا المعمدان : " نزل عليه الروح بهيئة " جسمية " مثل " حمامة " ( لو 3 : 22 ). ونقرا عن الرب يسوع المسيح " انه فيه يحل كل ملء اللاهوت جسديا " ( كو 2 : 9 ). كما ان جسد المؤمن هو هيكل للروح القدس : " ام لستم تعلمون ان جسدكم هو هيكل للروح القدس " ( ا كو 6 : 19 ).
ثالثا ــ الجسد والخطية : مما سبق، يتضح لنا ان الجسد في ذاته ( أي المادة ) لا يعني ــ بالضرورة الفساد والشر كما كانت تنادي الفلسلفة اليونانية. فهو فكر لا اساس له في كلمة الله. فالثنائية الغربية التي نجدها في كتابات افلاطون، لا وجود لها مطلقا في كتابات الرسول بولس ولا في أي جزء اخر من الكتاب المقدس الذي يعلمنا بوضوح ان الجسد خاضع للنفس، كما يعلمنا ايضا بكل وضوح ان للجسد كرامته التي منحها له الخالق الذي صنعه من تراب، والذي اكرم الانسان بتجسد المسيح القدوس الذي لم يعرف خطية بالرغم من ولادته من امراة، كما لم تكن فيه خطية اطلاقا رغم شاركته لنا في طبيعتنا البشرية ( غل 4 : 4، عب 2 : 14، 4 : 15 )، بينما نرى الشر والخطية في " اجناد الشر الروحية في السماويات " الذين لا اجساد لهم ( أف 6 : 12 ). ومن هنا نرى ان الرسول بولس لا يربط بين الشر والجسم المادي الذي يشار اليه عادة بالكلمة اليونانية " ساركس " (Sarx) والتى تذكر نحو 130 مرة في العهد الجديد، وتترجم في بعض المواضع إلي " لحم " ( مت 16 : 17، لو 24 : 39، رومية 2 : 28، ا كو 15 : 50، غل 1 : 16، أف 5 : 30، 6 : 12.. الخ )، كما تترجم في مواضع اخرى إلي " جسد " ( مت 19 : 5 و 6، 24 : 22، 26 : 41، مرقس 10 : 8، 13 : 20، 14 : 8، يو 1 : 13 و 14، 6 : 51، 8 : 15، 17 : 2، أع 2 : 26 و 30 و 31، رومية 1 : 3، 3 : 20، 4 : 1، 6 : 19، 7 : 5، 7 : 18.. الخ ). كما ترجمت إلي " بشر " ( لو 3 : 6، أع 2 : 17 ).
وندى ان تعليم القيامة ــ رغم التمييز بين الجسم الروحاني والجسم الحيواني ( 1 كو 15 : 44 ) ــ يتعارض تماما مع القول بان مصدر الخطية هو الجسم المادي الطبيعي.
رابعا ــ الخطية الاولى : كانت الخطية الاولى : كانت الخطية الاولى "روحية " في حقيقتها اذ كانت تمردا على الله، حيث تعارضت مشيئة المخلوق مع مشيئة الخالق ( تك 3 ). لقد حبل بها بالشك : " احقا قال الله " ؟ وولدت بالشهوة اذ كانت " الشجرة جيدة للاكل " وقد إشعل الشهوة شوق شديد ورغبة عارمة في المساواة مع الله " تكونان كالله عارفين الخير والشر ". لقد دخلت الخطيئة من الخارج من عالم الروح بواسطة كائن غامض خارق للطبيعة استخدم " الحية، احيل جميع حيوانات البرية التى عملها الرب الاله ". والعهد القديم لا يستخدم "الحية " مرادفا للشيطان، ولعل اوضح ما قيل عن الشيطان ــ فيما قبل العهد الجديد ــ هو " بحسد ابليس دخل الموت إلي العالم " ( الحكمة 2 : 24 ).
