تعرف على الخمس جواهر التى يتمتع بها الانسان

[size=32]تعرف على الخمس جواهر التى يتمتع بها الانسان

كتبت: مريم راجى

خلال لقاء أبوى لقداسة البابا تواضروس الثانى وشباب إيبارشية هولندا بالمركز الثقافي القبطي بأمستردام أمس تحدث قداسته معهم عن خمس جواهر يتمتع بهم الإنسان وهم: الإيمان والكتاب المقدس والعفة والكنيسة والأبدية ، وإلى ما جاء في الكلمة:
حينما خلق الله الإنسان خلق له خمسة أصابع تشير إلى القوة والمسئولية وأعطاه خمس حواس .. النظر ، السمع ، التذوق ، اللمس ، الشم .. لذا أود أن أكلمكم عن الجواهر الخمس في حياة الشباب المسيحي وهي:
1- إيماني: أي إيمانك بالمسيح ، وهو يبدأ من نقطة أن الله يحبني فخلقني وتجسد وصلب من أجلي ، لا يوجد مفتاح آخر للقلب إلا الحب .. "هكذا أحب الله العالم ........." وأظن كم رأيتم الشباب الأقباط ال 21 واستشهادهم ، فرغم بساطتهم إلا أنهم قدموا حياتهم شهادة للايمان بالمسيح رأينا شباب مثل دميانة ومارجرجس وغيرهم من الشهداء وهؤلاء كان لهم جوهرة الإيمان ، ونحن كنيسة لها خط مستقيم في الإيمان منذ أيام السيد المسيح له المجد ، إيماني أن المسيح ليس رسولا ولا نبي ولا رئيس أنبياء بل هو مخلصي الذي فداني على الصليب ، السيد المسيح فقط هو القادر على محو خطيتي.
2- كتابي: طوبى للذي يقرأ وللذين بسمعون ... الكتاب من الناحية التاريخية كتاب له آلاف السنين ، كل كلمة فيه متجددة كل يوم ، فهو أنفاس الله .. وكل الكتاب موحى به من الله .... إذا أردت أن يكون لك شخصية متكاملة اجعل إنجيل أمامك كل يوم ، وإهمال الانجيل يعني كثرة الخطايا.
3- عفافي: أي نقاوة قلبي .. طوبى لأنقياء القلب لأنهم يعاينون الله .. حافظوا على نقاوة القلب .. يا ابني أعطني قلبك .. الشاب الملتزم والفتاة الملتزمة يعيشون حياة نقية .. داود يقول: مرارا كثيرة حاربوني منذ صباي مرارا كثيرة قاتلوني منذ شبابي وإنهم لم يقدروا علي .. فحافظ على نقاوة قلبك حتى لا تجني تعب الضمير وماضي أليم ، أحلى عطية تقدمها للانسانة التي تتقدم لخطبتها هي قلبك النقي ..! ، وأحلى عطية تقدمينها للانسان الذي ترتبطين به هي قلبك النقي ..! ، الوجه الذي تقدس بعلامة الصليب لا ينحني أمام الشيطان (أحد الاباء).
4- كنيستي: الكنيسة القبطية هي بيتي وأمي وسر فرح حياتي .... فهي تبحث عن أولادها في كل مكان في العالم ، وتقدم لهم المسيح فلا تبتعدوا عن كنيستكم.
5- أبديتي: أي السماء فهل السماء حاضرة أمامك ؟! ، هل لله اشتياقاتك ؟! .. هل اشتياقاتك للسماء التي بها العذراء ومارجرجس وأبانوب .... ؟! .. أرجلنا على الأرض وعقولنا في السماء .. إن عشنا فللرب نعيش وإن متنا فللرب نموت ، فإن عشنا وإن متنا فللرب نحن .. فكر في أبديتك باستمرار .. يوسف الصديق تعرض لخطية فقال: " كيف أصنع هذا الشر العظيم وأخطئ إلى الله ... لأنه كان يبحث عن أبديته ونصيبه في السماء. [/size]