وقد يرى البعض ان قصة السقوط مجازية او رمزية، ولكن الاتجاه العام لهذه القصة القديمة هو الربط بين خطية الانسان الاولى وبين كائن غير بشري، واستخدم مطية معروفة للانسان كمدخل إلي السقوط الهائل، وهو الامر الواضح جدا في العهد الجديد ( يو 8 : 44، 16 : 11، 2 كو 11 : 3، 1 تى 2 : 13، عب 2 : 14، رؤ 12 : 9 ). فالقصة اذا ــ على أي وجه قلبناها ــ تحتوى على حقائق تاريخية عظيمة، ففيها نجد ــ بلا ادنى ريب ــ اقدم واصدق تراث للجنس البشري. وليس من ينكر ان الخطية قد دنست هيكل الله الحي الذي هو جسد الانسان. لقد اصبح الجسد مدنسا ملوثا بالخطية. ونرى فيما يقوله الرسول بولس ان تطورا شهوانيا شاذا قد حدث في الانسان الساقط، وان الخطية قد استقرت وتحصنت في الجسد الذي اصبح خاضعا ــ على هذا الاساس ــ للموت ( رو 6 : 23، 7 : 24 ). ولكننا نقول بكل تاكيد ان النظرية التي تربط الخطية بالجسد المادي، والتي تعتبره مصدر كل شهوة، ومن ثم تعتبر ان المادة شريرة في ذاتها، هى نظرية غريبة عن روح الاعلان الالهي وكلماته.
خامسا ــ مجازيا : نجد ان كلمة " سوما " ( جسد ) في العهد الجديد لها استعمالات مجازية وروحية عديدة، نذكر منها :
(1) ــ الجسد هو المسكن الوقتي للنفس ( 2 كو 5 : 6 ).
(2) ــ هو هيكل الروح القدس ( ا كو 6 : 19 ).
(3) ــ تحدث المسيح عن " الهيكل " قاصدا به " هيكل جسده " ( يو 2 : 21 )
(4) ــ " الجسد " تعبير عن " الانسان العتيق "، خادم الخطية او الدائرة التي يظهر فيها الشر ( رو 6 : 6، 7 : 7 ).
(5) ــ الكنيسة هي " جسد المسيح " الكائن الحي الذى يظهر فيه حياته، والذي يسكن فيه الروح القدس ( أف 1 : 23، كو 1 : 24 )، بالمقابلة مع ظل الامور العتيدة ( كو 2 : 17 ).
(6) ــ تستخدم صورة " الجسد " للتعبير عن وحدة المؤمنين فهم " جسد واحد" (أف 2 : 16 ).
(7) جسد المسيح المقام والممجد ( في 3 : 21 ).
(8) ــ جسد القيامة، الجسد الروحاني، الجسد المفدي في السماء ( اكو 15 : 44، رو 8 : 23 ). فكلمة " جسد " كلمة عميقة المعنى وبخاصة في ارتباطها بالمسيح الذي اسلم نفسه لاجلنا، فقد كان الجسد الدائرة الخارجية او الظاهرة التي تمت فيها الامه. وفي بذله جسده اعلن مدى محبته التي بدت في تقديم نفسه ذبيحة كفارية، فقد " حمل هو نفسه خطايانا في جسده على الخشبة " ( ا بط 2 : 24 )، وهكذا ابطل كل ذبائح العهد القديم التى كانت تقدم باستمرار ( عب 9 : 24 ــ 28 ). كما نقرا عن " جسم بشريته " ( كو 1 : 22 ). وسبق ان إشرنا إلي جسد الخطية ( رو 6 : 6 )، " وجسد هذا الموت " ( رو 7 : 24 )، و " جسد مجده " ( في 3 : 21 ).
اما كلمة " جسد " في سفر الاعمال ( 19 : 12 ) فمترجمة عن الكلمة اليونانية " خروس "(Chros) التى تعني الجلد أي سطح الجسم.
وهناك كلمة يونانية اخرى هي " بتوما " (Ptoma) وتعنى الاجساد الميتة، وقد ترجمت فعلا إلي " جثة " ( رؤ 11 : 8 و 9 ).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://marygrgs.ahlamontada.com
 
جسد000000000000
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى كنيسة مارجرجس بالمدمر :: الكتاب المقدس :: دراسات فى العهد الجديد-
انتقل الى: